المحتويات
ما العلاقة بين الكيمياء والاثار المزورة
الكيمياء والفيزياء هما تفرع للعلم الذي يهتم بدراسة سلوك المادة. الفرق بينهما يكمن في النطاق والطريقة المنتهجة ، وتركز الكيمياء على وصف المادة من خلال سلوكها الداخلي في حد ذاتها ككيان، أو النظم التي تشكل المادة. وتركز الفيزياء على وصف المسألة من خلال سلوكها الخارجي مع كيانات المادة الأخرى، أو النظم التي تتحكم وتسلك المادة فيها.
يتم تدريب الكيميائيين والفيزيائيين بشكل مختلف، ولديهم أدوار مهنية مختلفة، حتى عند العمل في فريق واحد. الفاصل بين الكيمياء والفيزياء يذوب عند النظم التي تدمج التركيبات الخارجية والجوهرية للمادة، لا سيما في مجالات الكيمياء الفيزيائية والفيزياء الكيميائية وميكانيكا الكم والفيزياء النووية والكيمياء النووية وعلم المواد والتحليل الطيفي وفيزياء الجوامد وكيمياء الحالة الصلبة وعلم البلورات وتقنية النانو.
ولمعرفة ما العلاقة بين الكيمياء والاثار المزورة ، علينا التعرف الان على علم الآثار، والى ماذا يهدف، وما هي القطع الأثرية، والتقنيات السائدة التي يستخدمها علماء الآثار للعثور على البقايا وتحليلها، وعلم الاثار هو باختصار دراسة الثقافات التي عاشت في الماضي من خلال تحليل البقايا المادية للسلوك البشري، حيث يهدف علم الآثار الى فهم التاريخ البشري، من حيث كيفية تشكّل الثقافة البشرية وكيف تتغير بمرور الوقت، وكيف تطوّر البشر كنوع وتكيّفوا مع بيئات مختلفة، ولماذا حدثت كل هذه التغييرات.
لفهم العلاقة بين الكيمياء والاثار المزورة
يهتم عالم الآثار بشكل البقايا الأثرية وبعض الخواص الطبيعية الظاهرة، ويمكنه وصفه من هذه النواحي، لكنه وحتى يستبين ما خفي عليه من أمور، لا بد أن يلجأ الى علماء النبات والحيوان والتشريح والجيولوجيا والفيزياء والكيمياء، ولعل أهم هذه العلوم جميعًا هو علم الكيمياء، فبفضله يمكن:
- التعرف على مادة الأثر وتركيبها الكيميائي الدقيق.
- علاج الأثر بمواد مناسبة لإظهار نقوشه وزخارفه، وإزالة الشوائب الحديثة عنه.
- تقدير عمر الأثر بطرق علمية ليس فيها مجال للشك أو الحدس أو التخمين، وتحديدًا عن طريق الإشعاع الكربوني.
ما العلاقة بين الكيمياء والاثار المزورة
الاجابة : علاقة وطيدة