يطلق على تساوي الليل والنهار بظاهرة إكوينوكس (بالإنجليزية: Equinox) وحالة التساوي هذه تحد مرتين في كل عام ، سنتحدث مطولاً عن حالة التساوي بين طول النهار والليل في هذه المقالة ونجيب على سؤال المتابعين متى يتساوى طول الليل والنهار .
المحتويات
متى يتساوى طول الليل والنهار من السنة ؟
يتساوى طول الليل والنهار مرتين من كل عام ، المرة الأولى في العشرين من شهر آذار وتسمى بالاعتدال الربيعي والثانية تحدث في الثاني والعشرين من شهر أيلول والتي يُطلق عليها اسم التعادل الاعتدال الخريفي، ويرجع سبب حدوث هذه الظاهرة إلى وقوع الشمس وتعامدها فوق خط الاستواء، فالاعتدال الربيعي أنّ مدّة النهار بعد ذلك اليوم ستبدأ بالتزايد أكثر من مدّة الليل والعكس صحيح فيما يتعلق بالاعتدال الخريفي، ولطالما أن يومي الاعتدال الربيعي والخريفي يشهدان تساوياً في عدد الساعات بين الليل والنهار فإنّ اللحظات التي تسبق الاعتدال الربيعي وما تتبع الاعتدال الخريفي ويكون فيها الليل والنهار أقرب ما يمكن من الاعتدال فإنّها تُدعى بالإكويليكسequilux.
يقصد بالانقلاب الشمسي في الصيف الحالة التي يكون فيها مسار الشمس أبعد ما يمكن سواء من جهة الشمال أو الجنوب بالنسبة لخط استواء الأرض، حيث يحصل الانقلاب الصيفي عند نصف الكرة الشمالي في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر حزيران والانقلاب الشتوي إما في الواحد والعشرين أو الثاني والعشرين من شهر كانون أول، والأمر عكسه يحدث عند نصف الكرة الارضية الجنوبي والذي عنده تبدأ الفصول الأربعة بالتعاقب بشكل معاكس، ومن الجدير بالذكر أنّ يوم حدوث الانقلاب الشتوي يكون النهار أقصر ما يمكن والعكس عند حدوث الانقلاب الصيفي.
ما سبب حدوث الليل والنهار
كما يظهر لعياننا كل يوم أنّ الشمس تتحرك في مسار شبه ثابت يومياً من الشرق صباحاً إلى جهة الغرب مساء والسبب يعود إلى دوران الأرض حول محورها مما يعمل على تغير ظهور الشمس على مواقع مختلفة من سطح واختفائها أيضاً مسبباً في ذلك تكون الليل والنهار تبعاً لتلك الحركة الأرضية،[٣] ومن الأسباب التي يمكن ذكرها أيضاً في حدوث الليل والنهار نذكر ما يلي:
وقوع كل من الشمس والقمر في مواقع مختلفة تفصل الأرض بينهما، حيث يحل النهار على الجة من الكرة الارضية التي تقابل الشمس والليل على الجهة المقابلة للقمر.
تدور الأرض حول الشمس كل 365 يوم لتتعاقب الفصول الأربعة وليس لحدوث الليل والنهار.
يتساوى طول الليل والنهار في
الجواب : في الاعتدال الخريفي والربيعي
الاعتدال الخريفي والربيعي هما يومان يتساوى فيهما طول النهار مع طول الليل، أي اثنتي عشرة ساعة لكل منها. هكذا تعلمنا في مادة الجغرافيا منذ الصغر، وبالطبع لم نجد أحدا يعترض على هذه الحقيقة، إن كانت حقيقة أصلا، غير أن علم الفلك يقول غير ذلك، بل يعتبر تلك المقولة مغلوطة علمية أساء الناس فهم مقصودها، أو ربما لم يعرفوا تفصيلها ومضمونها.