المحتويات
من هو اول من يبايع القائم عليه السلام ؟
الملائكة واحدة من القوى الإلهية الغيبية التي تتنزل لمساعدة المؤمنين. يتحدث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بعد إشارته إلى الإمداد الغيبي المتعلق بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف يقول: “ويُنْصَرُ بملائكة الله”
اول من يبايع القائم عليه السلام
أكدت الروايات أن الملائكة التي ترسل للمساعدة ثلاثة مجموعات:
1- الملائكة المقربون..
هناك العديد من الروايات التي تؤكد
نزول ملائكة الوحي والملائكة المقربين
الآخرين عند الظهور، وفي هذا إشارة إلى عظمة نهضة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
تحدثت بعض الروايات عن جبرائيل باعتباره أول من يبايع الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
يقول الإمام الباقر عليه السلام: “فيكون أول من يبايعه جبرائيل”
وهناك روايات أخرى أشارت إلى مرافقة ملائكة الله المقربين للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. نقل الشيخ المفيد في الأمالي بسند عن الإمام السجاد عليه السلام يقول: “كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل أمامه”
وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام: “لا يخرج القائم حتى يكون تكملة الحلقة قلت وكم تكملة الحلقة؟ قال: عشرة آلاف، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره…”
🔹ويظهر من بعض الروايات أن لواء الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف يأتي به ملك الوحي، جبرائيل. وقد سُئِل الإمام الصادق عليه السلام عن لواء الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف هل هو موجود معه أو يؤتى به إليه؟ فقال: “بل يأتي بها جبرائيل”9.
🔹2- الملائكة الحاضرون في حرب بدر
هناك العديد من الآيات والروايات التي تبين حضور ملائكة الله في حرب بدر. وهناك روايات أخرى تتحدث عن أن هؤلاء الملائكة سيحضرون لمساعدة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
يقول الإمام الباقر عليه السلام: “يا ثابت! كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا ـ وأومأ بيده إلى ناحية الكوفة ـ فإذا هو أشرف على نجفكم
نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله
فإذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر…”
يقول الإمام الصادق عليه السلام: “إذا قام القائم صلوات الله عليه، نزلت ملائكة بدر وهم خمسة آلاف”.
🔹3 – ملائكة ثورة الإمام الحسين عليه السلام*….
أرسل الله تعالى ملائكة لنصرة الإمام الحسين عليه السلام في ثورة عاشوراء، إلاّ أن وصولهم كان مقارناً لانتهاء المعركة في كربلاء، لذلك أمرهم الله تعالى البقاء في الأرض للانتقام للإمام الحسين عليه السلام، فإذا ظهر المنتقم، سارعت هذه الملائكة لنصره.
كتب الشيخ الصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام نقلاً عن الإمام الرضا عليه السلام وقد جاء في جزء من رواية: “ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره، فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعثٌ غبرٌ إلى أن يقوم القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين”.