المحتويات
من هو مخترع الإطارات المنفوخة ؟
الإطار المطاطي أو الإطارات المنفوحة هي عبارة عن اطارات مستخدمة في المركبات، يتكون من قرص مطاطي ويُركب كي يحيط بحافة طوق معدني لتثبيت العجلة، يحوي الإطار أنبوباً دائرياً، يُنفخ بالهواء المضغوط. أول من اخترع الاطارات المطاطية هو الطبيب البيطري الايرلندي جورج بويد دانلوب سنة 1888 وفي سنة 1889 انشأ مصنعا لها.
بعض أنواع الإطارات لا تحتاج إلى أنبوب مطاطي، مثلما في العربة حيث تكون العجلة خشبية ويحيطها إطار حديدي يعمل على تماسكها. كما يمكن أن يكون الإطار المطاطي سميكا مصبوبا من دون أنبوب منفوخ (أنظر إطار بدون أنبوب).
مخترع ألاطارات المنفوخة مهنته
تعود براءة اختراع الأطر المطاطية لـ جون بويد دنلوب والذي أنشأ سنة 1889 مصنعا لها.
رغم الراحة التي وفرتها الأطر المطاطية المنفوخة بهواء مضغوط والتي يتم تثبيتها على عجلات معدنية (في الغالب)، إلا أن تغييرها في حالة حدوث ثقب ظلت تؤرق المستعملين. لتسهيل الأمر اقترح الأخوين إدوارد ميشلان وأندريه ميشلان فيرال الإطار المزود بأنبوب مطاطي، وأودعا براءة اختراع بذلك سنة 1891. ونال هذا الاختراع نجاحا فوريا، ليشمل إضافة إلى أطر الدراجات والسيارات أيضا.
سنة 1929، ظهر اطار مطاطي للسكك الحديدية ركب على مركبة الميشلين. وفي سنة 1933 ظهر أول إطار بمسامير للسير على الطرق المكسوة بالجليد أو الثلج.
من أهم التطورات في مجال تطوير الأطر المطاطية، هو ظهور الإطار المطاطي ذي الهيكل نصف دائري والذي نال براءة اختراعه في 4 يونيو 1946 شركة ميشلان. يليه ظهور الإطار المطاطي بدون أنبوب إنجلترا سنة 1955 من اختراع ميشلان دائما. وتركزت التطويرات في ما بعد على تحسين أداء الأطر في ظروف مختلفة ومن أجل أداء أفضل دائما وأيضا من أجل توفير استهلاك الوقود. أصبح تصنيف إطارات سيارات الركاب وعربات النقل إلزاميا في أوروبا منذ نومبر/تشرين الثاني 2012 بناء على القانون تم تصويته في نومبر/تشرين الثاني 2009. هناك ثلاثة معايير : كفاءة استهلاك الطاقة (علامات من فئة A إلي فئة G)، الكبح على الطرق المبللة (علامات من فئة A إلى فئة G) والضوضاء (علامات ممثلة بثلاثة أمواج).