منوعات

من هو سمير صبيح ويكيبيديا ؟

المحتويات

الشاعر العراقي سمير صبيح

سمير صبيح شاعر شعبي عراقي ولد في بغداد عاصمة العراق عام 1970. بدأ حياته الشعرية عام 1988 وينتمي إلى “جيل الشعراء في الثمانينيات”. كتب العديد من الأغاني العراقية ونشر برامج شعرية على القناة العراقية الرسمية ، توفي في حادث سير في واسط. 22 أكتوبر 2021 ، محافظة الكوت بالقرب من بدرة وجاسان.

ولادة شعر الشاعر سمير صبيح مع المعاناة

كان العام ١٩٧٠ على موعد مع ولادة هرم شعري عراقي كبير، من رحم العوز والفقر والضيم العراقي وبين أفنان البساتين والماء والطين ولد الشاعر سمير صبيح ماهي إلا سنوات قليلة ليكون مع موعد الحرب العراقية الايرانية فكان واحد من بين ملايين العراقيين الذين عاشوا تلك الأيام الموجعة والموغلة بالحزن ولكنه يستشعرها بإحساس الشاعر المرهف، ويختزنها بداخله لتصنع منه شاعر مستقبليا، لم يكن سمير من أضراب الشعراء الذين يلاحقون الشعر والصورة والخيال فلقد ولد الشاعر بداخله ليكبر معه عبر الزمن ويكون أنيسه وسميره يشكو له همه ويبث له أحزانه التي لا تنتهي، هناك في الجيش قادته الصدف ليتعرف على شعراء من مدينة العمارة تلك المدينة الشاعرة بطبيعتها وانسانها سمع منهم فأعجب شيطان الشعر الذي يسكنه بهذا الرفيق ليكون جوادا له ورفيق يشق به طريقه الطويل الذي ينتظره.


كان سمير يستمع إلى الأغنية العراقية التي كانت تبث في الثمانينات ويعكف على تدوينها كتابة ليقوم بحفظها دون ان يعرف شعراءها، لا يحتاج الأمر وقت طويلا فالشاعر الشاب يكبر أكبر من صاحبه ويسابقه إلى إعلان نفسه يبحث عن مكان وزمان مناسبين فليس كل الأماكن تعجبه لأن خياله الجامح مزاجي الطبع ومشاكس ومغامر لا يهوى الجلوس ولا يحب الهدوء لا يزال هكذا حتى يجد ضالته في “الثورة” مدينة الفقر والغنى، تلك الازقة العجيبة والمليئة بالتناقضات حيث الفقر والجوع والحرمان والوجع والإبداع في كل حقول العلم والمعرفة والموهبة التي تولد تكوينيا مع أهلها تسبقها الطيبة والكرم ويطغى عليها الحزن السومري السرمدي المرسوم على جباه أهلها السمر، الذي لم ينساه الجنوبيون عندما نزحوا.

تحدي الشاعر سمير صبيح كبار الشعراء

كازدحام أزقتها كانت المدينة تزدحم بأسماء كبيرة في الشعر كان يضمها المنتدى الذي كان بمثابة ملتقى ومنجم لتفجير الطاقات كان كاظم أسماعيل الكاطع وفالح حسون الدراجي وحمزة الحلفي وطالب السوداني وطالب الدراجي والعربي ومحمد الغريب وجبار الفرطوسي وجبار محيسن ورحيم المالكي وغني محسن وغيرهم من الأسماء المهمة، مما زاد التحدي أمام الشاب المغامر شب بين هذه الأسماء بين زميل وأستاذ، ساهم المنتدى في صقل موهبته وتنمية شاعريته وفي ذات الوقت تزداد صعوبة إعلانه للشاعر في ساحة مليئة بالشعراء الكبار يحتاج إلى جناحين ليطير بهما محلقا فكيف له أن يطير؟
جنح بيه انكسر والثاني مخلوع
يشكو حياته غير العادله والظلم الذي حاقه ولكن هل يستسلم لها؟
وطرت كوة على عناد اليكرهون
إعلان واضح لقبول التحدي وأستعداد للمعركة يظهر فيه عصاميته وتقديسه لكرامته وعزة نفسه بكل كبرياء، معركة الزمان غير المتكافئة التي أختار ان يواجهها
زهكت الزمن طلعت روحه شلون
شرب دمي وأكله أشرب عوافي
يبدو أن لا هوادة فيها ولا مجال للاستسلام رغم الجروح الغائرة التي تلحقها به يكفيه شرف المواجهة وعدم الرضوخ
وسحب سيفه الزمن هل من منازل صاح؟
أعزل ما خفت والزمن نازلته
ما لحته نعم لكن ترسني جروح
بس عدي المهم ما عفته قاتلته.

البرامج التلفزيونية والاذاعية

  • برنامج السوالف، العراقية الفضائية
  • شعراء على الطريق
  • ثالثنه الهوى، راديو الجيل 

قصائد غنائية

  • أذكرك من يجي الليل، غناء حاتم العراقي 
  • عونك ياوطن غناء حسام الرسام
  • علاوي ابني كبر، غناء حسين الجسمي
                     
السابق
اليك بالدوين
التالي
من التمس رضا الله بسخط الناس

اترك تعليقاً