المحتويات
أسباب العشر من ذي الحجة. لتسريع
الاجابة :
أسباب صيام العشر من ذي الحجة ، ويستحب صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة لأسباب مختلفة ، منها أن الله عز وجل ، خصت عبادة الصيام بين الناس. العبادات بفضائل وصفات كثيرة ، وهي:
أم لا: والصوم لله عز وجل يجازيه ، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ضاعف ابن آدم عشرة أضعاف فعل رجل عظيم. الصوم هو لي وأنا أعيده. يتخلى عن رغباته وطعامه من أجلي.
ثانيا: للصائم فرحتان ، كما ثبت في البخاري (1904) ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفطر فيفرح ، وإذا يفرح. “
ثالث: رائحة فم الصائم أفضل عند الله من رائحة المسك كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: الذي بيده روح محمد ، فإن رائحة نفس الصائم أفضل في عيني الله تعالى يوم القيامة من ريح المسك.
رابعا: وقد أعد الله للصائمين باباً إلى الجنة يدخلون من خلاله فقط ، كما ثبت في البخاري (1896) ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: “إن الجنة باب يسمى: الريان ، يدخلها الصائم يوم القيامة ، ولا يدخلها إلا هي ، فيقال: أين هي؟ صائمين؟ فيصعدون ، ولا يدخلهم أحد غيرهم ، وعندما يأتون ، يغلق ولا يمر أحد “.
خامسا: من صام يومًا في سبيل الله يحفظ الله وجهه عن النار سبعين عامًا كما ثبت في البخاري (2840). ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله ، إلا أن الله يرفع وجهه عن النار في ذلك اليوم بسبعين خريفًا “.