المحتويات
من انواع القوة الناعمه
مفهوم القوة الناعمة يضع في منظور مفهوم السلطة في بيئة غير تقليدية، وفي إطار العلاقات بين الدول، تميز التقاليد الجيوسياسية بين نوعين من العلاقات بين الأمم الجيوسياسي والدبلوماسية ، والقوة الناعمة (بالإنجليزية: Soft power)، هو مفهوم صاغه جوزيف ناي من جامعة هارفارد لوصف القدرة على الجذب والضم دون الإكراه أو استخدام القوة كوسيلة للإقناع. في الآونة الأخيرة، تم استخدام المصطلح للتأثير على الرأي الاجتماعي والعام وتغييره من خلال قنوات أقل شفافية نسبياً والضغط من خلال المنظمات السياسية وغير السياسية. إذ قال جوزيف ناي أنه مع القوة الناعمة ” أفضل الدعايات ليست دعاية”، موضحاً أنه وفي عصر المعلومات، تعد “المصداقية أندر الموارد”.
الأول يقوم على أساس القوة التقليدية ، أي على علاقة متناظرة من التنافس والتفاوض (التأثير القاصي أو “القوة الصلبة”) في الاقتصاد الجيوسياسي التقليدي.
وتعني القوة الناعمة أن يكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم في مجالات حقوق الإنسان والبنية التحتية والثقافة والفن، مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب والإعجاب به ثم اتباع مصادره.
من انواع القوة الناعمه:
- الاقتصاد: الهياكل التجارية والاقتصادية مثل الأسواق.
- التعليم: عندما تلتحق نخبة الدول الأخرى بمدارسك.
- الحضارة: التأثير الثقافي مثل الترفيه والإعلام.
- المساعدات الخارجية: مساعدة البلدان النامية على بناء الهياكل الأساسية والمؤسسات.
- السمعة: سمعة الدولة والشعب في عيون العالم.
- القيادة الحكومة: مصداقية قيادتك من منظور الدول الأخرى.
- الدبلوماسية: الدبلوماسيون الماهرة وعلاقاتها.
- المؤسسات: التأثير على المؤسسات التي تنسق التعاون الدولي.
تعتبر العمليات الارهابيه من حروب
حروب الجيل الرابع والإرهاب وجهان لعملة قبيحة واحدة، فهما من نوعية الحروب غير المتماثلة التي لا تكون بين جيش وآخر، لكن ثمة اختلافات أيضاً فيما بينهما، ففي الوقت الذي تتسم فيه حروب الجيل الرابع بأنه لا توجد فيها حروب أو قتال من أي نوع، وتعتمد على فيرال التدمير الذاتي للشعوب، فإن الإرهاب يكون ناتجاً عن قيام جماعات أو أفراد بارتكاب أعمال عنف وتخريب.
السمة المشتركة فيما بينهما أن الدول التي تواجه هذه النوعية من الجرائم إنما تواجه عدواً خفياً يرتكب أقذر الجرائم وأبشعها باستخدام الأكاذيب والفتن والمؤامرات في حروب الجيل الرابع، واستخدام الأساليب نفسها أيضاً للقيام بعملية «غسل مخ» بعض الأفراد أو الجماعات لتجنيدهم، من أجل هدم مقومات الدول، وكياناتها من خلال القيام بالعمليات الإرهابية القذرة.