سؤال وجواب

الفرق بين الماء المستخرج من الهواء والمياه الاخرى

المحتويات

تقنية استخراج الماء من الهواء

يعاني العالم من مشكلة نقص المياه المعدنية ، وذلك بسبب تبخر المياه المتواجدة على سطح الأرض وتعرض جزء كبير منها للتلوث بفعل مخلفات المصانع وعوادم السيارات ، لذلك لجأت الحكومات الى تحلية مياه البحر لكنها تحتاج لتكلفة كبيرة وطاقة أكبر ، فبدأ البحث عن طرق أخرى للحصول على مياه عذبة بتكاليف أقل ، وتم التوصل الى تنقية استخراج الماء من الهواء وهذا ما سيكون محط حديثنا في هذا التقرير .

تقنية الماء المستخرج من الهواء هي عملية تحويل بخار الماء في الهواء (الرطوبة) إلى ماء ، تكرر مولدات المياه الجوية من Akvo هذه العملية الطبيعية للتكثيف تتم من خلال محاكاة نقطة الندى ، والتي تسمح لها بتكوين الماء باستمرار ، حتى في ظروف الرطوبة المنخفضة ، حيث تكون المكونان الرئيسيان لصنع الماء هما الرطوبة ودرجة الحرارة.


مياه الشرب من الهواء

باستخدام تقنيات مميزة ، يتم استخراج المياه من الهواء من خلال تخليص الماء من الهواء بواسطة الطاقة الشمسية الطبيعية، وذلك لا يحتاج أي تكلفة مادية، ولاسيما أن يتم استخراج الماء من الهواء من خلال جهاز بسيط وصغير لا يحتاج إلا إلى مكان رطب يحتوي على نسبة رطوبة كافية لاستخراج المياه، ويتميز هذا الجهاز بسهولة التنقل وصغر الحجم.

من مكتشف فيرال تنقية المياه من الهواء ؟

أستاذ الكيمياء البروفيسور عمر ياغي الذي كان يدرك حجم المشكلة والذي قال بصددها، أن ينهاية هذا القرن قد يحدث جفاف للمياه، ويحدث جفاف شديد للكره الأرضية كلها، حيث إن تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي إلى تملح المياه الجوفية الساحلية، وستخفتي الأنهار الجليدية وتختفي كتل الثلج التي تنصهر في فصل الصيف وتساعد في الحصول على المياه .

 

عمر ياغي هو أحد الكيميائيين الأكثر نشاط وفكر في العالم، حيث إنه تمكن من توفير المياه في المناطق التي في حاجة للمياه في العالم، وذلك من خلال تحويل الأطر العضوية المعدنية والتقاط ثاني أكسيد الكربون من المداخن وتخزين غاز الميثان للشاحنات النظيف.

وبرغم أن عمر ياغي صاحب اختراع عظيم وله فضل كبير في اكتشاف هذا الإنجاز العلمي، إلا إن هذه ليست أول مرة يحصل العالم على المياه من الهواء، إذ أنه من قرون عدة تم التقاط المياه من أعلى جبال الأنذير، كما أن مكيفات الهواء والمرطبات والأجهزة التي تعمل على تكثيف بخار الماء عن طريق تمرير الهواء الرطب حول جهاز مبرد.

إنتاج الماء من الهواء

وبما أن تقنية استخراج الماء من الهواء من أهم التقنيات المتطورة في عالم التكنولوجيا، والتي تفيد البلاد بشكل كبير، فأصبحت تستخدم بشكل كبير في الآونة الأخيرة، في استخراج المياه، وذلك من خلال استخلاص الحرارة الناتجة من الشمس بواسطة ألواح متخصصة في أمتصاص الحرارة.

ثم استغلال الألواح في تسخين المادة الخاصة بتجميع قطرات الماء، لكي تتكثف على الألواح، ثم تنقل إلى خزانات خاصة لتجميع المياه واستخدامها بعد ذلك، ولكن لكي يتم تطبيق تلك العملية يجب أن لا تزيد الرطوبة عن 30 بالمئة، وخلاف ذلك فيمكن الحاجة لطاقة إضافية للطاقة الشمسية.

الفرق بين المياه المستخرجة من الهواء والمياه الأخرى

قد تعتبر المياه المستخرجة من الهواء أحد أهم الظواهر الحديثة، كما تعتبر أحد أهم اختراعات العصر الحديث، فاستطاع الباحثين أن يطوروا استخدام الطاقة الشمسية لاستخلاص الماء من الهواء بشكل مميز، وهناك العديد من الميزات التي توجد في تلك التقنية الحديثة، وتتمثل في:

  • قلة التكلفة

تعتبر المياه المستخرجة من الهواء قليلة التكلفة، إذ لا تحتاج إلى طاقة خارجية، ولا إلى موارد باهظة الثمن، فالطاقة الشمسة وحدها هي المستخدمة في استخراج الماء من الهواء.

  • النظافة الفائقة

من أهم ما يميز الماء المستخرجة من الهواء إنها أكثر نظافة من المياه المستخرجة من التربة، ولا تحتوي على كل الملوثات التي توجد في الأرض، كما تحافظ على البيئة دون الحفر والبحث عن المياه الجوفية بالمعدات التي قد تؤذي التربة.

كما أن المياه المستخرجة من الهواء من أهم ميزاتها أن لا يد بشر تمسها، ولا يتدخل في إنتاجها أحد، مما يجعلها أكثر نقاء.

  • لا حاجة إلى الكربون والنفايات والبلاستيك

لا داعي لاستخدام المياه المعبئة في البلاستيك والتي بها العديد من الأضرار التي قد تؤذي الناس والمستخدمين، كما أنه لا حاجة لسلاسل التوريد الكربونية.

  • جودة المياه

تعتبر المياه المستخرجة من الهواء أكثر نقاء ونظافة، كما إن جودتها تعتبر أكثر من المياه الجوفية أو المتواجدة على سطح الأرض، ولاسيما إنها تتميز بطعم أكثر نقاء من المياه العادية.

  • الحصول على مياه شرب ممتازة

يمكن الحصول من الهواء على مياه شرب ممتازة صالحة للاستخدام، وذلك أقل تكلفة وأكثر نقاء وفائدة للبيئة، فالكرة الأرضية كلها بحاجة إلى مياه نظيفة، تنقذ العالم من التلوث المحيط به، فلم يعد العالم محتمل للأمراض ولا الأوبئة أبداً، حيث يسجل كل يوم في الدول النامية حالات تسمم وإصابات بأمراض بسبب مياه الشرب الغير صالحة للاستخدام، لذا يجب شرب مياه نقية واستغلال تلك التقنية المميزة.

  • التخلص من مشكلة نفاذ المياه

وفقاً للإحصائيات والدراسات فإن هناك مشكلة ستواجه كوكب الأرض وتتمثل تلك المشكلة في كون أن المياه ستنفذ ولم يتبقى على سطح الأرض ما يكفي الشعوب، لذا كان الأمر يستوجب وجود حل أخر لتوليد المياه، لذلك أصبحت الشركات تتنافس في استخراج المياه من الهواء.

                     
السابق
آخر آيتين من سورة البقرة
التالي
الكشف عن سبب وفاة ابن ميريام فارس الحقيقي ؟

اترك تعليقاً