سؤال وجواب

اذكر ثلاثة من اداب قضاء الحاجة … ( حلها )

طلابنا الاعزاء نرحب بكم من جديد في فيرال لتتعلموا درساً جديداً يتحدث عن آداب الخلاء في الإسلام هي مجموعة من الآداب المتعلقة بدخول الخلاء، أو قضاء الحاجة، ويشمل آداب دخول الخلاء والخروج منه، وما يقال عند الدخول والخروج منه، وآداب الاستطابة، والخلاء هو مكان قضاء الحاجة.

المحتويات

ذكر آداب قضاء الحاجة

الاستتار

على المتخلي الاستتار فينبغي أن يبعد؛ لئلا يسمع منه صوت أو يشم منه ريح أو يرى منه عورة. وذلك لما ورد من الأدلة الدالة على وجوب ستر العورة عموما وخصوصا؛ إلا عند الضرورة، ومنها قضاء الحاجة، فلا يكشف عورته إلا عند القعود.عن أبي هريرة عن النبي ” من أتى الغائط فليستتر “.


فإن كان في فلاة فليبتعد عن أعين الناس. جاء في الحديث عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: ((كنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، فقال: يا مغيرةُ، خُذِ الإداوةَ، فأخذتُها، فانطلَقَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى توارى عنِّي، فقضى حاجتَه)).

اجتنابُ قضاءِ الحاجةِ في طُرقِ الناس

عَنْ أبِي هريرة أنَّ رَسُولَ اللهِ قال: «اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ». قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: «الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أوْ فِي ظِلِّهِمْ».

عند الدخول

الدخول بالرجل اليسرى وقول عبارة “أعوذ بالله من الخبث والخبائث”. فعَنْ أنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إذَا دَخَلَ الخَلاءَ قَالَ: «اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ».

استخدام اليد اليسرى في الاستنجاء

من الآداب في الإسلام تقديم اليمين في كل ما كان من باب التكريم، وتقديم الشمال في كل ما كان من باب المهانة، تنبيها على تعظيم اليمين، وتميزها، وزيادة لشرفها .قال النووي :باب استحباب تقديم اليمين في كل مَا هو من باب التكريم ؛ كالوضوءِ وَالغُسْلِ وَالتَّيَمُّمِ، وَلُبْسِ الثَّوْبِ وَالنَّعْلِ وَالخُفِّ وَالسَّرَاوِيلِ وَدُخولِ الْمَسْجِدِ، وَالسِّوَاكِ، وَالاكْتِحَالِ، وَتقليم الأظْفار، وَقَصِّ الشَّارِبِ، وَنَتْفِ الإبْطِ، وَحلقِ الرَّأسِ، وَالسّلامِ مِنَ الصَّلاَةِ، وَالأكْلِ، والشُّربِ، وَالمُصافحَةِ، وَاسْتِلاَمِ الحَجَرِ الأَسْوَدِ، والخروجِ منَ الخلاءِ، والأخذ والعطاء وغيرِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ في معناه .ويُسْتَحَبُّ تَقديمُ اليسارِ في ضدِ ذَلِكَ، كالامْتِخَاطِ وَالبُصَاقِ عن اليسار، ودخولِ الخَلاءِ، والخروج من المَسْجِدِ، وخَلْعِ الخُفِّ والنَّعْلِ والسراويلِ والثوبِ، والاسْتِنْجَاءِ وفِعلِ المُسْتَقْذرَاتِ وأشْبَاه ذَلِكَ ” وقد نهى الإسلام عن استخدام اليد اليمين في مباشرة التنظيف وحال قضاء الحاجة:عَنْ أبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ – – قَالَ: «إذَا بَالَ أحَدُكُمْ فَلا يَأْخُذَنَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ، وَلا يَتَنَفَّسْ فِي الإنَاءِ».

تنظيف الدبر والقبل

عند الانتهاء منه يجب علينا تنظيف القبل والدبر.وقد حذّر النبي من التساهل في التنزه من التطهر من النجاسة من البول، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ أَمَّا هَذَا فَكَانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ وَأَمَّا هَذَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ .

استقبال القبلة واستدبارها

في الفلاة

يحرم في الإسلام استقبال القبلة واستدبارها في الفلاة في المذهب المالكي والشافعية والحنابلة.

وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتيتُم الغائِطَ فلا تستقبِلوا القِبلةَ، ولا تَستَدبِروها ببولٍ ولا غائِطٍ، ولكِن شرِّقوا أو غَرِّبوا)).

في الدور

تنتفي حرمة استقبال القبلة واستدبارها داخل الدور، وذلك لحديث عبد الله بن عمر: ((لقد ارتقيتُ يومًا على ظَهرِ بيتٍ لنا، فرأيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على لَبِنَتينِ، مُستقبلًا بيتَ المقدِسِ لِحاجَتِه)).

ويلحق بها عند وجود ستر، لقول مروان بن الأصفر: ((رأيتُ ابنَ عمرَ أناخ راحِلتَه مستقبِلَ القِبلة، ثمَّ جلسَ يبولُ إليها: فقلتُ: يا أبا عبدِ الرَّحمن، أليس قد نُهِيَ عن هذا؟ قال: بلى، إنَّما نُهِيَ عن ذلك في الفَضاءِ، فإذا كان بينَك وبين القِبلةِ شيءٌ يستُرُك فلا بأسَ)).

استقبال الريح

حكم استقبال الريح في الإسلام أثناء التبول مكروه في المذاهب الأربعة، وذلك خشية أن ترد الريح بول المرء على ثيابه.

اختيار المكان في الخلاء

يستحب اختيار أرضٍ رخوة. والسبب أنه أسلم من الإصابة بما يرتد من البول.

عدم البول في الماء الراكد

والماء الراكد هو الذي لا يجري، وهذا الحكم الفقهي من أجمل الأحكام التي يقرها العلم، ويرضاها العقل السليم، فإن تلويث الماء المعد للانتفاع به غالباً من أقبح الخصال الذميمة، فضلاً عما قد يترتب عليه من عدوي – البلهارسيا – ونحوها من الأمراض، فمن مكارم الإسلام أن جعل عبادة الله مرتبة دائماً على ما تقتضيه مصلحة الإنسان نفسه. عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ – -، أنَّهُ نَهَى أنْ يُبَالَ فِي المَاءِ الرَّاكِدِ.

اذكر ثلاثة من اداب قضاء الحاجة

الجواب هو :
1- لا ادخل الخلاء ومعي شيء فيه ذكر الله عز وجل
2 –  لا اتكلم أثناء قضاء الحاجة
3- لا أطيل المكث عند قضاء الحاجة
                     
السابق
كيف اعرف فصيلة دمي من توكلنا
التالي
ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية؟

اترك تعليقاً