المحتويات
وفاة المدرب رابح سعدان
نفت مصادر جزائرية كافة الأخبار التي تم تداولها مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، عن وفاة المدرب رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري سابقاً.
بحيث نُشر خبر وفاة رابح سعدان في حادث سير، ولكن تم نفي الخبر من خلال صديق مقرب له، فقد ذكر أن المدرب الجزائري رابح سعدان قد شاهد مباراة المنتخب الجزائري منتخب بلاده في اليوم الذي يلي نزول الخبر مع عدد من أصدقائه.
تصريحات رابح سعدان:
وصرح رابح سعدان في تصريح له أن الأخبار المغلوطة والشائعات المنتشرة أثرت عليه وعلى كافة أفراد عائلته وانقلبت حياتهم رأساً على عقب، فقد أصيب ولده الصغير بصدمة متأثراً بـ الخبر.
وأضاف رابح سعدان أنه قد تلقى الكثير من الاتصالات الهاتفية من داخل الجزائر وخارجها للاستفسار والاطمئنان على حالته الصحية، كما ذكر أنه يتواجد حاليا بتونس لحضوره كضيف في أحد برامج القنوات الفضائية هناك.
كما قال سعدان معبراً عن استيائه حول ما تم نشره عن وفاته ” إن الأعمار بيد الله وأنه من العيب نشر شائعة وفاتي وأنا على قيد الحياة حي أرزق، وأتمنى الخير للبلاد والعباد “.
وقامت الصحف الجزائرية بنشر تكذيب للخبر ونفيه، تأكيداً منها على عدم صحة الشائعات المنتشرة بخصوص وفاة المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري رابح سعدان، وأكدت على كونه حي يرزق وبصحة جيدة رفقة عائلته في مدينة ليون الفرنسية.
من هو رابح سعدان:
ويعتبر المدرب الجزائري رابح سعدان ذو 74 ربيعاً واحداً من أفضل المدربين العرب بشكل عام ، فقد حقق العديد من النجاحات في مسيرته الرياضية التدريبية.
من أبرز نجاحاته قيادته لمنتخب الجزائر للتأهل لكأس العالم 3 مرات في 3 دورات، في عام 1982 وعام 1986 على التوالي، وعام 2010 .
كما تولى رابح سعدان في مسيرته الرياضية تدريب العديد من الأندية والمنتخبات الرياضية بخلاف المنتخب الجزائري، منها الرجاء المغربي، مولودية الجزائر، النجمة السعودي، النجم الساحلي، اتحاد العاصمة، وفاق سطيف، الشباب العربي الإماراتي، اضافة الى منتخب اليمن.
وفاة المدرب السابق للمنتخب الجزائري رابح سعدان .. هل هو صحيح ؟
وبينما لم يصدر عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أي رد أو إعلان رسمي، نفت مجموعة من المنابر الإعلامية، في الساعات الأخيرة، وفاة رابح سعدان، مشيرة إلى أن الخبر مجرد إشاعة سبق وانتشرت أكثر من مرة في الأسابيع الأخيرة.
المدرب الجزائري كان أول من قاد فريق الرجاء الرياضي إلى الفوز بأول لقب قاري في تاريخ النادي، وكان ذلك سنة 1989، حين قاده إلى الفوز بكأس عصبة الأبطال الإفريقية على حساب فريق مولودية وهران.
وإلى جانب فوزه بعصبة الأبطال الإفريقية، مع فريق الرجاء، تحصل رابح سعدان على مجموعة من الألقاب مع الفرق التي أشرف على تدريبها على مدار مساره الرياضي.