واليوم نكشف لكم عن حل سؤال من هو مؤلف قصيدة يانجم ياسامر؟ يبدا بحرف السين وهو شاعر يمني من هو ؟ حيث أحببنا أن نجيب لكم أحد الأسئلة الأكثر تداولاً على شبكة الانترنت خلال الساعات الماضية ؟ لنتعرف على أحد شعراء اليمن من قرية عرش بمحافظة تعز تحديداً ، وقد عاش طفولته راعياً للغنم حارساً للحقول في قريته قبل أن ينتقل الى عدن ليدرس الابتدائية والاعدادية فيها.
مؤلف قصيدة يانجم ياسامر من يكون
مؤلف قصيدة يا نجم يا سامر درس الثانوية في القاهرة وقد حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة، ودبلومين إدارة عامة من وزارة الخارجية الفرنسية في القاهرة، والماجستير والدكتوراه في الاقتصاد السياسي واقتصاد التنمية من جامعة السوربون في باريس (حائز على رسالتي دكتوراة من اعرق الجامعات في فرنسا جامعة السوربون من طرائفه انه عندما عاد لليمن برسالتي الدكتوراه كانت اليمن تفتقر حتى لحملة الابتدائية فاطلقوا علية الدكاترة سعيد الشيباني) ويعتبر ايضا من مؤسسي البنك اليمني للإنشاء والتعمير وصديق الشاعر البردوني . شغل عدداً من المراكز الإدارية في البنوك اليمنية. ومع أنه اقتصادي الفكر والممارسة والتأهيل العلمي، إلا أنه اشتهر كشاعر أكثر من اقتصادي، وذلك لكثرة مشاركاته الشعرية. وهو عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وقد أبدع في كتابة القصيدة العامية الغنائية.
من هو مؤلف قصيدة يانجم ياسامر؟
اضطر سعيد الشيباني للجلوس بقية النهار وكل الليل في انتظار صباح الغد لركوب السيارة، فمثل ذلك فرصة لأن يتمتع الشيباني بضوء القمر وسطوعه ليلا في سماء المصلى مع صفاء السماء في الليل ما يعطي المكان جوا شاعريا مصحوبا بخرير الماء من الغيل المتدفق في وادي ذي العرش، المار وسط المصلى.
سعيد الشيباني اليافع في تلك الفترة لم يكن يتجاوز الرابعة عشر من العمر، لكنه كون صورة ذهنية متكاملة في الذاكرة ظلت تلك الصورة مخزونة في اللاشعور لمدة عشر سنوات، حتى العام 1958، عندما كان يدرس في القاهرة بموجب حصوله على منحة دراسية حصل عليها من قبل الاتحاد اليمني بترشيح من الشيخ عبدالله علي الحكيمي أثناء ترأس الشيخ الحكيمي للاتحاد بعد عودته من بريطانيا 53-54م، بناء على اتفاق الشيخ الحكيمي مع الحكومة المصرية بعد ثورة 23 يوليو، والتي قابل الشيخ عبدالله الحكيمي قادتها ومنهم الرئيس محمد نجيب.
صورة المصلى والقمر والنجوم وعساكر الإمام الهاربين إلى عدن بعد فشل الثورة بزيهم التقليدي ظلت عالقة في ذاكرته، استنهضت بانطفاء التيار الكهربائي في الحي الذي يسكنه سعيد الشيباني في القاهرة مع تسلط ضوء القمر على بلكونة شقته، وتبرز شاعريته من العمق اللاشعوري إلى الظاهر الشعوري. ويكتب لنا لوحة المصلى وجاءت كلمات قصيدته كما يلي :