اخبار الخليج

اتهامات متبادلة بين إثيوبيا ومصر والسودان حول محادثات كينشاسا بشأن سد النهضة

تواجه كل من مصر والسودان اتهامات إثيوبية بعرقلة المحادثات بشأن السد النهضة المتنازع عليه على نهر النيل، والتي انتهت باتهامات متبادلة وتقدم ضئيل ، فقد كانت المحادثات في ضيافة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي للبحث في محاولة تخفيف التوترات المستمرة منذ عشر سنوات حول مياه أطول نهر في العالم.

وتعتبر دولتا المصب، مصر والسودان، بناء إثيوبيا لسد النهضة، الذي من المقرر أن يكون أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا، تهديدًا لإمدادات المياه الخاصة بهما.


وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان على تويتر ، إن الاجتماع فشل “بسبب الموقف المتشدد لمصر والسودان في جعل التفاوض والنتيجة أداة لتأكيد نصيبهما من المياه وحجز حصة إثيوبيا”.

وقالت إثيوبيا إن المحادثات تركزت على دور المراقبين للوساطة – جنوب إفريقيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتريد مصر والسودان أن يكون لهم نفس دور الاتحاد الأفريقي، وهو ما قالت إثيوبيا إنها لا تقبله.

وقال البيان “اتبعت الدولتان نهجا يسعى لتقويض العملية التي يقودها الاتحاد الافريقي”، مضيفا أن مصر والسودان سعيا إلى المماطلة و “عرقلة العملية” برفض مسودة البيان.

والنص النهائي، الذي قرأته وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، ماري تومبا نززا، أشار إلى أن الاجتماع قد تم، وأدرج أسماء المشاركين فيه وشكر تشيسكيدي على عمله.

وقالت إثيوبيا إنها ستستمر في المرحلة الثانية لملء خزان السد كما هو مقرر خلال موسم الأمطار القادم. وأعلنت البلاد في يوليو/ تموز الماضي أنها حققت هدفها في السنة الأولى من الملء، مما أثار حفيظة مصر والسودان.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية ، مريم الصادق المهدي، للصحفيين ، الثلاثاء ، إن إثيوبيا “تهدد أهالي حوض النيل، والسودان بشكل مباشر”.

وقالت “نأمل في أن يتمكن حكم الرئيس تشيسكيدي من إنهاء … هذه المفاوضات التي لا نهاية لها وغير الكافية والتي يضع فيها الجانب الإثيوبي الجميع أمام أمر واقع، بطريقة تنتهك بوضوح القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار”.

الاتحاد الإفريقي يتوسط في المحادثات الحالية.
                     
السابق
مالذي يحمي الأرض من الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس
التالي
ما هو مرض الانيميا المنجلية أسباب , أعراض , طرق الوقاية

اترك تعليقاً