ضعف القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الأساسية الدنيا .. المشكلة والعلاج
المحتويات
تعريف القراءة:
هي القدرة على تقوية الحواس والذاكرة والعقل لاكتساب الكثير من المعرفة ، وهي استرجاع منطقي أو عقلي للمعلومات في الدماغ ، وتكون المعلومات على شكل رموز أو حروف أو صور.
تعريف اضطراب القراءة:
إنه نقص في الفهم أو التعبير عما يُقرأ ، أو البطء في القراءة أو النطق الخاطئ للكلمة.
عملية كشف مشكلة مشاكل القراءة:
هنا لا يستطيع الطفل نطق الحروف بشكل صحيح ، أو ترك بعض الحروف وحذف بعض الحروف أثناء القراءة ، ويضيف بعض الحروف غير الموجودة عند القراءة أو التعتعة أثناء القراءة وهو يقرأ من سطر إلى سطر (بمعنى أنه يأخذ كلمتين من الأول. السطر ويذهب الى السطر الثاني) …
يمكن أن يكون للأسباب التالية:
1- قلة التركيز من جانب المعلم داخل الفصل ، وقلة التركيز من جانب الوالدين أثناء القراءة (عوامل كثيرة للإلهاء) وشذوذ في الرؤية (مشاكل في الإدراك البصري).
2- قلة فهم الطالب لبعض الكلمات ، وخوفه من العقاب من قبل الوالدين أو المعلم إذا لم يحب القراءة ، ونقص ذاكرة الطالب.
3- عدم مراقبة الوالدين للطفل (إهمال وإهمال).
4- قد يكون لديه مشكلة في أجهزة النطق.
كيفية معالجة مشكلة ضعف القراءة لدى الطلاب:
يستطيع الطالب قراءة الكلمات بشكل صحيح بعد استبعاد الأسباب السابقة ، وتتحسن قراءة الطالب بشكل ملحوظ وجيد بعد تنفيذ الإجراءات التالية:
1- أخرجه من دائرة الخوف التي يعيش فيها.
2- غرس في النفس الشعور بالهدوء.
3- دربه وحفزه على تمرير بعض الكلمات التي يقرأها.
4- المتابعة مع أولياء الأمور.
5- متابعة الفحوصات الطبية الخاصة بأعضاء الرؤية والكلام.
6- استخدام بعض الألعاب التي تحفز تركيز الطفل للتخلص من السرحان.
7- استخدام بعض الاستراتيجيات التربوية التي تنمي القراءة ، مثل استراتيجيات التعلم النشط وغيرها الكثير.
الإستراتيجية الأولى: التقليد
يجب أن يشارك المعلمون ما يقرؤونه وأن يوضحوا للطلاب كيف يمكن أن تكون القراءة هواية مدى الحياة خارج الفصل الدراسي.
الاستراتيجية الثانية: النظر في نصوص بديلة
هذه الفيرال هي الأكثر شيوعًا لتشجيع القراء غير الراغبين ، ولسبب وجيه. الفيرال هنا بسيطة للغاية ، لتعريض الطلاب لمجموعة متنوعة من المحاضرات ، مع إيجاد طريقة لبناء حرية الاختيار في المناهج الدراسية.
الإستراتيجية الثالثة: الطبقة العكسية أو المعاكسة
إنه يثير فيرال مثيرة للاهتمام لم أواجهها من قبل.
يقضي الطلاب وقتهم في القراءة من 3 إلى 4 أيام في الأسبوع خلال الفصل الدراسي.
الإستراتيجية 4: شجع على الكتابة
في جملة تشبه الفصل الدراسي المقلوب ، يعد التشجيع على الكتابة طريقة رائعة لإشراك الطلاب في القراءة. شجع الطلاب على الكتابة بمجموعة متنوعة من التنسيقات والأساليب لإثارة جميع أنواع الاهتمامات.
تعريف الكتابة:
هي عبارة عن إعادة ترميز للغة النطق بشكل خطي على الورق ، من خلال نماذج مرتبطة ببعضها البعض وفقًا لنظام معين وقانون تم الاتفاق عليه مسبقًا من قبل اللغويين.
تعريف ضعف الكتابة:
إنه عدم القدرة على الكتابة بيد واضحة في الوقت المناسب.
عملية كشف مشكلة الكتابة الضعيفة:
يواجه العديد من الطلاب صعوبة في كتابة بعض الكلمات أو العبارات التي أملاها عليهم المعلم في المدرسة أو منسوخة من السبورة ، كما نلاحظ الإهمال والإهمال في كتابة الواجب المنزلي بسبب شكاوى بعض المعلمين.
يمكن أن يكون هذا للأسباب التالية:
أسباب رئيسية / تتعلق بالصحة البدنية بما في ذلك:
1- وجود مشكلة في عصب اليد لأن الطالب يجد صعوبة في إمساك القلم أثناء الكتابة.
2- وجود ضعف في بصر الطالب يمنعه من رؤية الكلمات التي يكتبها.
ثانياً / أسباب نفسية ومنها:
1- قلة الثقة بالنفس وإهماله للمتابعة في المدرسة.
2- الشعور بالنقص في بعض الجوانب مما يؤثر سلبًا عليه.
3- يكره الطالب المادة بسبب مكانة معينة في المعلم مما يجعله يلجأ إلى التباطؤ في الكتابة.
ثالثًا / أسباب عائلية:
وينعكس ذلك في حقيقة أن الآباء لا يراقبون تطور مهارات الكتابة لدى الطفل منذ البداية.
كيفية التعامل مع مشكلة ضعف الكتابة عند الطلاب:
تتحسن مهارات الكتابة لدى الطلاب بشكل ملحوظ بعد القيام بما يلي:
1-متابعة الوالدين في تنمية مهارات الكتابة والتدريب عليها على مدى فترة زمنية.
2- إجراء الفحوصات الطبية الخاصة بالرؤية وعمل النظارات الطبية اللازمة.
3- يقوم المدرس بتعزيز الطالب أثناء الكتابة في الفصل للطلاب الآخرين.
4- زيادة ثقة الطالب بنفسه من خلال تشجيعه وإظهار الجوانب التي تميزه عن الآخرين.
5- استخدام بعض الاستراتيجيات التربوية التي تنمي الكتابة مثل استراتيجيات التعلم النشط مثل (التعلم التعاوني والدراما والألعاب الإلكترونية).