سؤال وجواب

التوحيد الذي كان كفار قريش مقرين به بتوحيد ؟

المحتويات

كان كفار قريش مقرين بتوحيد

 كان كفار قريش مقرين بتوحيد , سيكون هذا السؤال موضوعنا لهذا اليوم ، فسوف نتحدث عن كفار قريش فبالنسبة لشرك المشركين الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ليس شركاً في الربوبية؛ لأن القرآن يدل على أنهم إنما كانوا يشركون في العبادة فقط، أما في الربوبية فيؤمنون بأن الله وحده هو الرب، وأنه يجيب دعوة المضطرين، وأنه هو الذي يكشف السوء، إلى غير ذلك مما ذكر الله تبارك وتعالى عنهم من إقرارهم بربوبية الله عز وجل وحده، ولكن هم كانوا مشركين بالعبادة؛ يعبدون غير الله معه، وهذا شرك مخرج عن الملة؛ لأن التوحيد هو عبارة حسب دلالة اللفظ جعل الشيء واحداً، والله تبارك وتعالى له حقوق يجب أن يفرد بها، وهذه الحقوق تنقسم إلى ثلاثة أقسام: أحدها حقوق ملكية، والثاني حقوق عبادة، والثالث حقوق أسماء وصفات.

كان كفار قريش مقرين بتوحيد

ولهذا قسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد العبادة. فأما توحيد الربوبية فهو إفراد الله تبارك وتعالى بالخلق والأمر كما قال الله تعالى: ﴿ألا له الخلق والأمر﴾ فالخلق والأمر وهو التدبير هذا هو الربوبية، وهو مختص بالله عز وجل، فلا خالق إلا الله، ولا آمر ومدبر إلا الله عز وجل. وأما توحيد الأسماء والصفات فهو إفراد الله تبارك وتعالى بأسمائه وصفاته بحيث يؤمن العبد بما أثبت الله لنفسه في كتابه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم له من الأسماء والصفات على الوجه الذي أراد الله ورسوله، وعلى الوجه اللائق به من غير إثبات شبيه له أو مثيل؛ لأن إثبات شبيه أو مثيل هذا هو الشرك. وأما توحيد العبادة فهو إفراد الله تبارك وتعالى بالعبادة؛ بمعنى أن تعبد الله مخلصاً له الدين لقوله تعالى: ﴿قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين‎﴾ فالمشركون إنما أشركوا في هذا القسم -قسم العبادة- حيث كانوا يعبدون مع الله غيره، وقد قال الله تبارك وتعالى: ﴿واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً﴾ أي: في عبادته، وقال تعالى: ﴿إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار﴾ وقال تعالى: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾ وقال تعالى: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين﴾ وقال تعالى في سورة الإخلاص: ﴿قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تبعدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين﴾ وقوله في سورة الإخلاص يعني إخلاص العمل، فهي سورة الإخلاص، إخلاص العمل، وإن كانت تسمى بسورة الكافرون، لكنها في الحقيقة سورة إخلاص العمل، كما أن سورة (قل هو الله أحد) سورة إخلاص علم وعقيدة. فالحاصل أن هؤلاء المشركين الذين بعث فيهم الرسول عليه الصلاة والسلام وإن كانوا لا يستعينون إلا بالله ولا يستغيثون إلا به ولا يقرون بأن أحداً خالق سوى الله عز وجل لكنهم كانوا مشركين من أجل إشراكهم في العبادة.

كان كفار قريش مقرين بتوحيد

كان كفار قريش ممن كذبوا وأنكروا ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعوة  يصدقوا الرسول بل كذبوه وانكروا ما جاء به من عبادة الله والايمان به  ولابد من الانسان المسلم ان يؤمن بكل ما ورد في القران والسنة لان الذي ينكر اي شيء منها كأنه أنكرها جميعها وتعد قبيلة قريش قبيلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي من أكبر قبائل العرب قديما ، وتعد ايضا من اقوى القبائل حيث جاء اسمها من القرش ولذلك سميت بقريش


  • كان كفار قريش مقرين بتوحيد الربوبية.
                     
السابق
من هو مؤلف كتاب الاكليل؟ وش حله
التالي
توقعات مسلسل مارغريت الحلقة 14 ما هي أهم أحداث الحلقة الرابعة عشر من مسلسل مارغريت حياة الفهد وموعد نزول الحلقة

اترك تعليقاً