المحتويات
النص: أبي
اللغة العربية – السنة الأولى متوسط – الجيل الثاني
التعريف بالشاعر :
محمد الأخضر السائحي (1918م-2005م):ولد السائحي شهر أكتوبر عام 1918 بورقلة، حفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره بمسقط رأسه ليتتلمذ على يد الشيخ إبراهيم بيوض لمدة سنتين، توفي الشاعر محمد الأخضر السائحي في 11 جويلية 2005 بعد صراع طويل مع المرض تاركا وراءه رصيدا مهما من الشعر أغلبه كلاسيكي.
من بين دواوينه الشعرية: همسات وصرخات، جمر ورماد ،أناشيد النصر ،الراعي وحكاية ثورة، ديوان للأطفال…
أثري رصيدي اللغوي :
- وقاك : حماك.
- النّوائب : المصائب.
- اعترضتني : سدّت طريقي.
- تعهّده : اعتنى به.
- الكرى : النّعاس.
- جمّ : كثير.
- نابني : أصابني.
- قارعت : قاومت.
- ينجلي : ينكشف، يظهر.
- طوّحت : رمت، عصفت.
- جبت مواطنا : قطعتها سيرا.
- سقیا: دعاء بالرزق.
الفيرال العامة :
- مدح الشاعرلأبیه وبیان فضله علیه.
- إشادة الشّاعر بأبيه و تعداد فضائله.
- مدح الشّاعر لأبيه والتّنويه بفضله و تعبيره عن حبّه له.
أفهم النص:
- عمّ يتحدّث الشّاعر في قصيدته ؟ عن فضل الأب.
- بم وصفه؟ وصفه بالقلب الرحيم .
- اعترف الشّاعر بفضل أبيه عليه، ما الّذي وفّره الأب للشّاعر ؟ قام برعايته منذ طفولته.
- بم دعا الشّاعر لأبيه ؟ لماذا يعدّ الأب الأحقّ بالمدح في نظر الشّاعر ؟
- ما المتاعب الّتي ذكرها الكاتب في سبيل تربية ابنه ؟ تعهده طفلا، حمايته من النوائب والمصائب، سهر الليالي لرعايته…
- ما الإحساس الّذي تجده عند الشّاعر؟
- بم ختم الشّاعر القصيدة ؟ ترحم الشاعر على أبیه.
الفقرة الأولى: ” أبي … یا أبي “
- من ینادي الشاعر؟ ينادي الشاعر والده.
-
بم دعا له ؟ بأن يقيه الله شر النوائب.
-
ما معنى النوائب ؟ النوائب : المصائب.
-
ماذا یستحق الأب؟ المدح، أحق الناس بالمدح، تعهدتني طفلا، ما زلتعاكفا على العطف، ترعاني وترعى مطالبي.
- ما معنى المدح : الثناء بإظهار محاسنه.
الفقرة الثانية: ” تعھّدتني طفلا … في كلّ جانب “
-
ھل اھتمام الأب بابنه خاص بمرحلة من حیاته فقط ؟ لا بل طيلة حياته.
-
ما العبارات الدالة على ذلك من السند؟ والدليل على ذلك في البيت السابع ومازلت حتى اذ كبرت وطوحت … بي الريح والأقدار في كل جانب ، وكذلك تعهدتني طفلا ومازلت عاكفا …لمتطبق الأجفان ، لم تذق كرى.
الفقرة الثالثة: ” فیا أیھا القلب … بجانبي “
الأفكار الاساسية :
الفيرال 1 : دعاء الشاعر لأبیه ومدحه له.
الفيرال 2 : تعداد الشاعر لتضحيات أبيه من أجله.
الفيرال 3 : ترحم الشاعر على أبیه.
المغزى العام من النص :
- قَالَ رسول لله صلى لله عليه وسلم : ” اِذ مَاتَ الإ نِسَانُ اْنقَطَعَ عَمَله إ لِا مِنْ ثلاثٍ : صَدَقَةٍ جَارِیَةٍ، أو عْلٍم یْنتَفَعُ به أو ولد صَالِحٍ یَدْعُو له ”.
- الأب و الأم جنتان تغلق باب كل جنة بوفاة احدهما.
- قال تعالى : ” وقل رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا ” .
- فليتك إذ لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
- يجب أن أعرف فضل أبي عليّ وأسعى إلى ردّ جميله قبل فوات الأوان.
البناء الفنّي:
تعاني هموما قاتلات ويبتني … خيالك لي مجــــدا رفيــع المراتـب
إذا نابني حزن حزنت لأجلـه … وقارعت حتّى ينجلي من مصائبي
“یا أبي،إنك تعاني من أجلي الھموم التي تعجّل بحیاة الإنسان، ومن أجلي یبتني خیالك لي مجدا رفیعا، وإذا مسّني حزن حزنت لأجلھ، وانتظرت حتى یزول وتزول مصائبي”
- ما الموضوع المتحدّث عنه في البیتین الشعریین والفقرة؟ الموضوع المتحدّث عنه في البیتین الشعریین والفقرة معاناة الأب في سبيل الأبناء.
- ھل ھو موضوع مشترك؟ نعم.
- ما الاختلاف بینھما؟ الأول كلام موزون وله قافية والثاني كلام مرسل.
- الشّعر: ھو الكلام الموزون المقفى، بمعنى هو كلام مرتبط بوزن وقافية له إيقاع.
- النثر: ھو الكلام المرسل الذي لا یتقید بوزن ولا بلا قافیة.