المحتويات
من هو النبي الذي احبه الشيطان رغما عنه
ورد ذكر الأنبياء في القرآن الكريم في قصص عديدة ،ولعلّ أبرزهم النبي الذي أحبه الشيطان، ومن الجدير بالذكر أن الأنبياء هم صفوة البشر وأفضلهم، وتميزوا بحسن أخلاقهم وأعمالهم، وأخذوا يدعو إلى عقيدة التوحيد بين النّاس، وإخراجهم من ظلمات الكُفر إلى نور الهداية والإيمان، كما أيّدهم الله بمعجزاتٍ عدّة، فمن هو النبي الذي احبه الشيطان رغما عنه.
أحد الأنبياء احبه الشيطان رغما عنه
يعتبر آدم أبو البشر وكثيرًا ما نسمع بالنبي الذي كان رسول الشيطان، وانقاد إليه، وهو النبي آدم عليه السلام، وقد جاءت الحكمة من خَلقه كي يتم استخلافه في الأرض، فقد قال تعالى في مُحكم التنزيل: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء}، فقد تم طرد إبليس من رحمة الله تعالى، وبدأ بنشر الفساد والفتنة بين ذرّيّة آدم، فأوحى إلى سيدنا آدم أن يأكل من الشجرة التي حرم الله إياها هي وزوجته حواء، وقد انقاد آدم إلى أمره لذلك طُرد من الجنة.
النبي الذي قتله إبليس هو نبي الله زكريا عليه السلام
حيثُ وردت العديد من الآيات التي تحدثت عن سيدنا زكريا وتحديدًا في سورتي مريم وآل عمران، حيثُ أرسله الله إلى بني إسرائيل، كما تقدم في السن وملأ الشيب شعره، وهو يدعو الله بأن يرزقه ولدًا يقر عينه ويرثه بعد مماته، ثُم أجاب الله -تعالى- دعوة نبيّه، وأوحي إليه بابنه يحيى، وذلك بالاستناد إلى قوله تعالى: (يا زَكَرِيّا إِنّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسمُهُ يَحيى لَم نَجعَل لَهُ مِن قَبلُ سَمِيًّا).
من هي زوجة ابليس لعنه الله
يعتبر نبي الله آدم عليه السلام هو النبي الذي كان يحبه إبليس، كما أمر الله آدم أن يدخل الجنّة، في حين نهاه عن الاقتراب من شجرة، لكن آدم استجاب لوسوسة الشيطان، وأكل من الشّجرة وزَوجته حواء، وعلى إثر ذلك تمّ خروجه من الجنّة وهبط إلى الأرض.