المحتويات
قصائد شعرية عن المدرسة 2021 / 1443
تعد المدرسة من الأماكن الهامه جدا جدا بالنسبة للتلاميذ لأنها تعد الأساس فتربيه النشئ اخلاقيا و علميا كذلك حيث ان التلميذ يتأثر بمعلمية و زملائة كما يتعلم العديد بها من المواد الدراسية التي تفيدة فحياتة العملية وللمدرسة اهمية كبري لأنها تقضي على الجهل و الأميه و تجعل الطالب ذو شأن مرتفع فكلما كان علمة كبيرا كلما اصبح عالي المكانه بالإضافه الى ان المدرسة تتيح للطالب فرصه التعبير عن نفسة بالأنشطه المدرسية
والمدرسة هي جزء صغير من المجتمع حيث يلتقي بها الطالب بأنماط عديدة اكبر و أصغر منه فالعمر و فالمقام كذلك سواء المقام الأخلاقي او المقام العلمي او المقام المادي لأن المدرسة اصبحت متاحه للجميع و لم تعد حكرا على الأغنياء فقط كما ان المدرسة تحافظ على صحة ابنائها عن طريق النشاط الرياضي و الكشف الدوري المستمر عليهم كما انها رمزا للطفوله لأن الطالب يبدا فدخول المدرسة منذ صغر سنة اي حين يبلغ الخمس سنوات حين يدخل للكي جىث لهذا فإن الجميع له ذكريات رائعة اثناء الدراسه تظل عالقه فاذهان العديدين فكبرهم و لهذا فقد ذكرها الكثير من الشعراء فدواوينهم الشعريه متذكرين نوادرهم و طرائفهم مع مدرسيهم زملائهم
وأحيانا تعد المدرسة مكان لالتقاء الشخص بنصفة الآخر حيث يتصادف ان يصبح الزوجين زملاء عمر منذ الصغر بعدها ربما يتفرقوا فالجامعة و تتوطد علاقتهما الرومانسية الى ان يتزوجا فيكونان معا طوال العمر
وردت الكثير من الأبيات الشعرية والقصائد الرائعة التي تغنَّت بالمدرسة وأهميتها وجمالها، وفيما يلي نذكر قصيدة رائعة عن المدرسة بعنوان هيا الى المدرسة ، ومن اهم الشعراء الذين كتبوا عن المدرسة هو البوصيري و أحمد شوقي امير الشعراء و حمدي هاشم و محمد حسين و عبد الستار النعيمى
قصيدة هيا الى المدرسة
ولم تذكر المدرسة فالأبيات الشعريه فقط بل كتب عنها بعض العلماء و القاده و المشهورين فمذكراتهم منهم نابليون بونابرت و ألبرت اينشتاين و جورج سانتايانا و كمنغولي و أروي خميس و تودوروف و حسن كمال و رانيه سليمان سلامة و نيلسون ما نديلا و هيثم دبور
يــا أيُّـهــا الــنَّــوارسْ –هـيَّــا إلــى الـمَــدارسْ
عُــودوا إلــى الـــدُّروسِ– ريــاضــةِ الـنُّــفــوسِ
تـعـلَّـمـوا الـعُـلـومــا –فـالـجَـهـلُ لَـن يـدُومــا
كُـونـوا بُـنــاةَ مـجــدِ — واسـعَـوا إلـى الـتَّـحـدي
أولادُنـــا الــصــغــارُ –فـي عِـلـمِـهـم كـبــارُ
نـعـمْ – أبـي – سَـأنـجَـحْ — عـنـدَ الـنـجـاحِ أُفـلــحْ
فـالـعِـلـمُ لـلـصَّـغـيـرِ — كـالـمــاءِ لـلــبُــذورِ
فـي حـصــةِ الـعـلــومِ– أَرنــو إلــى الـغُــيــومِ
اجـتـمَـعَــتْ بُــخــارا– فــأذكــرُ الـقِــطــارا
مـشـى عـلـى الـخـطـوطْ — نـبَّـهَـنــا بـ “طُـــوطْ”
فــي سَـيــرهِ سَــريــعُ– فــي نَـفــقٍ يَـضـيــعُ
عـلَّـمَـنــا الـمـعـلِّــمْ — أنَّ الـعُـلــومَ تَــخــدِمْ
وكـلَّــمــا درَسْــنــا — مِـن نُـورهـا اقـتَـبَـسْـنـا
هـيَّــا إلــى الــفــلاحِ –والـخـيــرِ والـصَّــلاحِ.
قصيدة عن العلم
تناولت الأشعار الأدبية الكثير من الأبيات الشعرية الجميلة التي تصف لنا جمال وروعة العلم، وفيما يلي نذكر أحد روائع القصائد العربية التي تناولت موضوع العلم، والتي كُتبت بقلم الشاعر محمود سامي البارودي:
بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ***فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ***وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ***بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ
فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ***فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ
قصيدة عن العودة إلى المدرسة
إنَّ الشوق للمدرسة والحنين للعودة إليها ، هو أحد المواضيع التي تطرَّق شعراء العرب إليها، ومن ذلك ما كتبه الشاعر الدمشقي نزار قباني:
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي***وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت به***وكم تركت عليها ذكريات صـبا
وكم رسمت على جدرانها صـور***وكم كسرت على أدراجـها لعبا
قصيدة عن المعلم
إنَّ المعلم هو الجندي العظيم الذي يقف خلف نجاح سير العملية التعليمية والتربوية في المدارس، وقد ورد في وصفه وفضله الكثير من القصائد ومن ذلك القصيدة التي كتبها الشاعر أحمد شوقي:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا***كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي***يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ***عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ***وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا***عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
عبارات عن استقبال المدرسة
إنَّ استقبال المدرسة هو أحد المُناسبات التي يتبادل فيها الطلّاب والطالبات التهنئة، فتدور بينهم عبارات عن المدرسة واستقبالها، وفيما يلي سنذكر أجمل العبارات التي تتحدث عن استقبال المدرسة:
- تدور عجلة الأيام سريعًا فتأتي أيام وتمضي أيام أُخرى، وتتعاقب الأحداث والذكريات، وها هي أجمل الذكريات تمرُّ سريعًا على خاطري مع بداية عامٍ دراسيٍ جديد، وبداية أحداث وتفاصيل جديدة، أسأل الله تعالى أن تكون مليئة بالفرح والسعادة والسرور.
- ها نحن في بداية عام دراسيٍ جديد، وبداية لدرب مليء بالأحلام والطموحات والأفكار المشاريع المُتطايرة بين أروقة وأزقة المدرسة، حيث لا سبيل لتحقيق هذه الأحلام إلَّا بالجدِّ والاجتهاد والعمل الدؤوب.
- أجل نحن في بداية جديدة لخطوة جديدة نسير من خلالها إلى تحقيق أحلامنا وآمالنا، بارك الله لنا في هذه البداية، وأتمَّها على خير وسعادة.
- إنَّ التعاون والمحبة والأخلاق الحسنة هم الأساس الذي يجب أن يبدأ فيه كل طالب عامه الجديد، فمع بداية هذا العام أوصيكم أعزائي وعزيزاتي الطلبة بعقد العزم على السير في هذا الدرب مُتحلِّين بالأخلاق الفاضلة والحسنة، مليئين بالعزيمة والإصرار.
كلام عن المدرسة جميل وقصير
بعد ذكر قصيدة عن المدرسة سننتقل لذكر بعض الكلام عن المدرسة، حيث تتزاحم الكلمات والعبارات الأدبية الجميلة والرائعة عند ذكر المدرسة ودورها التربوي والتعليمي الكبير في المجتمع، وفيما يلي سنذكر بعض العبارات والكلام عن المدرسة جميل وقصير:
- المدرسة هي المُتمم الأول لدور الأسرة في التربية، ولها دور كبير في تنشئة الطفل وتربيته.
- إنَّ فتح أبواب المدارس هو بمثابة إغلاق أبواب السجون، والعكس صحيح.
- لا شكَّ في أنَّ المدرسة هي البيت الثاني لكلِّ إنسان فيها يقضي الكثير من الوقت ،ويُكوِّن الكثير من الذكريات والصداقات.
- علَّمتنا المدرسة بأنَّه لا فرق بين الغني والفقير، ولا فرق بين الطويل والقصير، بل علمتنا أنَّ كل الناس سواسية ولا فرق بينهم.
- المدرسة هي بحر العلم ومنبع المعرفة ومنارة الطريق.
- تنقش المدرسة في عقول الطلاب مفاتيح العلم الأساسية، وأصول المعرفة.
- كل ما تُبعثره الحياة تجمعه المدرسة.
عبارات عن فضل المدرسة
إنَّ للمدرسة الفضل في إخراج كلّ الأجيال وتربيتهم، فهي الأساس الأول واللبنة الأولى التي يبدأ من خلالها كل شخص بتحقيق آماله وطموحاته، وفي ما يلي نذكر بعض العيارات عن فضل المدرسة:
- المدرسة هي خط الدفاع الأول للمُجتمع فإذا نشأت المدرسة بشكل سليم، نشأ المجتمع بشكل سليم.
- إنَّ المدرسة هي الطريق الذي يخرج منه الإنسان لتحقيق أحلامه وطموحاته.
- المدرسة هي المجتمع كلَّه، فمنها يخرج الطبيب والمُهندس والمُعلم والشُرطي، هي الأساس الذي يُشكل المُجتمع.
- لولا المدرسة لانتشر الجهل وعمَّ التخلف بين الكثير من فئات المجتمع.
- المدرسة هي منبع العطاء الذي لا ينضبُ يومًا ولا يجف.