سؤال وجواب

تسمية الحملات الصليبية بهذا الاسم بسبب ( وش السبب ) ؟

المحتويات

لماذا سميت الحملات الصليبية بهذا الاسم

يطلق مصطلح الحملات الصليبية بصفة عامة على مجموعة من الحملات و‌الحروب التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 – 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيه وكانت حملات دينية وتحت شعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو السيطرة على الأراض المقدسة كبيت المقدس، ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر، وفيما يلي نهتم بتقديم معلومات مهمة عن الحملات الصليبية وسبب تسميتها بهذا الاسم .

تسمية الحملات الصليبية بهذا الاسم بسبب بيت العلم

دارت سلسلة الحروب الصليبية ما بين الجيوش الأوربية من ناحية الذين قدموا من الإمبراطورية الرومانية وبين العرب الذين كانت لهم السيطرة على بيت المقدس، وتألف جيش الصليبيين من 30000 جندي في أول الحملات الصليبية، وتكون جيشهم من الفلاحين والفرسان والعامة من القوم بعد تعبئة الكنيسة لهم أي بدعم من الكنيسة المسيحية، بعد ترويج البابا بأن هذه الحرب طريقة للدخول للجنة بالنسبة للفلاحين والفقراء، وبالنسبة للفرسان كانت وسيلة بالنسبة إليهم لإظهار تفوقهم ومهاراتهم القتالية.


تسمية الحملات الصليبية بهذا الاسم بسبب العلاقة القوية بين الصليبيين

لأن المحاربين الأوروبيين جعلوا الصليب إشارة وشعاراَ لهم ورسموا الصليب علي صدورهم، ودروعهم وأعلامهم، وأتخذ رجالها من الصليب قناعا لهم ليوهموا الناس بأنهم يحاربون لنصرة المسيحية من عدوان المسلمين،ويخفوا وراء هذا القناع مطامعهم الإستعمارية الحقيقية في بلاد الشرق الإسلامي .

كم عدد الحملات الصليبية على الشرق ؟

تسع حملات هو عدد الحملات الصليبية على الشرق.

بدأت الحملات الصليبية بعد توسع السلاجقة غربا، والاستيلاء على العديد من المدن التابعة للكنيسة البيزنطية.

الحملة الأولى بدات بدعوة البابا أوربان الثاني في عام 1095، بعقد مجمع ديني في مدينة كليرمونت الفرنسية، والذي حدد عام 1096 لبداية الحملة، واستطاعت الحملة هزيمة الأمراء السلاجقة في انطاكيا والشام وقامت ثلاث إمارات صليبية في (الرها وأنطاكية وطرابلس)، وتأسيس مملكة بيت المقدس.

الحملة الثانية بعد انتصارات (عماد الدين زنكي) عام 1137 بهزيمة الصليبين في بيت المقدس، وفي استعادة ما استولى عليه الصليبين في الحملة الاولى، قام لويس السابع ملك فرنسا وكونراد الثالث بالحملة الثانية على بلاد الشام، ولكن تم دحرها بانتصار (نور الدين زنكي)، ومن بعده (صلاح الدين الأيوبي).

الحملة الثالثة. بعد استعادة المسلمين لبيت المقدس، أرسلت أوربا خيرة ملوكها وعلى رأسهم (ريتشارد قلب الأسد) لاستعادة القدس، وانتهت بمعاهدة الرميلة عام 1192 التي نصت على بقاء القدس بيد المسلمين، وبقاء بعض مدن الشام بيد الصليبين.

الحملة الرابعة. دعا البابا إينوسنت الثالث عام 1198 لاستعادة بيت المقدس، وبعد تجهز الجيوش لغزو مصر ومنها إلى فلسطين، تغير خط سير الحملة إلى شرق أوربا بعد عدم تمكنها من إعداد السفن اللازمة لنقل الجنود.

الحملة الخامسة. دعا إليها البابا هونوريوس الثالث عام 1216، وتوجهت إلى مصر، وتم هزيمتها في مدينة دمياط، وانتهت بعقد هدنة بين الطرفين.

الحملة السادسة. تم تسليم بيت المقدس إلى فريدريك الثاني ملك صقلية عام 1228، بعد اتفاقه مع حاكم مصر (السلطان الكامل الأيوبي) على تسليمه بيت المقدس نظير معاونتة على أعدائه الأيوبين في بلاد الشام.

الحملة السابعة. قام فيها ملك فرنسا (لويس التاسع) بمحاولة غزو مصر في عهد السلطان الأيوبي (الصالح نجم الدين أيوب)، وانتهت بهزيمته وأسره عند مدينة

(المنصورة).

الحملة الثامنة. تعتبر الحملة السابعة والثامنة والتاسعة، حملة واحدة.

فبعد هزيمة ملك فرنسا (لويس التاسع) في مصر، حاول غزو تونس، ولكن بسبب انتشار مرض الطاعون بين صفوف جيشه، فشلت حملته على تونس.

                     
السابق
تشرع قراءة سورتي الفلق والناس دبر كل صلاة
التالي
قيمة ٠٩ تساوي

اترك تعليقاً