المحتويات
اختيار من متعدد : ذكر الإنسان في غيبته بما يكره بما هو فيه أفضل اجابة
نرحب بكم قراء موقع فيرال المتواضع الذي يقدم لكم حلول أسئلتكم في مختلف المواد ، وغالباً ما يصاب الطالب بالحيرة والارتباك في الاختبارات أمام الخيارات المتعددة للأسئلة المطروحة ، وفيما يلي نقدم لكم الاجابة على السؤال :ذكر الإنسان في غيبته بما يكره بما هو فيه تعريف
ذكر الإنسان في غيبته بما يكره بما هو فيه تعريف
الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًاسورة الحجرات(12)، ويقول النبي ﷺ: رأيت اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم. هم أهل الغيبة.
والغيبة يقول ﷺ: ذكرك أخاك بما يكره. هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره. من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.
فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ سورة القلم(10-11). ويقول النبي ﷺ: لا يدخل الجنة نمام، ويقول ﷺ أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.
ذكر الإنسان في غيبته بما يكره بما هو فيه
للغيبة و النميمة أضرار كثيرة في الحياة الدنيا و الآخرة حيث أن المغتاب يحكم على نفسه بابتعاد الناس عنه و هجره و عدم مجالسته، و كما أنها تترك في صاحبها جوانب عدائية و سلبية، و كما ان الغيبة تنبئ عن حالة الحسد و الكره التي يعيشها صاحبها، و كما أنها تزيد من سيئات صاحبها و تنقص من حسناته.
الإجابة: الغيبة .