كيفية صلاة الليل عند الشيعة تعتبر صلاة الليل أو قيام الليل من النوافل التي تقرب العبد من ربه , فهي صِلةٌ بين العبد وربه في وقتِ الخلوة بينهما حيث يناجيه بلسان المطيع الراغب المتذلل ، بها تطيب الرائحة، ويبيض الوجه، ويكثر الرزق، ويُزْهِرُ نور بيت المصلّ لأهل السماء، وتُزيل وحشةَ القبر، وقد تظافرت الروايات في التشويق والترغيب والتأكيد لما لهذه النافلة من أهمية وفضل عظيم , وفيما يلي نعد لكم اجابة السؤال (كيفية صلاة الليل عند الشيعة) ؟؟
صلاة الليل عند الشيعة
عدد ركعات صلاة الليل هي 11 ركعة، 8 ركعات تصليها بنية نافلة الليل، تصليها ركعتان تتلوها ركعتان، وتقرأ التشهد خلف كل ركعتان، وركعتان تصليها بنية الشفع وتقرأ التشهد بعدها وركعة الوتر , كما أن وقتها: من بعد اول الليل الى ما قبل صلاة الصبح , وتتلخص النية بأن أصلي نافلة الليل قربة الى الله تعالى.
كيفية صلاة الليل عند الشيعة
- الركعة الأولى: بعد النية يقرأ الحمد وسورة الاخلاص.
- الركعة الثانية: يقرأ الحمد و (قل يا أيها الكافرون) ثم يقنت، ويستطيع الدعاء على من ظلمه بان يجازيه الله بما يستحقه في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليتين وبعد السجدتين يتشهد ويسلم، ثم ينتصب واقفاً.
- الركعة الثالثة الى الركعة الثامنة: يقرأ الحمد وما يشاء بعدها في كل ركعة، وبعد كل ركعتين يتشهد ويسلم ومن ثم يقف، وفي الركعة الثامنة بعد السجدتين يتشهد ويسلم ويسبح تسبيح الزهراء.
- ركعتي الشفع: بعد النية (أصلي ركعتي الشفع قربة الى الله تعالى).
- الركعة الأولى: يقرأ الحمد وسورة الناس.
- الركعة الثانية: يقرأ الحمد وسورة الفلق وتكون من غير قنوت، وبعد السجود يتشهد ويسلم.
- ركعة الوتر: بعد النية (أصلي ركعة الوتر قربة الى الله تعالى) يقرأ بعد الحمد سورة الاخلاص ثلاث مرات والمعوذتين مرة واحدة، ثم يقنت، ثم يستغفر لأربعين مؤمناً بقوله (اللهم اغفر لفلان، اللهم اغفر لفلان … الخ)، ثم يستغفر الله سبعين مرة (أستغفر الله وأتوب اليه)، ثم يقول سبع مرات (هذا مقام العائذ بك من النار)، ثم يقول (العفو) ثلاثمائة مرة، ثم يكبر يركع ويسجد ثم يتشهد ويسلم.
وبعد اتمام ركعة الوتر تدعو بهذا الدعاء بعد الصلاة على محمد و آل محمد:
(أناجيك يا موجود كل في كل مكان لعلك تسمع ندائي، فقد عظم جرمي وقل حيائي، مولاي يا مولاي أي الأهوال أتذكر، وأيها أنسي، ولو لم يكن بعد الموت لكفي، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهي، مولاي يا مولاي حتى متى والى متى أقول لك العتبي مرة بعد أخرى ثم لا تجد عندي صدقاً ولا وفاء، فيا غوثاه ثم يا غوثاه بك يا الله من هوي قد غلبني، ومن عدو قد استكلب علي، ومن دنيا قد تزينت لي ومن نفس أمارة بالسوء الا ما رحم ربي، مولاي يا مو لاي ان كنت رحمت مثلي فارحمني، وان كنت قبلت مثلي فاقبلني، يا من لم أزل أتعرف منه الحسني، يا من يغذيني بالنعم صباحاً ومساءً ارحمني، يو آتيك فرداً شاخصاً اليك بصري، مقلداً أعمي، قد تبرأ جميع الخلق مني، نعم وأبي وأمي، ومن كان له كدي وسعيي، فان لم ترحمني فمن ذا الذي يرحمني، ومن يؤنس في القبر وحشتي، ومن ينطق لساني اذا خلوت بعملي وسألتني عما أنت اعلم به مني، فان قلت نعم فأين المهرب من عدلك، وان قلت لم أفعل قلت ألم أكن الشاهد عليك، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران، عفوك عفوك يا مولاي قبل جهنم والنيران، عفوك عفوك يا مولاي قبل أن تغل الأيدي الى الأعناق، يا أرحم الراحمين وخير الغافرين.
اللهم اني أستغفرك مما تبت اليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك لما أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك، وأستغفرك للنعم التي مننت بها علي وتقويت بها على معصيتك، أستغفر الله الذي لا اله الا الا هو الحي القيوم، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، لكل ذنب أذنبته، ولكل معصية ارتكبتها، اللهم ارزقني عقلا كاملا وعزماً ثابتاً، ولباً راجحاً، وقلباً زاكياً، وعزماً ثابتاً، وقلباً زاكياً، وعلماً كثيراً، وأدباً بارعاً، وأجعل ذلك كله لي، ولا تجعله علي برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد و آل الطيبين الطاهرين).