المحتويات
الصحابة الذين استشهدوا في غزوة بدر
كم كان عدد جيش المسلمين في غزوة بدر ؟؟ استمرت معركة بدر الكبرى بين المسلمين وكفار قريش , حتى استشهد من المسلمين في بدر عشر رجال من المهاجرين ستة هم عبيدة بن الحارث بن المطلب، وعمير بن أبي وقاص أخو سعد بن أبي وقاص، قتله العاص بن سعيد وهو ابن ستة عشر عاماً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قد أمره بالرجوع لصغر سنه، ولكنه أصر على الاشتراك والخروج مع جيش المسلمين، وبكى فأذن له في الخروج،وفاز بالشهادة رضي الله عنه وذو الشمالين بن عبد عمرو الخزاعي، وصفوان بن بيضاء، وعاقل بن الكبير الليثي حليف بني عدى، ومهجع مولى عمر بن الخطاب، وكان أول من استشهد من المسلمين في تلك المعركة.
وأما الشهداء من الأنصار ثمانية وهم: حارثة بن سراقة، رماه حبان بن العرقة بسهم فأصاب حنجرته فمات، ومعوذ وعوف ابنا عفراء، ويزيد بن الحارث، وعمير بن الحمام،ورافع بن المعلى بن لوذان، وسعد بن خيثمة، ومبشر بن عبد المنذر رضي الله عنهم أجمعين ،هؤلاء هم شهداء الإسلام في بدر
لماذا سميت غزوة بدر بهذا الاسم
الجدير بالذكر أن غزوة بدر الكبرى سميت بهذا الاسم نسبةً إلى المنطقة التي حدثت بها غزوة بدر الكبرى وهي بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكَّة المكرمة والمدينة المنورة.
كم كان عدد جيش المسلمين في غزوة بدر
لقد بلغ عددُ المسلمين في غزوة بدر , حوالي ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، معهم فَرَسان وسبعون جملاً، وكان تعدادُ جيش قريش ألفَ رجلٍ معهم مئتا فرس، أي كانوا يشكِّلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريباً.
كما بلغ عدد المشركين في غزوة بدر 1000 مقاتل، مقابل 313 مقاتلا من المسلمين، وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة كما جاء في قولة تعالى: “وَلَقَدْ نَصَّرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِين بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِين”.
واستمر القتال حتى ظهر ذلك اليوم وكتب الله النصر للمسلمين بعد أن استشهد منهم 14 رجلاً، وسقط من المشركين 70 قتيلاً وأُسر منهم 70، وهُزم الأعداء وغنم المسلمون غنائم كثيرة.
أول من استشهد في غزوة بدر
لم تثبت الأقاويل حو أول من استشهد في بدر , حيث يقال برأي بعض أهل العلم بأن أول شهيد في غزوة بدر هو عمير بن الحمام رضي الله عنه وكان من الأنصار، والبعض قال بأنه حارثة بن سراقة، والبعض قال بأنه عبيدة بن الحارث، ويبقى علمه عند الله، ويذكر بأن عدد الشهداء في بدر كان أربعة عشر رجلًا؛ ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار، ومنهم: عمرو بن أبي وقاص الزهري، ومعاذ بن عمرو بن جموح السلمي، وغيرهم .
من هو الصحابي الذي لم يشهد غزوة بدر ولا أحد
الصحابي الجليل الذي لم يشهد غزوة بدر ولا أحد , هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري صحابي، من المكثرين من رواية الحديث النبوي , لما هاجر النبي محمد إلى يثرب، كان جابر من أنصار النبي محمد الذين التفّوا حوله، إلا أنه لم يشهد غزوة بدر ولا غزوة أحد، حيث منعه أبوه من المشاركة فيهما لأجل أن يرعى أخواته التسع، ولكن بعدما قُتل أبوه في أُحد، لم يتخلّف جابر عن غزوة من غزوات النبي محمد، كما شهد بيعة الرضوان , وقد مرض جابر ذات مرة في زمن النبي محمد، فعاده النبي، واشتكى له أنه إن مات فسيورث كلالة، فنزلت آية الكلالة: ” يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ “، لتوضح للمسلمين كيفية التوريث في تلك الحالة.