المحتويات
تلخيص قصيدة على جذع زيتونة
لماذا يريد الشاعر أن يحفر اسراره على جذع الزيتونه
الشاعر يوضح لنا سبب قيامه بحفر كل هذه الأشياء على شجرة الزيتون في ساحة منزلهم ، و السبب يكمن في أنه يريد ألا ينسى تفاصيل مأساته القديمة و يريد أن تظل هذه الذكريات حاضره في فيرال و عقله من بدايتها إلى نهايتها دون نسيان أي جزئية منها.
تحضير نص على جذع زيتونة
لأني لا أحيك الصوف
لأني, كل يوم عرضة لأوامر التوقيف
وبيتي عرضة لزيارة البوليس
والتفتيش والتنظيف
لأني عاجز أن أشتري ورقا
سأحفر كل ما ألقى
وأحفر كل أسراري
على زيتونة
في ساحة الدار
(معاني الكلمات) أحيك : أخيط ، التوقيف : الحجز ، عاجز : ضعيف غير قادر ، البوليس : المقصود بها الاحتلال ، أحفر : أحدث نقشا أو تجويفا ، ساحة الدار : فناء الدار .
(شرح الأبيات) يتخذ الشاعر من شجرة الزيتون في هذه الأبيات رمزا للثبات و الصمود ، ويوضح لنا أنه يبحث عن أشياء تظل ثابتة و باقية مهما دار عليها الزمان و يضرب لنا مثالا على هذه الأشياء لكنه مع الأسف عاجز عن القيام بها كحياكة الصوف مثلا ، و لأنه أيضا لا يأمن على حياته كثيرا من كثرة حواجز التوقيف التي يصادفها يوميا في حياته قرر أن يبحث عن شيء آخر غير حياكة الصوف يحفظ له أسراره التي تتمثل في حبة لوطنه فاختار شجرة الزيتون التي تعتبر خير نموذج للثبات و الصمود بما أنها شجرة مباركة و معمرة ، فالشاعر اختار أن يحفر أسراره على جذوع هذه الشجرة لأنه مهما طال الزمان فلن يمحوها أحد و ستبقى ثابتة متأصلة كشجرة الزيتون تماما .
• سأحفر رقم كل قسيمة من ارضنا سلبت
وموقع قريتي وحدودها
و بيوت أهليها التي نسفت
واشجاري التي اقتلعت
وكل زهيرة برية سحقت
وأسماء السجون
ونوع كل كلبشة شدت على كفّي ودوسيهات حراسي
وكل شتيمة
صبّت على راسي
(معاني الكلمات) قسيمة : وثيقة ، سلبت : سرقت ، نسفت : قصفت ، اقتلعت : انتزعت ، سحقت : طحنت ، كلبشة : قيد ، دوسيهات : الملفات التي توضع فيها الأوراق ، شتيمة : مسبة و ألفاظ نابية .
(شرح الأبيات) يبدأ الشاعر الآن بعد و ذكر الأسرار التي سيحفرها على شجرة الزيتون و التي تظهر المعاناة العظيمة التي كان يكابدها من وراء هذا الاحتلال الغاشم و التي تتمثل في : وثائق الأراضي التي سرقها الاحتلال ، موقع قريته و حدودها التي تم تهجيرهم منها بعد النكبة ، بيوت أهله و جيرانه التي قصفت و أزيلت عن وجه البسيطة ، الأشجار التي تم تجريفها و اقتلاعها و كل الأزهار البرية التي سحقتها أقدام هذا الاحتلال الغاشم ، و أسماء السجون و مظاهر التعذيب فيها كالكلبشات و الشتائم و المسبات التي كان يسمعها من المحتل .
• وأحفر:
كفر قاسم لست أنساها
و أحفر:
دير ياسين تشرش فيّ ذكراها
وأحفر:
قد وصلنا قمة المأساة
لاكتنا ولكناها
ولكنّا وصلناها
(معاني الكلمات) تشرش : تتعمق و تتأصل ، لاكتنا : أكلتنا و مضغتنا ، لكناها : مضغناها .
(شرح الأبيات) يستمر الشاعر في عد الأشياء التي سيحفرها على شجرة الزيتون في ساحة منزلهم ، و لكن الآن يبدأ بتعداد الأشياء الأكثر ألما و وجعا و التي تتمثل في المجازر و المذابح كمذبحة كفر قاسم و مذبحة دير ياسين ، التي ما زالت ذكراهما المؤلمة تنبض ألما و وجعا في نفس الشاعر ، و سوف يسجل كذلك أنهم بهذه المذابح المؤلمة قد وصلوا لقمة المأساة التي نهشتهم و مضغتهم و هم كذلك لم يكونوا مكتوفي الأيدي بل حاولوا الدفاع عن أنفسهم و لكنهم على الرغم من ذلك ما زالوا في يعيشون المآسي و الآلام و هذا ما قصده الشاعر بقوله (وصلناها) أي وصلنا لقمة المأساة التي تشبه إلى حد كبير مأساة المذابح سابقة الذكر .
• لكي أذكر وكي تذكر
سأبقى قائما أحفر
جميع فصول مأساتي
وكل مراحل النكبة
من الحبة
إلى القبة
على زيتونة
في ساحة الدار
(معاني الكلمات) أذكر : أعدد ، أبقى : أظل ، من الحبة إلى القبة : مثل شعبي يضرب للدلالة على الشمول و ذكر تفاصيل الشيء كلها من بدايتها إلى نهايتها .
(شرح الأبيات) الآن الشاعر يوضح لنا سبب قيامه بحفر كل هذه الأشياء على شجرة الزيتون في ساحة منزلهم ، و السبب يكمن في أنه يريد ألا ينسى تفاصيل مأساته القديمة و يريد أن تظل هذه الذكريات حاضره في فيرال و عقله من بدايتها إلى نهايتها دون نسيان أي جزئية منها
حل أسئلة على جذع زيتونة
حل اسئلة الكتاب المدرسي للصف الثامن لغة عربية درس على جذع زيتونة