المحتويات
تحضير درس النزعة العقلية في القصيدة العربية للسنة الثانية ثانوي
بدأ الشاعر قصيدته بحكمة يمجد فيها السيف ويسخر من المنجمين
– التنجيم هو علم التنبؤ الغيبي. نشأ في بلاد مابين النهرين بشمال العراق. وكان يعني بالطالع للتعرف عل أمور مستقبلي. ومارس السومريون والبابليون فن التنجيم من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالأوبئة والمحاصيل والحروب. وفي سنة 1000 ق.م. أصبح لدي البابليين والآشوريين مجموعة دلائل نجمية للقياس التنبؤي عليها. فحددوا من خلالها الأيام السيئة الطالع وأيام السعد
مكانة التنجيم في المجتمع ، بين مؤمن به لضعف نفسه وكثرة همه ، وبين منكر له ، علما أنه أكثر انتشارا في البلدان الفقيرة والمتخلفة
– أعلل تحليل الفيرال وعمقها، باعتماد الخيال ( الصور البيانية) والعاطفة القوية
– سبب ذم الخرافات والنفور منها أنها أضاليل تبعد الإنسان عن الحق والحقيقة ومن ثم فهي مدعاة إلى التخلف والرجوع إلى الوراء ن والفشل الذريع
– يعكس النص بعض مظاهر البيئة الفكرية والمادية لاسيما تلك التي تمثلت في ضعف الوازع الديني والإيمان بالخرافات والخوف منها، كما ورد في البيت السابع
تحضير نص : أثر النزعة العقلية في القصيدة العربية
أفكار النص الأساسية هي :
1- تمجيد القوة والسخرية من المنجمين (من البيت 1 إلى 8 )
2- تعظيم الفتح والفرح بالنصر (من البيت 9 إلى 11)
3- تصوير الدمار والحريق الذي خلفته المعركة في عمورية (من البيت12 إلى 13)
الصور البيانية في النص :
البيت الأول : السيف أصدق إنباءً: استعارة مكنية حذف المشبه به وهو” الإنسان” ، وأبقى على صفة من صفاته وهي الصدق في الإنباء ، أثرها هو توضيح معنى النصر لا يكون إلا بالسيف في ميدان المعركة ، وتقوية هذا المعنى في نفس القارئ
البيت الثالث : شبه الرماح بالشهب اللامعة التي تظهر في السماء ، ووجه الشبه بينهما هو اللمعان ، وأداة التشبيه محذوفة ، فهو تشبيه مفصل مؤكد
ملاحظة :
عندما تذكر أداة التشبيه يسمى مرسلا، وعند حذفها يسمى مؤكدا ، وعندما يذكر وجه الشبه يسمى مفصلا ، وعندما يحذف يسمى مجملا
تحضير نص : النزعة العقلية في الشعر
رقت الحياة العقلية في العصر العباسي برقي القصيدة العربية وبرقي الشعر بصفة عامة كيف لا والكتب المترجمة لعبت دورها في إثراء الفكر وتنميته في هذا العصر ، ناهيك عن مختلف الوسائل والطرق التي كانت لأولي الفضل من الشعراء والكتاب والمترجمين في نقل علوم الفرس والهنود واليونان من حوارات مع العلماء وأصحاب الملل والنحل وترجمة وغيرها ، كذلك ظهرت فئت تدعى بالمعتزلة ولها الفضل في طبع الشعر بطابع جديد عالجوا من خلاله مشاكل عصرهم من جبر واختيار وفيرال تولد ، لا أنسى كذلك أن شغف الشعراء وبعض الحكماء والعلماء العباسيين بحضارة الفرس والهنود واليونان وثقافاتهم جعلهم ينقلونها ويترجمونها من علوم طبائع عند الهنود ، ومن علم فلك وفلسفة ومنطق عند اليونان وشتى الحكم والوصايا في الصداقة والمشورة عند الفرس ومن أشهر ما ترجم عن الفرس : كتاب كليلة ودمنة والأدب الصغير والكبير . كل هذا وذاك أدى إلى ازدهار الحياة العقلية في هذا العصر العباسي ازدهارا ملحوظا من أشعار شعرائهم وقصائدهم : أبو نواس ، أبو العتاهية ، بشار بن برد …. ومنهم كذلك من ألف في المنطق وغيرها