المحتويات
السيدة الماسونية ميشيل لافي
من هي ميشيل لافي
ميشيل لامي انتشرت حولها العديد من الأخبار تشير الى أنها من عبدة الشيطان التي اخترعت وصممت بناطيل الجينز الممزقة والمتزوجة من مصمم الأزياء الأميركي الثري ريك أوينز ، لمعت في رأس عارضة الأزياء ميشيل فيرال البنطال الممزق وقام زوجها على الفور بتصميمه وتوزيعه حتى أصبح موضتنا الآن، ولاقى استحسان جميع الأجيال التائهة التافهة في الحياة حول العالم”.
كم عمر ميشيل لافي ؟
تبلغ ميشيل لافي من العمر 75 عام .
من هو زوج ميشيل لافي ؟
متزوجة من مصمم الأزياء الأمريكي ريك أوينز .
ميشيل لامي
نود الاشارة هنا أن هناك لبس في الأسماء ، فالسيدة التي يدعي الجمهور أنها ماسونية والتي تظهر في الصور هي ميشيل لامي وليست ميشيل لافي وهي فنانة ورائدة أعمال وهي متزوجة بالفعل من مصمم الأزياء ريك أوينز .
وبالتحري حول صحة ما نشر عنها وانتماءها الى الماسونية ، فلم يصدر عنها أي اعتراف او حديث تؤكد فيه كونها تنتمي إلى الماسونية أو أنها من عبدة الشيطان، لكن اتفق الجميع في هذه المقالات والحوارات على أنها غريبة الأطوار، وذات مظهر وصف بـ “الغريب والجذاب” و “المخيف” أحيانًا.
وتبيّن أنها فنانة من أصول جزائرية، عاشت في أميركا قبل أن تختار فرنسا لتستقر فيها، ووصفتها أغلب المجلات بأنَّ أناملها يغمرها الحبر، والأساور تملأ معصميها، وأسنانها ذهبية، وتعبق برائحة السجائر على الدوام.
وبالنسبة للادعاء القائل بأنَّ فيرال الجينز الممزق تعود إليها، لم يعثر “مسبار” على أيّ إشارة تدل على ذلك، كما بحث في قاعدة بيانات المنظمة العالمية للملكية الفكرية wipo، عن اسم ميشيل لامي ولم يجد تصميم بنطلون الجينز الممزق مسجل باسمها.
وفي البحث حول تاريخ الجينز الممزق، تبيّن أنه كان شائعًا في أواخر حقبة الثمانينيات خلال عصر الـ“هارد روك” والـ”هيفي ميتال”، كذلك في التسعينات خلال عصر “الجرونج”.
ومن المعروف أيضًا أنّ أصحاب ثقافة ”البانك”؛ أي سمة التمرد السائدة في الموسيقى والحياة والأزياء خلال السبعينيات، هم من عشاق الأقمشة ذات العيوب المختلفة.
وغالبًا ما يُشار إلى السراويل التي تظهر تآكلًا طبيعيًا، أو تم التلاعب بها، على أنها تدل على بؤس الحال، لذلك كانت السراويل الممزقة علامة مصاحبة للفقراء أكثر من كونها ابتكارًا.
وما يزال الجينز البالي والممزق شائعًا حتى اليوم، إذ عاد يُباع في المتاجر حاليًا مع أوائل عام 2010، ليكون من رموز الأناقة، ولكنه لم يعد للفقراء، فهو يباع أحيانًا بأسعار خيالية.