المحتويات
أكمل الفراغ : الذي دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما خنقه عقبة بن أبي معيط وهو يصلي هو
هل تبحث عن اسم الصحابي الذي دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما خنقه عقبة بن ابي معيط ؟ أنت في المكان المناسب في موقع فيرال حيث تجد في هذه المقالة الاجابة الصحيحة لهذا السؤال الديني الذي اهتم بطرحه الكثير من المتابعين ، فمن هو الذي دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما خنقه عقبة بن أبي معيط وهو يصلي ؟
وكان عقبةُ بنُ أبي مُعَيْطٍ مِن كفار قريش الذين قاموا بأفعال شديدة الوضاعة صدًّا عن دين الله ومحاربةً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: “بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بفناء الكعبة، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولوى ثوبه في عنقه فخنقه به خنقًا شديدًا، فأقبل أبو بكرٍ فأخذَ بمنكبِه ودفعَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [غافر: 28]” رواه البخاري.
قصة النبي صلى الله عليه وسلم عندما خنقه عقبة بن أبي معيط وهو يصلي
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجداً وحوله ناس من قريش ، فإذ بعقبة بن ابي معيط بسلا جزور وقام برميه على ظهر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، فلم يرفع رأسه حتى جاءت فاطمة لترفعه عن ظهره ، رواية القصة كاملة في الحديث الذي ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش، إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلا جزور، فقذفه على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يرفع رأسه، فجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره، ودعت على مَن صنع ذلك، فقال: «اللهُمَّ، عَلَيْكَ الْمَلَأَ مِنْ قُرَيْشٍ: أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَشَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ …» قال: “فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر …” رواه مسلم، وسلا الجزور هو مشيمة الناقة.
وقد نزلَ في شأنِ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً • يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً﴾ [الفرقان: 27 ، 28]، وذلك أن أُبَيَّ بن خلف وعقبة بن أبي مُعيط كانا صديقين وفي غيبة من أُبي بن خلف جلس عقبة إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقيل إنه أسلم وشهد الشهادتيْن، فلما رجع أُبيُّ بنُ خلفٍ وبلَّغه ما حدثَ، أتى عقبةُ فقالَ له: “ألم يبلغني أنك جالست محمدًا وسمعت منه! وجهي من وجهك حرام أن أكلمك إن أنت جلست إليه أو سمعت منه، أو لم تأتِه فتتْفُلَ في وجهِه، ففعلَ عقبةُ ذلك فأنزل الله: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ …﴾.
الذي دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما خنقه عقبة بن أبي معيط وهو يصلي هو
كان ابو بكر الصديق لديه شخصية قوية ومتفردة لا يخشى الله ذمة اللوم ونجد ذلك واضحاً في إسلامه ودفاعه عن الرسول وتأييده لكل ما في حوزته لكنه لا يأبه بما لديه سوف نجد رجل من نبلاء قريش ورجالها وفرسانها ذو شخصية عالية حنون قريب وهذا يظهر في حرصة علي الفقراء والمساكين.
الاجابة:
الذي دافع عن النبي عليه الصلاة والسلام لما خنقه عقبة بن أبي معيط هو الصحابي
ابو بكر الصديق