المحتويات
تحضير نص بائعة الكبريت
تحضير النص المسترسل بائعة الكبريت للسنة الثانية إعدادي
تحضير النص المسترسل بائعة الكبريت للسنة الثانية إعدادي، نص قرائي ينتمي للمجال الاحتماعي والاقتصادي، كتاب المرجع في اللغة العربية. تم إنجاز تحضير الدرس وفق آخر التحديثات. يمكن للتلاميذ تحميل التحضير بصيغة PDF من خلال روابط التحميل أسفله.
الفئة المستهدفة: السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي .
الوحدة الرابعة: المجـــــــــال الاجــــتماعي الاقـــــــتصادي.
المــــــــــكون : الدرس القرائي
الموضــــــوع : ” بائعة الكبريت ” / نص مسترسل.
تحضير نص بائعة الكبريت
I-تأطير وملاحظة نص بائعة الكبريت
* صـــــاحب النــــــــص : عيسى الناعوري (1918- 1985)، من أدباء الأردن عمل في التعليم، ألّف كتبا مدرسية كثيرة، وترجم قصصا أجنبية كثيرة، تخصص في أدب المهجر، من مؤلفاته: “أدب المهجر” و ” طريق الشوك” …
* مصــدر النص : النصوص العامة، دار الثقافة ص: 456.
* نوعيـــة النص : نص حكائي/ سردي ذو طابع اجتماعي.
* مـجــال النـص : المجال الاجتماعي .
*قراءة في عنـــــوان النص:
– تركيبياً: يتركب العنوان من لفظتين: الأولى مضاف (بائعة)، وهي مبتدأ لخبر سيرد ذكره في النص، والثانية مضاف إليه (الكبريت).
– دلاليـــا: يحيل العنوان إلى :
– مهنة البائع المتجول، ويبرز صورا من صور الاستغلال الاقتصادي للأطفال.
* فرضيات النص:
1. النص ينقل معاناة الطفلة الصغيرة وهي تجوب الشوارع بحثا عن مشتر لسلعتها.
2. النص يكشف عن تغير مسار الطفلة بفضل مزاولتها بالتجارة.
II-فهم نص بائعة الكبريت:
*الشـــــــــرح اللغوي :
– تــورّم: انتفخ والتهب.
– موردة: بمعنى أصبح لونها مثل لون الورد.
– تناثر : انتشر وتفرّق.
– هتفت : بمعنى صاحت .
– تجوب الشوارع: تمشي فيها.
– تجرؤ: تتشجّع.
* توحي هذه العبارة العبارة” بائعة الكبريت” بشخصية بائعة تبيع الدفىء والطمأنينة والنور، كما توحي بالفقر والمعاناة لأن بيع الكبريت ليس عملا مربحاً.
*كانت تعاني من البرد والفقر والجوع.
* لا، لم تلق أي مساعدة من قبل الناس.
*كان مصيرها الموت.
*الفيرال العامة لنص بائعة الكبريت:
يتحدث النص عن قصة طفلة فقيرة تبيع الكبريت، وتعاني في سبيل ذلك معاناة شديدة بسبب البرد القارس الذي لم تستطع مقاومته، فماتت دون أن يتمكن أحد من إنقاذها.
* الفرضية الصحيحة:
الفرضية الأولى: النص ينقل معاناة الطفلة الصغيرة وهي تجوب الشوارع بحثا عن مشتر لسلعتها.
وضعيات السرد في النص:
• الوضعية البدئية: خروج الطفلة من البيت بثياب رثة وحذاءين واسعين ممزقين.
• الوضعية الوسيطة: الطفلة تجوب الشوارع حافية القدمين، سعيا لبيع علب الكبريت.
• الوضعية النهائية: موت الطفلة نتيجة مبيتها في الشارع في ليلة زمهريرة.
III-تحليل نص بائعة الكبريت:
بنيات السرد:
شخصيات القصة وأوصافها:
العلاقة بين الشخصيات:
الشخصيتان ذواتي الدور السلبي:
الأب والــمارّة:
إن للأب أولا، ثم للمارّة ثانياً المسؤولية المباشرة عن هذا المصير المأساوي للطفلة البريئة:(الاستغلال والإقصاء/ التملص من أداء الواجب…).
السارد والرؤية السردية:
أساليب الحكي:
الســــــرد: كانت الطفلة تجوب الشوارع / أخذت الطفلة تمدّ ساقيها….
الوصـــف: حافية القدمين / كانا واسعين ممزقين…
الحـــــوار: جدّتي: خذيني معك…
* لغة النص :
استند الكاتب إلى لغة أدبية تقريرية واضحة، مستقاة من الواقع الذي تعيشه بعض العائلات الفقيرة في المدن.
القيم المتضمنة في نص بائعة الكبريت:
يحمل النص قيما اجتماعية تتجلى في:
– مشكل الفقر وما يرتبط به من معاناة وحرمان.
– غياب روح التضامن مع هؤلاء الفقراء من طرف أفراد المجتمع.
IV -تركيب نص بائعة الكبريت :
يتحدث النص عن قصة طفلة فقيرة قاصرة، تبيع علب الكبريت، وتعاني في سبيل ذلك معاناة شديدة بسبب الجوع والثلج والبرد القارس إضافة إلى قلة الزبائن. وحدث في أحد الأيام أن فشلت في بيعها، مما جعلها تقرر عدم العودة إلى البيت مخافة ضرب أبيها، واختارت الاستمرار والبقاء في الشارع ، ولم تتمكن من مقاومة البرد الشديد فماتت دون أن يتمكن أحد من إنقاذها.
ونشير إلى أن هذه القصة ليست قصة لمسلسل شاهدناه ونحن صغار فقط، بل هي قصة تندرج ضمن ما يحدث يومياً، فمن منا لا يشاهد يوماً بعد يوم أطفالا يقفون على قارعة الطريق، أو الإشارات الضوئية، لبيعوا قطعة من علب البيسكويت أو المنادل الورقية أو ما شابه ذلك، ليحموا أنفسهم من الفقر والجوع.