تختلف الثقافات المتنوعة حول العالم وفق عدة معايير وضوابط أبرزها هو العادات والتقاليد السائدة في الدولة، وذلك من خلال طبيعة الطعام المتناول وطريقة تحضيره، بالإضافة إلى شكل وهيئة الملبس، وغيرها العديد من المعايير التي تشير إلى البلدان دون ذكرها، الأمر الذي تكون من خلال توارث تلك الثقافات من الآباء والأجداد السابقين، فعلى سبيل المثال فإن الكيمونو يرتديه الأشخاص من اليابان فهو عبارة عن لباس تقليدي له أكمام طويلة وتمتد من الكتفين وصولاً إلى الكعب، ويتم ارتداء أنواع مختلفة من الكيمونو حسب المناسبة، والكيمونو يستخدم للارتداء اليومي، وهو أبسط بكثير من تلك المستخدمة في المناسبات الرسمية، ويأتي الكيمونو بمقاس واحد فقط على الرغم من التمييز بين ما يرتديه الرجال والنساء والأطفال، وعند اختيار الكيمونو الذي يجب ارتداؤه يفكر الناس في التصميمات والمواد التي تتناسب بشكل أفضل مع الموسم ومدى توافقه مع الحزام والذي يبلغ عرضه فى حالة الملابس النسائية الرسمية حوالي 10 بوصات ومزخرف بشكل متقن.
الكيمونو يرتديه شخص من
الإجابة: اليابان.
والكيمونو كما أسلفنا النشر أعلاه فإنها تصنع معظم الكيمونو من الحرير على الرغم من أنها تأتي أيضًا من القطن والصوف والكتان، ومقارنةً بالزي الغربي يميل الكيمونو إلى تقييد حركة المرء ويستغرق وقتًا أطول للارتداء والتخزين بشكل صحيح، لذلك يرتدي معظم اليابانيين الكيمونو في المناسبات الخاصة فقط مثل التجمعات الرسمية والمناسبات التقليدية، وتشمل الأمثلة المناسبات الرسمية مثل عطلة رأس السنة الجديدة، ومهرجان Shichi-go-san للصلاة من أجل النمو الصحي للأطفال، وحفلات الزفاف، والجنازات، وحفل بلوغ سن الرشد للاحتفال بعيد ميلاد المرء العشرين، وحفل التخرج.
يمكن أن يتسع الكيمونو العادي لمن يرتديه من جميع الأطوال والأحجام لأنه يتم تعديل طوله وعرضه باستخدام مجموعة متنوعة من الأوتار، وعند الخروج من المنزل لا يُلبس الكيمونو مع الأحذية ولكن مع زوج من الزوري أو جيتا وهما نوعان من الأحذية اليابانية التقليدية.