المحتويات
اكتب في فقرتين وصية لاحد أقربائي تضمنته الايات من صورة لقمان؟
يسرنا زيارتكم طلابنا في موقع فيرال الذي يقدم لكم يومياً إجابات وحلول أسئلة الكتب المدرسية والتدريبات الواردة في نهاية كل درس، والآن نجيب لكم على سؤال قد تردد كثيراً في عمليات البحث وطرحه عدد من الطلاب للإجابة عليه ، وفي هذه الفقرات سنتعرف على إجابة سؤال
اكتب فقرتين وصية لاحد أقربائك تضمنته الايات من صورة لقمان؟
لا يوجد شيء أكثر قيمة في حياتنا من التعلم مع أشخاص أكبر منا سناً من أجل تعلم الدروس و العبر و العظات ، و خير مثال لهذه العبر و العظات تلك النصائح الثمينة التي وصى بها لقمان الحكيم ابنه
اكتب في فقرتين وصية لاحد أقربائي تضمنته الايات من صورة لقمان؟
وفي البداية علينا ألا نشرك بالله شيء، لأن الشرك ظلم عظيم للنفس يودي بها إلى المهالك ، ثم علينا ببر والدينا الذين أفنيا حياتهما كلها لتربيتنا حتى نكون أفضل الناس فلا ننهرهما و لا نصرخ في وجوهما و لا نقل لهما أف أضف إلى ذلك أن رضا الوالدين من رضا الله تعالى ، و لا بد لنا من طاعة الله تعالى في كل الأمور و أن نستشعر عظمته و مراقبته لنا فهو يحصى كل صغيرة و كبيرة في حياتنا و هذا له دور كبير في تقويم النفس و تعديل اعوجاجها ، ثم علينا ببناء الأساس العظيم لديننا و هو الصلاة فالصلاة عمود الدين و بدونها لا نختلف كثيرا عن المشركين ، كذلك يجب علينا أن ننصح الناس بالحسنى و أن نأمرهم بالمعروف و ننهاهم عن المنكر لأن المسلم الحق هو من يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه
و لم يكتفي لقمان الحكيم بهذه الوصايا بل استمر في تقديم الكنوز لابنه لنقتدي بها جميعا في حياتنا كالتواضع الذي أمر ابنه أن يقابل الناس بوجه طلق و ألا يتكبر عليهم فمن كان في قلبه مثقال ذرة من كبر لا يدخل الجنة ، ثم علينا بالصبر لأن الصابرون يوفون اجورهم عند الله تعالى بدون حساب ، و ختاما علينا أن نخفض أصواتنا عند الحديث مع الناس و ان نخاطبهم بصوت معتدل ، و ان نعتدل في مشيتنا فلا نمشي بتبختر و رياء .
وصايا لقمان لابنه للصف السادس
- النهي والتحذير من الشرك بالله: وبيان عظيم أثره وأنه مهلكة للإنسان؛ وذلك في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}.
- التعريف بسعة علم الخالق العظيم: وتعزيز شعور المراقبة الربانية في النفس البشرية، والدليل قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}.
- إقامة الصلاة: والمحافظة عليها والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع التخلّق بخلق الصبر والاستعانة به في جميع مناحي الحياة، وهذا ما حكاه سبحانه بقوله: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}.
- النهي عن الكِبْر والحث على التواضع: ومقابلة الناس بالبشاشة والابتعاد عن الغرور والاختيال؛ وشاهد هذه الوصايا قوله -تعالى- على لسان لقمان: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.
- الاعتدال والتوازن في المشي: وعدم رفع الصوت هي من الآداب التي علّمها لقمان لابنه، حيث قال -تعالى- على لسان عبده لقمان: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}.