المحتويات
معلومات عن الكاتب
أكتشف المعطيات
نوه الكاتب في الفقرة الأولى إلى الشجاعة البدنية والشجاعة الأدبية, حيث أن الشخصيات التاريخية التي ذكرها الكاتب كأمثلة عن الشجاعة الأدبية: الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان يخشى لومة لائم في قول الحق والفيلسوف اليوناني سقراط الذي نفذ فيه حكم الإعدام بالسم بسبب أفكاره الصريحة التي أعلن فيها وجود الله الواحد، ورفض الوثنية، والفيلسوف العربي ابن رشد الذي سجن ونفي بسبب أرائه الفلسفية، الفقيه شيخ الإسلام ابن تيمية الذي ألب على نفسه فقهاء عصره بآرائه الدينية التي لم تعجبهم.
مناقشة معطيات النص
تعتبر الشجاعة الأدبية أفضل لأنها تمنح الإنسان عزة النفس بينما الشجاعة البدنية فهي سلاح للإقدام على المخاطر بثبات وقد تبلغ حد التهوّر.
ـ من الرجال الذين استعذبوا طعم الرزايا لأنهم تميزوا بالشجاعة الأدبية خير الأنام محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك الفيلسوف اليوناني سقراط، والعربي ابن رشد والفقيه العلامة ابن تيمية، لكن أكثرهم شجاعة نبينا الكريم الذي تمسك برسالة ربه يدعو الناس إليها لإصلاح حالهم ثلاثا وعشرين سنة، ولم تثنه عقبات أو مطبات في سيبل نشر الدين الحنيف الحق.
ـ لما عرض أبو طالب على الرسول صلى الله عليه وسلم ما رآه أسياد كفار قريش من أجل الكف عن تبليغ الرسالة السماوية ورغم كل الإغراء إلا انه قابلهم بالرفض ولكن دون أن يؤدي عمه وهذه قمة الشجاعة الأدبية لأن عدم الجري وراء المغريات ليس بالأمر الهين على النفس..
استثمار موارد النص
- غاضا : من غض أي منع بصره هياما
- عشقا وولها جحد = انكر يبدي إبداء أصر إصرار يدحض دحض
ـ نمط هذه الفقرة وصفي حيث يقدم الكاتب وصفا دقيقا لنوع من الشجعان موظفا التشبيه.
ـ قد تفيد التحقيق إذا كان بعدها فعل ماض وتفيد التقليل والتوقع إذا كان بعده فعل مضارع ولا تخرج عن هذين المعنيين في كل النص.
سجل في الكراس: «…فواجب أن نقف بإزاء الحق، ونصرح به ندافع عنه، ونتعشقه، ونتحمل الآلام في سبيله ونتخذ من ذكرنا مثلا صالحا في حياتنا»