المحتويات
اين يظهر الامام المهدي ؟
سنتحدث اليوم عن معلومات مهمة عن ظهور الامام المهدي وأين يظهر عند انتهاء الغيبة ، فقد ثبت أن هناك ظهوران للإمام المهدي ، وفيما يلي سنتولى شرح وتوضيح ذلك فأين يظهر الامام المهدي ؟
غيبة الإمام المهدي
غيبة الإمام المهدي، بمعنی غياب الإمام الثاني عشر عند الشيعة الإمامية عن الأنظار وبقاءه خلف ستار الغيب بأمر من الله تعالى. ووفقاً للروايات هذا الخفاء والغياب بدأ من سنة 260 هـ بعد وفاة الإمام العسكري، وعلى مرحلتين: الأولى: غياب لفترة قصيرة عرفت بـالغيبة الصغرى، والثانية طويلة تعرف بـالغيبة الكبرى لازالت مستمرة حتى يأذن الله تعالى في الظهور. وتُعدّ هذه العقيدة من ضرويّات المذهب الشيعي الإمامي.
في أي مكان يظهر الإمام المهدي عند انتهاء الغيبة ؟
في مكّة و بيت الله الحرام حيث يسند ظهره إلى الكعبة ويعلن عن ظهوره ، والثاني في النجف الأشرف ( ظهر الكوفه ) كما يستفاد من الروايات و يجتمع إليه أصحابه وهم « ۳۱۳ » نفراً والظاهر أنهم رؤساء جيشه وقّواده كما ينزل جبرئيل وميكائيل لنصرته ويرجع إلى الدنيا أصحاب الكهف وجماعة من اُمّة موسى الذين وصفهم الله تعالى بقوله : ( وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) ، ويرجع من الشيعة كثيراً ممن كان ينتظر ظهور الإمام عليه السلام ، وينزل عيسى بن مريم ويقتدى بالإمام المهدي عليه السلام. وفي أحاديث كثيرة يرجع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأميرالمؤمنين عليه السلام و الإمام الحسين عليه السلام وإليك بعض الروايات
بهذا الصدد :
۱ ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : « إذا قام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف استخرج من ظهر الكوفه سبعة وعشرين رجلاً خمسة وعشرين من قوم موسى الذين يقضون بالحقّ وبه يعدلون وسبعة من أصحاب الكهف ويوشع وصي موسى ومؤمن آل فرعون وسلمان الفارسي وأبا دجانه الأنصارى ومالك الأشتر ».
۲ ـ عن أبي جعفر عليه السلام قال : « لو قد خرج قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم لنصره الله بالملائكة المسوّمين و المردفين والمنزلين والكروبيين يكون جبرئيل أمامه وميكائيل عن يمينه واسرافيل عن يساره ».
۳ ـ عن أبي جعفر عليه السلام قال : « انّ القائم ينتظر من يومه ـ ذي طوى ـ في عدّة أهل بدر ۳۱۳ رجلاً حتّى يسند ظهره الى الحجر ويهزّ الراية المعلّقه ».
٤ ـ عن حذيفه بن اليمان عن النبيّ في قصّة المهدي وظهور أمره قال : « فتخرج الأبدال من الشام ويخرج إليه النجباء من مصر وعصائب أهل الشرق وأشباهم حتى يأتوا مكّه فيبايع له بين زمزم والمقام ».
٥ ـ في عقد الدرر عن أبي سعيد الحذري قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : منّا الذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه ». وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ».
٦ ـ عن الصادق عن أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث طويل في وصف الدجّال قال : « يقتله من يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليه السلام ».
۷ ـ عن أبان بن تغلب عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « كأني بالقائم على نجف الكوفه و قد لبس درع رسول الله … ـ إلى ان قال ـ فيحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر مَلِكاً. قلت : كلّ هؤلاء ملائكة قال نعم الذين كانوا مع نوح في السفينه والذين كانوا مع إبراهيم حين اُلقي في النار والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني اسرائيل والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله أليه ، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم مسوّمين والف مردفين وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السلام فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شعث غبر يبكونه الى يوم القيامه … ».
۸ ـ عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام : « قال كأني بالقائم على نجف الكوفه وقد سار إليها من مكّه في خمسة آلاف من الملائكة جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق الجنود في البلاد ».