تتمثل الصحة الجسدية والعقلية للشخص إلى التحسن عندما يتبنى الشخص منظورًا إيجابيًا وفيه فأل حسن، حيث كل ما يتطلبه الأمر هو عقلية متفائلة لتحقيق أشياء أفضل في حياتنا، وفي ذلك اقتداءا بالرسول صلى الله عليه وسلم حين أوصانا على التفاؤل والفأل الحسن وحذرنا من التشاؤم بأنه شرك، ومن خلال موقع فيرال نتعرف على الاجابة النموذجية بهذا الخصوص .
ما هو حكم الفأل
التفاؤل يمكن أن يعزز سعادتك، حيث يمكن لتدفق الأفكار الإيجابية أن يضيف السعادة إلى حياتك، وذلك من خلال الإيمان والأمل في الأشياء الجيدة، كما ويمكن للمرء أن يتعامل مع صعوبات الحياة بطرق أفضل، ويمكن للنظرة المتفائلة أن تملأ الحياة بالخير وتساعد في جعل رحلة الحياة أكثر إفادة، حيث إن اتباع نهج متفائل في الحياة هو المفتاح لتحقيق السعادة، إذ هناك علاقة عميقة بين التفاؤل والسعادة.
- الجواب/ عن حديث أنس رضي الله عنه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال ” لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح والكلمة الحسنة” أخرجه البخاري ومسلم، وفي ذلك حكم الفأل وهو: مستحب وكل ما أعجب النبي فهو حسن.
وقال النفراوي : ” و كان عليه السلام يحب الفأل الحسن ، وهو ما ينشرح له صدره كالكلمة الطيبة , ففي الصحيح : ( لا طيرة وخيرها الفأل , قيل : يا رسول الله وما الفأل ؟ قال : الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم ) وفي رواية : ( ويعجبني الفأل ) .
وفي رواية : ( وأحب الفأل الصالح ). مثاله : إذا خرج لسفر أو إلى عيادة مريض وسمع : يا سالم يا غانم أو يا عافية . هذا إذا لم يقصده , وأما إذا قصد سماع الفأل ليعمل على ما يسمع من خير أو شر فلا يجوز , لأنه من الأزلام المحرمة التي كانت تفعلها الجاهلية وهي قداح … وفي معنى هذا مما لا يجوز فعله استخراج الفأل من المصحف فإنه نوع من الاستقسام بالأزلام , ولأنه قد يخرج له ما لا يريد فيؤدي ذلك إلى التشاؤم بالقرآن , فمن أراد أمرا وسمع ما يسوء لا يرجع عن أمره وليقل : اللهم لا يأتي بالخير إلا أنت , ولا يأتي بالشر أو لا يدفع الشر إلا أنت ” .