المحتويات
لماذا نسب الله تعالى اخراج بني النضير الى ارادته وتصريفه؟
لماذا نسب الله تعالى اخراج بني النضير الى ارادته وتصريفه، يبحث العديد من الطلاب عن حلول للعديد من الأسئلة التعليمية المختلفة ، وبينما يحتاج الطلاب إلى معرفة الإجابات ، يتواجد فريق في موقع فيرال يجيب على كافة استفساراتكم ، واليوم نسلط الضوء على حل سؤال : لماذا نسب الله تعالى اخراج بني النضير الى ارادته وتصريفه.
بني النضير
بنو النضير، هي قبيلة يهودية، كانت تسكن غرب شبه الجزيرة العربية، حتى القرن السابع الميلادي في المدينة المنورة (يثرب)، قام النبي محمد بن عبد الله، بطردهم من المدينة المنورة بعد أن قام بغزوهم.
لمحة تاريخية
عاش «بنو النضير» في المدينة لقرون، ثم طردهم النبي محمد منها، بعد أن أعلن قيام دولته، فلما أرادوا الخروج، أخذوا كل شي يستطيعونه وهدموا بيوتهم وساروا، فمنهم من نزل خيبر على بعد مائة ميل من المدينة ومنهم من نزل في ناحية جرش بجنوب الشام، ولم يسلم منها غير اثنان.
و قد ذكر القرآن هذه الحادثة في سورة الحشر في قوله تعالى: 
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ 
وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ 
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ 
مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ 
لماذا نسب الله تعالى اخراج بني النضير الى ارادته وتصريفه
الجواب الصحيح يكون هو
نسب الله تعالى إخراج بني النظير إلى إرادته و تصريفه ، لأنه عندما غدر اليهود الرسول صلى الله عليه وسلم، ورفضوا الخروج من المدينة ،ألقى الله الرعب والفزع الشديد في قلوبهم ثم أخرجهم من المدينة. إذن كل ذلك بإذن العزيز
الرحيم و تصاريفه.
والله أعلم