المحتويات
مؤلف العروض
يعرف العَروض بأنّه: (مجموعة القواعد الدّالّة على الميزان الدقيق الذي يُعرفُ به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها)، وسُمّي بذلك لأنًّ الشعر يُعرضُ فيه مفصّلاً، كما قيل إنَّ الفراهيدي سمّى هذا العلم كذلك تبرُّكاً بمكة المكلامة إذ إنَّ العروض من أسمائها، وقد كتب هذا العلم في مكة، ويهدف علم العروض إلى معرفة نوع البحر الذي ينتمي إليه البيت الشعري.
مؤلف علم العروض
الجواب :
الخليل بن أحمد الفراهيدي
حيث يرجع الفضل في إنشائه إلى العالم الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي والذي كان إمامًا في علوم العربية، وأنه هو الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود وحصر أقسامه في خمس دوائر يستخرج منها خمسة عشر بحرًا، ثم زاد الأخفش بحرًا واحدًا وسماه الخبب. و ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق لأشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم
من هو مؤلف علم العروض معلومات
يًعتبر الخليل بن أحمد الفراهيدي أحد أئمّة اللغة والأدب، ومؤلّف علم العروض، وواضع أوّل معجم عربي وهو معجم العين، وهو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي، ويُقال كذلك: الفُرْهودي الأزدي، ويُنسب الفراهيدي إلى فراهيد، وهي إحدى بطون أزد، والفرهود هو ابن الأسد في لغة أزد، وقيل أن الفراهيد هي صغار الغنم، وقيل أنَّ أبا الخليل هو أوّل من سُمّي في الإسلام بأحمد بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكانت ولادة الخليل عام 100هـ، وذلك زمن خلافة عمر بن عبد العزيز، ويذكر البعض أنَّ مكان ولادته كان في مدينة عُمان على شاطئ الخليج العربي، وعاش حياته في مدينة البصرة.