المحتويات
حل درس الثبات على الحق
حل درس الثبات على الحق اسلامية حادي عشر : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا و دقيقا لدرس الثبات على الحق ، من منهج التربية الاسلامية الصف الحادي عشر ، و قد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء في دراستهم و تحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل
أولا : توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بدأت السورة الكريمة بالنداء على النبي صلى الله عليه وسلم بصفته (يأيها النبي )تكريما له وتنبيها لعلو قدره صلى الله عليه وسلم وتعليما للمؤمنين أن يكرموه في الخطاب وذلك ذكره بصفته والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.والابتداء بالنداء يدل على أهمية الأمر ولزومه وهو الثبات على طاعة الله تعالى وامتثال أمره وأن لا يطيع النبي من رفض الأيمان ظاهرا وباطنا (كفرا به )أو من رفضه باطنا وقلبه ظاهرا (نفاقا)وهذا الأمر وأن كان موجها للنبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه يشمل المسلمين جميعا فقد أمرنا بطاعته فقال تعالى (يأيها اللذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم )فطاعة من أمرنا الله بطاعتهم هي من تمام طاعته عزوجل في أمره ونهيه
أدلل : على تكريم الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم ( الدليل – وجه الدلالة)؟
الدليل :(يا أيها النبي )
وجه الدلالة :جعل نداءه من بين الأنبياء عليهم السلام بالوصف كرامة له وتشريفا.
أطبق :
من قواعد أصول الفقه العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
أطبق على الأية الكريمة (يأيها النبي أتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين )
خصوص السبب | الحوار الذي دار بين النبي صلى الله عليه وسلم والوفد الذي جاءه |
ألفاظ العموم في الأية | الكافرين والمنافقين (دخول أل التعريف على اسم الفاعل يفيد العموم ) |
تطبيق القاعدة | الأمر يشمل كل الكافرين والمنافقين في كل عصر ومكان |
ثانيا : سلامة المجتمع :
قال تعالى : ( إن الله كان عليما حكيما )، علیم بعواقب الأمور، حكيم في أقواله وأفعاله، فناسبت ما قبلها بأن الله عليم بما نهاكم عنه، و ناسبت ما بعدها؛ فهو حكيم فيما أمركم به، و هو اتباع ما أوحى به سبحانه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، من قرآن وسنة، وهذا يحتاج إلى تطبيق والتزام، والله عز وجل خبیر بما يعمله المؤمن وغير المؤمن
ثم أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالتوكل عليه، فهو يكفي من فوض أمره إليه تعالى ويحفظه من أذى الناس وافتراءاتهم. وقد كانت تسود في ذلك الوقت عادات و تصورات جاهلية، لا تقوم على عقل أو منطق، ومنها :
أن للرجل قلبين، حتى قالوا ذلك عن النبي ، قال ابن عباس رضي الله عنه : “أن جماعة قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا ترون له قلبين، قلب معگم وقلب معهم”.
أن الزوجة تصبح أما إذا قال لها زوجها : أنت علي كظهر أمي. فأوحى الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ما يبطل هذه الأمور والتي هي من كلام الناس بلا دلیل ولا علم، فلا حکم لها، و لكن الله تعالى لا يقول إلا الحق و لا يهدي إلا إلى الحق، فلم يجعل الخالق عز وجل لرجل قلبين في جوفه وإنما هو قلب واحد، لا يجتمع فيه الإيمان والكفر معا.
كذلك لم يجعل الزوجة محرمة تحريما أبديا بمجرد أن يقول لها زوجها : “أنت علي كظهر أمي”، ورغم قبح الظهار، فإنه يمكن أن يرجع إليها زوجها بكفارة
كما أنه عز وجل لم يجعل للأبن بالتبني حقوق أو أحكام الابن من الصلب، فلا يرث من المتبني ولا يحرم النكاح، وهذا كله لحفظ الحقوق ومنع الظلم و حرصا علی تماسك الأسرة ونقاء الأنساب.
ثم بين عز وجل أن من كان معلوم النسب ألحق بنسبه، فينسب إلى أبيه، أما مجهول النسب فلا ينسب لأحد، وإنما تكون العلاقه به علاقة أخوة و موالاة، قوامها التكافل و الوفاء وحفظ الكرامة، لذلك نجد أن الإسلام قد حض على كفالة اليتيم.
و لما كان احتمال الخطأ واردا في حق البشر، فإن الله عز وجل قد وضح الحرج في الخطأ، ورفع اثمه ، فختم الآية الكريمة بقوله : ( وكان الله غفورا رحيما ) ، سمع عمر رضي الله عنه رجلا يقول : اللهم اغفر لي خطاياي، فقال : استغفر الله في العمد، فأما الخطأ فقد تجوز عنك .
استنتج :
– مظاهر اهتمام الإسلام بالأسرة من خلال الآيات الكريمة.
حماية الأسرة من العادات الجاهلية السيئة مثل الظهار و التبني..
– أهمية مبدأ التدرج في الحياة.
يوافق طبيعة النفس البشرية في التغيير ليسهل على النفوس تقبل الأحكام الشرعية والالتزام بها .
أقارن :
قال تعالى ( وكفى بالله وكيلا )
أميز بين التوكل والتواكل.
التوكل تفويض الأمر الله تعالى كما في جميع أمور الحياة مع الأخذ بالأسباب
التواكل الكسل وعدم السعي وترك الأخذ بالأسباب بحجة أن الله هو الرازق
أبين :
مظاهر تكريم الله تعالى لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم .
جعلهن الله تعالى أمهات المؤمنين
حرم نكاحهن من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
أناقش :
هجر الزوج زوجته دون سبب ( الدوافع المحتملة، صور الهجران، نتائج من الواقع ) .
* الدوافع : الانضمام إلى أصدقاء السوء – مشكلات عائلية
* من صور الهجران : ترك بيت الزوجية
* نتائج من الواقع : ضياع الأولاد – انقطاع المودة بين الرجل و زوجته
العلم والحكمة :
اقترنت صفتا العلم والحكمة مرات كثيرة في القرآن الكريم ، ما يدل على أهمية اجتماعهما، فالعلم أن تدرك حقيقة الأشياء وما يتعلق بها، أما الحكمة فهي أن تضع الأمور في موضعها، فالعلم وحده لا يكفي، إذ لا بد من الحكمة لتوظيفه فيما فيه خير الناس وسعادتهم، وهذا يدل على أنه لا قيمة للعلم من دون العمل، فعلم المريض باسم دواء ما وتركيبه وفوائده لا يكفي العلاج المرض، إذ لا بد له من تناول الدواء حسب التعليمات.
أمثل :
أضرب مثالا تطبيقيا على ضرورة أقتران العلم بالعمل ؟
نصيحة الأب المدخن ولده بعدم التدخين لاشك تأثيرها سيكون في حكم العدم
أستقصي :
بعض معاني الحكمة من معاجم اللغة
1- معرفةُ أفضل الأشياء بأَفضل العلوم
2-الفقه أو الصَّواب قولا و عملا
3-هدي النّبوّة أو أحكام القرآن
4-كمال العلم و اتقان العمل
أستنتج :
دلالة ذكر الأنبياء بصيغة الجمع والميثاق بصيغة المفرد في قوله تعالى (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم )
تعدد الأنبياء ووحدة الميثاق والعهد الذي اخذه الله عليهم.
أستنبط وأعلل:
قال تعالى (وإذ أخد الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به وتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا لو أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين
أتامل العبارة السابقة وأكمل :
الاستنباط :أخذ الله الميثاق على كل نبي أن يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم. وأخذ الميثاق على أمم الأنبياء بذلك.
التعليل :إقامة للحجة واظهارا لفضل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على الامم
الثبات على الحق
-مظاهر تكريم النبي :
- تقديم طاعته صلى الله عليه وسلم على طاعة النفس والأهل
- تحريم الزواج من زوجاته بعد وفاته