من الذي جمع الناس لصلاة التراويح
من اول من جمع الناس لصلاة التراويح من الأمور التي تكون متداولة في رمضان، حيث يهتم الجميع بمعرفة إذا كانت صلاة التراويح يجب أن تصلى في جماعة أم من الممكن أن يتم أدائها فرديًا، وهل صلاة التراويح فرض أم سنة، سوف نتعرف على كل هذا من خلال المقال.
من الخليفه الذي جمع المسلمين على امام واحد لصلاه التراويح
كان المسلمون منذ ايام النبي عليه السلام هم يادون الصلاة التراويح ، ولكن النبي كان يتوقف عن تادية الصلاة حتي لا تكتب فريضة علي المسلمون، وكان المسلمون يصلون الصلاة التراويح متفرقون ، كل واحد يادي الصلاة منفرد او يصلي جماعة ضمن الرهط، وعندما راي عمر بن خطاب ذلك قال من افضل ان اجمعهم علي قارئ واحد في الصلاة واشار بذلك علي عروة بن الزبير.
من الخليفه الذي جمع المسلمين على امام واحد لصلاه التراويح
الخليفة هو من توالي امر المسلمون بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث بعد وفاة الرسول عليه السلام توالي امر المسلمون الخليفة ابو بكر الصديق ، وبعد ان توفي توالي امرهم عمر بن الخطاب الذي اشار علي عروة بن الزبير ان يجمع المسلمون علي امام واحد في صلاة التراويح، ثم عزم وجمعهم علي ابي بن كعب الذي كان يصلي امام في المسلمون.
من الخليفه الذي جمع المسلمين على امام واحد لصلاه التراويح
الاجابة هي: عمر بن الخطاب
أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.
هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها