اخبار حصرية

لماذا النحلة مخلوقة عجيبة؟

المحتويات

لماذا النحلة مخلوقة عجيبة؟

الكثير من الطلبة يبحثون عن حل سؤال لماذا النحلة مخلوقة عجيبة ، والنحل يصنف على اختلاف أنواعه البالغ عددها 20000 كنوع من الحشرات التي تعود في تصنيفها إلى رتيبة ذوات الخصر*، التي تنتمي إلى رتبة غشائيات الأجنحة، وتختلف هذه الأنواع في طبيعتها تبعاً لاختلاف أشكالها، وألوانها، وأحجامها، ويذكر أنّ حجم النحل البالغ يتراوح بين 2ملم- 4سم تقريباً، وأنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدبور، كما يُلاحظ اختلاف في أنماط حياة كل نوع منها، والأماكن التي تتخذها بيوتاً، بالإضافة إلى مواسم نشاطها، ونوع الأزهار التي تزورها، فبعض أنواع النحل تقوم بعملية تلقيح الزهور تبعاً لموعد تفتُّحها وإنتاجها للرحيق، وهناك أنواع تمارس نشاط التلقيح خاصتها طوال النّهار، وأنواع أخرى عند الفجر، وثالثة ليلية تعمل في ضوء القمر، ورغم تعدد أنواع النحل ومواسم نشاطه إلى أنّه يقدم للعالم خدمة بيئية لا تقدّر بثمن، تكمن في كونّه المسؤول عن تلقيح 80% من النباتات المزهرة بالإضافة إلى تلقيح ما نسبته 75% من أشجار الفواكه، والخضروات، والمكسرات.

اجابة سؤال لماذا النحلة مخلوقة عجيبة

الاجابة هي :

منها يخرج النحل الذي له فوائد كثيرة لصحة الانسان

لماذا النحلة مخلوقة عجيبة؟ وش تركيب النحل

يتركب جسم النحلة كما بقية الحشرات من الرأس، والبطن، والصدر، وستة من الأرجل وزوجين من الأجنحة، وفيما يلي ذكر مفصل للأجزاء التي يتكون منها كل عضو من هذه الأعضاء:

الرأس ويتكوّن من: قرني استشعار للمس والشم. عينين مركبتين.

ثلاثة عيون بسيطة. فك سفلي يستخدم للقضم والحفر.

الصدر ويتكوّن من: زوجين من الأجنحة الغشائية.

ثلاثة أزواج من الأرجل. البطن ويتكون من:

تنقسم بالإناث إلى ست قطع، وسبعة في الذكور.

غدد شمعية داخلية.

الإبرة عند الإناث.

شعر متفرع.

بعض إناث النحل لديها خصلة شعر صغيرة تشبه الفرشاة ليتجمع عليها غبار الطلع على ساق النحلة.

فوائد العسل

على مر التاريخ، كانت هناك دائما علاقة منفعة متبادلة بين البشر والنحل، بالرغم من كون هذا الأخير قد ظهر قبل قرابة خمس وأربعين مليون سنة قبل البشر. بدأ البشر في وقت مبكر من مراحل تاريخه في إدراك أهمية النحل، الشئ الذي جعله يفكر في طرق تمكنه من احتوائه حتى توصل إلى فيرال تربيته بالقرب من مناطق عيشه والاستفادة من منتجاته ومنافعه الأخرى.


العلاج بالنحل
المقالة الرئيسة: علاج بالنحل
تدخل جميع المواد التي ينتجها النحل (شمع العسل، العكبر، هلام الملكي، مختلف أنواع العسل وحتى الزعاف) ضمن طائلة المكونات التي تستعمل في علاجات الطب البديل. حيث أن لمنتجات النحل فوائد واستخدامات وقائية وعلاجية وغذائية لا تعد ولا تحصى، وقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة الكثير من هذه الفوائد والاستخدامات. في دراسة علمية حديثة أثبتت بعض التجارب التي أجراها باحثون كرواتيين أن منتجات النحل مثل العسل والشمع والغذاء الملكي أو حتى المادة الزعاف الذي تفرزه النحلة أثناء اللسع، يمكنها لعب دور وقائي وعلاجي ضد مرض السرطان.

في المقابل هناك عدد من الأشخاص الذين ينبغي لهم التزام الحيطة والحذر أثناء استخدام تقنيات العلاج بواسطة منتجات النحل أو عدم استخدامها من الأصل. على سبيل المثال إذا كان الشخص يعاني من حساسية ضد لسعات النحل أو من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو السل أو مرض السكري وأمراض أخرى، وجب على المعالج تقديم رعاية صحية إضافية له.

لسعة النحل
المقالة الرئيسة: لسعة النحل

إبرة اللسع ملتصقة بجلد الضحية
على عكس حشرات الزنبار والزنبور، النحل ليس مفترسا ولا يصطاد حشرات أخرى ليتغذى عليها. في طريقها للبحث عن الطعام تكون النحل في العادة غير مؤذية.

مع ذلك، النحل هو مدافع شرس عن أعشاشه وطرق الهوائية ضد الدخلاء. في هذا السياق، يتم عادة في قطاع تربية النحل اختيار أنواع أكثر تسامحا يسهل التسامح معها. أنواع أخرى، مثل النحل القاتل، وهو نوع هو هجين ظهر في البرازيل خلال سنوات الخمسينيات، هي أكثر عدوانية عند الاقتراب من أعشاشها، في حين تملك بعض أنواع أخرى مثل الميليبونات، ابرة لسع عير متطورة لا تسمح لها باللسع؛ يدافع النحل عن نفسه بواسطة عضة لاذعة.

عنما يتعرض للتهديد يلجأ النحل لاستخدام إبرة اللسع لحقن الزعاف في جسم المعتدي سواء كان آفة شرسة كالحشرات أو حيوانات مفترسة لها أو لعسلها أو حتى الإنسان. تبقى هذه الإبرة المسننة التي تتوفر عليها الإناث فقط عالقة في جلد الضحية، لتتمزق وتنفصل عن بطن النحلة عندما تتحرك هذه الساخيرة بعيدا. أثناء انفصال الأبرة عن جسم النحلة فإنها تأخد معها جزءا من الأعضاء الداخلية للنحلة، بما فيها كيس الزعاف خاصتها. يتسبب هذا التمزق دائما تقريبا في مقتل النحلة اللاسعة. تضخ النحلة في المتوسط خلال كل لسعة من 50 إلى 140 ميكروغرام من الزعاف (مقابل 10 ميكروغرام للدبور الذي يملك إبرة سلسة تمكنه من اللدغ عدة مرات)، اعتمادا علي أنواع النحل والوقت الذي يتم فيه انفصال الإبرة. على اعتبار أن الإبرة تنفصل عن جسم النحلة حاملة معها كيس الزعاف، تستمر عملية حقن الزعاف حتى بعد رحيل النحلة، نتيجة للتقلصات المنعكسة التي تمارس ضغطا على كيس الزعاف الذي يتطلب حوالي ثلاثين ثانية لتفريغه بشكل كامل. لذلك فمن الضروري تجنب الضغط عليه عن طريق ازالته في ثوان الأولى التي تلي اللسعة.

 

                     
السابق
دور الام في التعليم عن بعد
التالي
مسرحية الذيب في القليب ويكيبيديا

اترك تعليقاً