العملية التي تعيد السكر الى الدم
العملية التي تعيد السكر الى الدم ما هي ؟، بالتفصيل سنتعرف على العملية التي تعيد السكر الى الدم من خلال هذه المقالة التي رصدها فريقنا في منصة فيرال لقراءه الأعزاء ، فالعملية التي تعيد السكر الى الدم هي عملية امتصاص سكر الجلوكوز ويتم ذلك داخل الأنابيب القريبة من النيفرون في الكلية، وهو أنبوب يخرج من كبسولة بومان، وتستعيد الخلايا التي تبطن الأنابيب القريبة جزيئات قيمة بما في ذلك سكر الجلوكوز، تختلف آلية إعادة الامتصاص باختلاف الجزيئات والمذابات، بالنسبة لسكر الجلوكوز هناك عمليتان شهيرتان وهما العملية التي يتم من خلالها إعادة امتصاص الجلوكوز عبر الغشاء القمي للخلية، أي غشاء الخلية الذي يواجه الأنابيب القريبة، ثم العملية التي يتم بواسطتها تحويل الجلوكوز عبر الغشاء المعاكس للخلية
ماهي العملية التي تعيد السكر الى الدم
يعتبر السكر من المركبات المهمة التي تلعب دوراً هاماً في العمليات الحيوية داخل أجسامنا ، ويقدم السكر الكثير من الفوائد المهمة في جسم الإنسان والتي تتمثل فيما يلي
- يوفر السكر الطاقة للعضلات ويعمل كمصدر للطاقة للعقل والجهاز العصبي.
- نحتاج أيضًا إلى السكر لأنه يساعد على استقلاب الدهون ويمنع الجسم من استخدام البروتين كطاقة.
- يتم تكسير سكر الدم المسمى جلوكوز الدم في سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تولد الطاقة، والتي تغذي الخلايا ويشارك هرمون يسمى الأنسولين في هذه العملية أيضًا ويتم إطلاقه عند تناول السكر ويطلب من خلاياك امتصاص الجلوكوز حتى تتمكن من استخدامه كمصدر للطاقة.
- يمكن أيضًا تخزين الجلوكوز في الكبد والعضلات على هيئة جليكوجين، ثم يعمل الجليكوجين كاحتياطي للطاقة يتم استخدامه عندما تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم، كما هو الحال عند ممارسة الرياضة.
الإجابة : تسمى العملية التي تعيد السكر الى الدم بعملية إعادة الامتصاص.
وفي فسيولوجيا الكلية، إعادة الامتصاص أو إعادة الامتصاص الأنبوبي هي العملية التي عن طريقها تقوم الوحدة الأنبوبية الكلوية بإزالة الماء والمواد المذابة من السائل الأنبوبي (قبل البول) وإرجاعهم إلى جهاز الدوران. تسمى العملية إعادة الامتصاص (وليس الامتصاص) لأن هذه المواد قد تم امتصاصها بالفعل (خاصة في الأمعاء) وأيضا لأن الجسم يقوم باسترجاعهم من تيار سوائل بعد كبيبي وهو في طريقه إلى أن يصبح بول (أي أنها ستتم خسارتها في البول ما لم يتم استرجاعها). المواد تتم إعادة امتصاصها من الأنبوب الصغير (النبيب) إلى الشعيرات الدموية المحيطة بالنبيب. يحدث هذا نتيجة نقل الصوديوم من اللمعة إلى الدم عن طريق مضخة الصوديوم والبوتاسيوم في غشاء النسيج الطلائي. وهكذا تصبح الرشاحة الكبيبية أكثر تركيزا، ويعد ذلك أحد الخطوات في تشكيل البول. تسمح عملية إعادة الامتصاص لكثير من المواد المذابة المفيدة (في المقام الأول الجلوكوز والأحماض الأمينية)، الأملاح والماء التي مرت من خلال محفظة بومان بالعودة إلى الدورة الدموية. هذه المواد المذابة تكون إعادة امتصاصها توترية حيث الضغط الإسموزي للسوائل التي تترك النبيب الملفف الداني هو نفسه الضغط الإسموزي للرشاحة الكبيبية الأولية. مع ذلك، الجلوكوز والأحماض الأمينية والفوسفات غير العضوي وبعض المواد المذابة تتم إعادة امتصاصها عبر النقل النشط الثانوي عن طريق تدرج الصوديوم.