حسب راي الاقلية في لجنة انسكوب يكون وضع القدس
حسب راي الاقلية في لجنة انسكوب يكون وضع القدس ؟ يعيش اليوم حوالي 6.8 مليون يهودي إسرائيلي و6.8 مليون فلسطيني في المنطقة الممتدة من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن، وهي منطقة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. تتكوّن هذه الأخيرة من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة. في معظم أنحاء هذه المنطقة، إسرائيل هي القوة الحاكمة الوحيدة؛ وهي تمارس في باقي المناطق سلطة رئيسية، إلى جانب حكم ذاتي فلسطيني محدود. تمنح السلطات الإسرائيلية في هذه المناطق امتيازات بشكل ممنهج لليهود في أغلب مناحي الحياة، وتميّز ضدّ الفلسطينيين. توضح كل من القوانين، والسياسات، وتصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين أن الهدف الرامي إلى إبقاءالهيمنة الإسرائيلية اليهودية على التركيبة السكانية، والسلطة السياسية، والأرض هو ما وجّه سياسة الحكومة منذ زمن طويل. لتحقيق هذا الهدف، عمدت السلطات بدرجات مختلفة من الشدة إلى نزع ممتلكات الفلسطينيين، وإخضاعهم، وعزلهم، وفصلهم قسرا بحكم هويتهم. في بعض المناطق، بحسب ما يظهره التقرير، كان هذا الحرمان شديدا إلى درجة أنه يرقى إلى مستوى الفصل العنصري والاضطهاد، وهما جريمتان ضدّ الإنسانية.
بعد احتلال الضفة الغربية في 1967، ضمّت إسرائيل من جانب واحد 72 كيلومترا مربعا، تشمل الجزء الشرقي من القدس وأراض تابعة لـ 28 قرية محيطة بها في الضفة الغربية، إلى بلدية القدس. على حدّ علم هيومن رايتس ووتش، لا توجد أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، تعترف بضمّ إسرائيل للقدس الشرقية، التي تبقى أرضا محتلة بموجب القانون الدولي.
في سبتمبر/أيلول 2022، وبحسب “دائرة الإحصاء المركزية” في إسرائيل، كانت بلدية القدس تضمّ 371,800 فلسطيني و563,200 يهودي إسرائيلي.
يشمل السكان اليهود أكثر من 220 ألف مستوطن يعيشون في القدس الشرقية المحتلة.
تستخدم إسرائيل مجموعة من القوانين لليهود الإسرائيليين وأخرى للفلسطينيين في جميع نواحي الحياة في القدس.
حسب راي الاقلية في لجنة انسكوب يكون وضع القدس
371,800 فلسطيني