المحتويات
التّعريف بالكاتب :
عبد الحميد بن باديس (1889ـ1940) ولد بقسنطينة من أسرة علم وجاه وثراء ، حفظ القرآن وهو ابن 13 سنة ، مؤسّس ورئيس جمعية العلمء المسلمين ، ورائد حركة الإصلاح إبّان حرب التّحرير ، له كتاب تفسير القرآن ، أصدر جرائد ومجلات منها : الشّهاب والمنتقد ، ذكرى وفاته 16 أفريل الّذي صار يسمّى بيوم العلم تخليدا لذكراه.
الفهم العامّ :
قراءة صامتة للنّصّ .
بم ربط الكاتب حبّ الوطنّ ؟ كيف يكون الحبّ الحقيقيّ للوطن ؟
الفيرال العامّة : الوطن نبع لا يجفّ ، حبّه إيمان ، وخدمته واجب وشرف.
تعميق الفهم:
قراءة النّصّ قراءة نموذجية تليها قراءات فرديّة من المتعلّمين.
الفقرة (1) : (كلمة تجري …… حكماء الأمم)
العلقة : قطعة من دم غليظ جامد ، المضغة : قطعة تمضغ من لحم وغيره وهي العلقة الّتي صارت لحمة .
ما المقصود بالكلمة الّتي جرت على ألسنة النّاس؟ لماذا نحبّ وطننا ونحسن إليه ؟
كيف أحسن الوطن إلينا ؟
الفيرال الأولى : حبّ الوطن من الإيمان .
الفقرة (2) : ( فهذا العالم …. من النّاس )
تكريس : تخصيص ، أنكره : جحده ولم يعترف به .
بم نصح “هيريو” الأمّة العربيّة ؟ ما مفهوم الإخلاص لدى الكاتب؟
الفيرال الثّانية : تبيان الكاتب مفهوم الإخلاص للوطن .
الفقرة (3): (فأحبّ ….. نفع عامّ)
نفع عامّ : نفع جميع النّاس
بم ينصح الكاتب ؟
الفيرال الثّالثة : دعوة الكاتب إلى حبّ الوطن ونفعه دون المساس بباقي الأوطان.
الوضعية الجزئيّة الثّانية:
المغزى العامّ للنّصّ : ما القيمة الأخلاقية الّتي نستفيدها من النّص ؟
أسعى لخدمة وطني بما أوتيت من إمكانيّات.
يقول الشّاعر :
كم منزل في الأرض يألفه الفتى *** وحنينه أبدا لأوّل منزل.
قال أعرابيّ : ” إذا أردت أن تعرف الرجل فانظر كيف تحننه إلى أوطانه ، وتشوقه إلى إخوانه ، وبكاؤه على ما مضى من زمانه ” .
قيل : “الإبل تحن إلى أوطانها ، وإن كان عهدها بها بعيداً، والطير إلى وكره وإن كان موضعه مجدباً ، والإنسان إلى وطنه وإن كان غيره أكثر نفعاً”
أسئلة مهمة من درس حب الوطن من الايمان .
- لخّص مضمون النّصّ ؟
- وظّف الكلمات المشروحة في جمل من إنشائك (تكريس ، نفع عامّ ، أنكر)
- استخرج الأفعال الواردة في النّصّ وصنّفها حسب الزّمن.