المحتويات
قبيلة بابوا غينيا
هل سمعت بقبيلة بابوا غينيا من قبل ؟ ستجد كل المعلومات المهمة عن قبيلة بابوا غينيا آكلي لحوم البشر ، والكورواي الذي يُطلق عليه أيضًا كولوفو قبائل بدائية تعيش في غابات بابو في اندونيسيا، بالقرب من الحدود مع بابوا غينيا الجديدة. ويقدر عددهم حوالي 3,000 تُبني منازلهم على ارتفاعات مرتفع فوق الأشجار، وتصنف من ضمن القبائل آكلة لحوم البشر.
اين تسكن قبيلة بابوا غينيا ؟
قبيلة كورواي في بابوا غينيا الجديدة في اندونيسيا هي قبائل بدائيه تمارس أكل لحوم البشر. منازل هذه القبيلة تبنى عالياَ فوق الجبال كوسيلة حماية من الجوعى الأخرون. وبسبب استهلاك اللحم البشري الخارج عن الطور والمألوم، تطور لدى أعضاء هذه القبيلة مرض جيني بإسم كورو والذي يعرف بمرض الضحك يسمي الكورواي اسم كولوفو، وهم الذين يعيشون في جنوب شرق بابوا في مقاطعة بابوا الاندونيسية، على مقربة من الحدود مع بابوا غينيا الجديدة. وهم عددهم نحو 3,000
أغرب طقوس افراد قبيلة بابوا غينيا
إنها الحقيقة الموجودة حتى الآن وفِي عام 2018 عند قبائل بابوا التي تعيش في غينيا الجديدة حتى الآن، وتقيم تلك الطقوس المثيرة للرعب والاشمئزاز.
وبحسب صحيفة سبق، ما زالت القبيلة تتمسك بأسوأ الطقوس حيث تأكل النساء والأطفال لحم رجال القبيلة المتوفين، وهو ما يعد بروتوكولاً صارمًا مفروضًا عليهم.
وتعيش قبيلة بابوا في عزلة عن العالم حيث تعيش في أرض غينيا وتحديدًا فوق المرتفعات الشاهقة لمقاطعة البابوا ذات التضاريس القاسية، حيث يستخدمون أقنعة طينية مرعبة الشكل وذلك لترويع أعدائهم وحتى ترضى عنهم معبوداتهم وفق اعتقادهم.
وتنتشر في غينيا- شمال نيوزيلندا وأستراليا – مئات القبائل البدائية التي مازالت تعيش في أدغال وأحراش غاباتها المطرية الكثيفة بمعزل عن العالم لآلاف السنين.
وتتميز كل قبيلة بعاداتها وتقاليدها ولغتها أيضًا، حيث يوجد هناك أكثر من 850 لغة مختلفة وقد ساعدها ذلك على الاحتفاظ بنمط حياتها البدائي القائم على جمع الثمار وصيد الحيوانات وأكل البشر.
ويأتي السبب في عزلة أبناء تلك القبائل حتى الآن من خوف الناس من التوغل في مناطق الغابات خوفًا من القبائل المتوحشة القاطنة في الغابات، حيث يتناقل الناس الكثير من القصص حول ولع السكان بأكل لحوم البشر وتعليق الرؤوس البشرية كزينة على البيوت حين يموت أحد أفراد القبيلة ويلفظ أنفاسه الأخيرة تتجمع النساء من أقاربه حوله.
ويجب أن تكون الجثة خالية من الأمراض إذ لا يأكلون لحم المريض خوفًا من العدوى ويعشق أفراد قبائل البابوا لحم البشر مثل البطاطا.
العقاب الإلهي وكوريو
وقد ظهر مرض جديد وغريب أُطلق عليه اسم “كوريو”، وكان سببًا رئيسًا في القضاء على عادة من أسوأ العادات في تاريخ البشرية، حيث كان المرض يسبب حالة من الارتعاش اللاإرادي في اليدين والقدمين، فلم تكن مثل هذه الأمور شائعة لدى قبائل البابوا.
كما أنهم لم يكونوا على دراية بالطب والأطباء، ولهذا اعتقدوا أن ذلك المرض جاء نتيجة أكل لحوم الموتى، وأنه إذا استمر فسيقتلهم جميعًا، وعلى الرغم من ذلك بقي القليل من تلك القبائل يمارسون هذه العادة المقززة، واستعاضوا عن أكل لحوم البشر بحرق الجثث حاليًا.