المحتويات
كيف كان توكل الرسول في فتح مكة
كيف كان توكل الرسول بفتح مكة ، فكيف جاء الرسول إلى هذه البلاد ليحتلها ويطلق على فتح مكة اسم الفتح الأعظم أو الفتح المبين، وقد أراد الله أن يفتح الرسول مكة ويخلص المسلمين من ظلم قريش لهم وكذلك يطهرها من الأصنام، وكان فتح مكة في 20/رمضان/8هجرياً وسبب هذا الفتح هو عدم الالتزام بما تم في صلح الحديبية.
ارجع الى احد كتب السيره وبين كيف كان توكل الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكه؟
استعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لفتح مكة ، وكان تجهيزه لذلك سراً ولم يخبرهم بما ينوي قصده ، ثم أمر سيدنا محمد السيدة عائشة بأن تجهزه ولما سألها أبو بكر عن وجهة رسول الله لم تجبه وصمتت ثم بعد ذلك سأل رسول الله فقال أبو بكر: (يا رسولَ اللهِ ألم يكنْ بينك وبينهم مدةٌ قال: ألم يبلغْكَ ما صنعوا ببني كعبٍ؟) ثم أرسل الرسول بعد ذلك إلى أهل البادية وقد كان هذا المرسال من أجل ان يجهزوا وبالفعل قد حضرت بعض القبائل إلى المدينة ومنهم من لحقوا برسول الله.
أما القبائل التي حصرت للمدينة فهي أشجع، غفار، أسلم وجهينة أما قبيلة بنو سليم فهي من لحقت بالرسول في الطريق، بعد ذلك أخبرهم الرسول بأن وجهتهم هي مكة وقد سار في اتجاه مكة ووضع الرجال على الطرق التي بين الجبال وتسمى هذه بأنقاب مكة، ثم بعد ذلك أرسل فرقة إلى بطن إضم وذلك حتى يخفي الأمر عن قريش وحتى يظن الجميع أن تلك وجهته وقد كان أبا قتادة قائد هذه السرية.
بين كيف كان توكل الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكه؟
كان توكلاً سرياً، حيث دخل المسلمون مكة عبر الجحود وهم يكبرون وقد كانت وجهتهم بيت الله الحرام للقضاء نهائي على الوثنية
● (دَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكَّةَ، وحَوْلَ البَيْتِ سِتُّونَ وثَلَاثُ مِئَةِ نُصُبٍ، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بعُودٍ في يَدِهِ، ويقولُ: {جَاءَ الحَقُّ وزَهَقَ البَاطِلُ، إنَّ البَاطِلَ كانَ زَهُوقًا}، {جَاءَ الحَقُّ وما يُبْدِئُ البَاطِلُ وما يُعِيدُ})
أول ما فعله الرسول عند فتح مكة
● قام بالطواف بالبيت وحطم الأصنام وأثناء ذلك اجتمعت قريش عند بيت الله ووقف النبيّ يسألهم: (يا معشرَ قريشٍ ما ترَونَ أنِّي فاعلٌ بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخٌ كريمٌ، وابنُ أخٍ كريمٍ، فقال : اذهبوا فأنتم الطُّلَقاءُ).
خطبة الرسول عليه السلام في الغداة
ألقى الرسول خطبته في الغداة وقد بدأ الخطبة بالحمد والثناء، ثمّ قال: (إنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ ولَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ، فلا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ أنْ يَسْفِكَ بهَا دَمًا، ولَا يَعْضُدَ بهَا شَجَرَةً، فإنْ أحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَالِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُولوا له: إنَّ اللَّهَ أذِنَ لِرَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ، وإنَّما أذِنَ لي سَاعَةً مِن نَهَارٍ، وقدْ عَادَتْ حُرْمَتُهَا اليومَ كَحُرْمَتِهَا بالأمْسِ، ولْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ).
● وقد قام الرسول بتطهير البيت من الصور المنسوبة إلى إبراهيم وإسماعيل صعد مؤذن الرسول بلال بن رماح يؤذن في الناس وقد بايع الناس رسول الله على دين الإسلام.