نسعد بزيارتكم قراء موقع فيرال ويسرنا ان نقدم لكم احبيتى الكرام ، حل سؤال “من الذى وصف فى القرآن الكريم بأنه ملك وليس بشراً ؟” ، فلا شك أن القرآن الكريم مصدر للحياة وإنّ ممّا يدل على سموّ الهدف، ونبل المقصد الذي لأجله نزل القرآن هذه الأوصاف التي أطلقها الله على كتابه، فهو، حسبما وصفه ربُّ العزّة، القرآن الكريم، والقرآن المجيد، والكتاب العزيز، والكتاب المبين، والذكر الحكيم، والذكر المبارك، والصحف المطهّرة، وأحسن القَصص، وأحسن الحديث، والبرهان، والفرقان، والحقّ، والسراج، والبلاغ، إلى آخر هذه الأسماء والأوصاف التي تعبّر عن جلال وعظمة القرآن في ذاته، وعظمة وسموّ الغاية التي لأجلها نزل. فكثرة الأسماء تدلّ على شرف المسمّى، ألا ترى أنّ كثرة أسماء النبيّ (ص) دلّت على علوّ رتبته وسموّ درجته؟ وكذلك كثرة أسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته وهناك من وصف في القران الكريم بأنه ملك وليس بشراً فمن هو ؟
من هو النبي الذى وصف فى القرآن الكريم بأنه ملك وليس بشراً ؟
الحل هو :
- الذى وصف فى القرآن الكريم بأنه ملك وليس بشراً هو : يوسف (عليه السلام) قال – تعالى {فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملكُ كريمٌ} (يوسف:31)
- ويعتبر المسلمون يوسف نبيًا ورسول إلى أهل مصر وخُصِصت سورة كاملة لسرد قصته. وهي الحالة الوحيدة في القرآن التي تُخصَص فيها سورة كاملة لسرد قصة نبي.