اكتب موضوعا اتحدث فيه عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها مراعيا علامات الترقيم الصف السابع الوطن كما المرأة ، يرى الشاعر نزار قباني أنهما بحاجة إلى التحرير ، وكان من السباقين إلى الدعوة بالقومية العربية ، والتحرك ضد كل أشكال الظلم والاستبداد والتخلف .
اكتب موضوعا اتحدث فيه عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها مراعيا علامات الترقيم الصف السابع
يكاد شعر نزار قباني أن يكون كله عن دمشق، كما يقول أحد النقاد عنه، فالمدينة السورية المحملّة بعبق الحب والعشق والحضارة والتاريخ، والموسومة ببصمات حضارات كثيرة تعاقبت عليها، هي دار نزار التي عبر عنها في مقال طويل مشهور بعنوان «دارنا الدمشقية» قائلاً: «هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر؟ بيتنا كان تلك القارورة، إنني لا أحاول رشوتكم بتشبيه بليغ، ولكن ثقوا أنني بهذا التشبيه لا أظلم قارورة العطر، وإنما أظلم دارنا، والذين سكنوا دمشق، وتغلغلوا في حاراتها وزواريبها الضيقة، يعرفون كيف تفتح لهم الجنة ذراعيها من حيث لا ينتظرون».
اكتب موضوعا اتحدث فيه عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها مراعيا علامات الترقيم الصف السابع
تلك الجنة الدمشقية “كما اسماها” والتي وصفها نزار سابقا لم تقصر معه وبادلته حباً بحب، فتسَمى شارع في دمشق باسمه، ما جعله يعبر بجذل وفرح يكشف عمق علاقته بذلك المكان قائلاً: «نزار قباني هذا الشارع الذي أهدته دمشق إليّ، هو هدية العمر، وهو أجمل بيت أمتلكه على تراب الجنّة، تذكروا أنني كنت يومًا ولدًا من أولاد هذا الشارع لعبت فوق حجارته وقطفت أزهاره، وبللت أصابعي بماء نوافيره».
خلّد نزار تلك العلاقة الخاصة بمدينته دمشق، كما أسلفنا في قصائد عدة، لكنه أفرد لها بعض القصائد من بينها قصيدته «ترصيع بالذهب على سيف دمشقي»، والتي يقول في مقدمتها معبراً عن أشواقه المزمنة لدمشق «الشام» ولمفردات الحياة فيها، ويستخدم رموزاً تمت إلى تلك الحياة بصلة أكيدة.