سؤال وجواب

المقام الذي يقع في وسط مقبرة مدينة الكرك ويرجع تاريخ بنائه إلى العصر المملوكي هو … ؟

يسعدنا اليوم الإجابة على الأسئلة القليلة التي طرحتها عبر موقعنا الإلكتروني ، ونعمل جاهدين على تقديم إجابات نموذجية شاملة وكاملة لتحقيق النجاح والتميز لك ، لذا لا تتردد في طرح أسئلتك أو استفساراتك في في عقلك وفي تعليقاتك، والآن نتطرق لحل سؤال ( ما هو المقام الذي يقع في وسط مقبرة مدينة الكرك ويرجع تاريخ بنائه إلى العصر المملوكي ) ، وهو يقع في غرب مدينة الكرك جنوب الأردن .

المقام الذي يقع في وسط مقبرة مدينة الكرك ويرجع تاريخ بنائه إلى العصر المملوكي هو عبارة عن بناء صغير الحجم (57 مترًا مربعًا) من الحجر والطين باللون الأخضر تعلوه قبة يتوسط مقبرة مدينة الكرك .


ويعود تاريخ هذا المقام الواقع وسط مقبرة مدينة الكرك إلى العهد المملوكي، والذي تهدّم أكثر من مرة وأعيد ترميمه آخر مرة بشكل كامل من قبل الدولة العثمانية في العام 1920. وهذا المقام ليس ضريحًا، حيثُ يؤكد علماء التاريخ عدم بعثته في تلك المنطقة، ولكن يؤكدون مروره في تلك المنطقة.

ما هو المقام الذي يقع في وسط مقبرة مدينة الكرك ويرجع تاريخ بنائه إلى العصر المملوكي؟

الإجابة : مقام النبي نوح .

وهو عبارة عن بناء صغير الحجم (57 مترًا مربعًا) من الحجر والطين باللون الأخضر تعلوه قبة يتوسط مقبرة مدينة الكرك والتي سُميت باسم “مقبرة نوح”، ويعود تاريخ البناء إلى العهد المملوكي، والذي تهدّم أكثر من مرة وأعيد ترميمه آخر مرة بشكل كامل من قبل الدولة العثمانية في العام 1920. وهذا المقام ليس ضريحًا، حيثُ يؤكد علماء التاريخ عدم بعثته في تلك المنطقة، ولكن يؤكدون مروره في تلك المنطقة. ويوجد ضريح آخر يُنسب للنبي نوح في منطقة كرك نوح في لبنان.

وصف مقام النبي نوح

جدران بيضاء وأبواب خضراء وأسقف تبدو وكأنها رسمت على قدر عال من الفن المعماري، ومن وسط تجمع السقف الذي يحمل فن العمارة الإسلامية تتدلى منها مصابيح شاهدة على زمن طويل ، ترتسم من أسفل السقف أرضية من فسيفساء لحجارة كبيرة وقديمة جمع بينها طين قديم  ، لترسم لوحة مؤرخة حتى هذه  اللحظة.

وفي رواية قصة هذا المقام بعدما أحاط بناه عبق الماضي وذكرياته وبحسب الروايات الملتصقة بأذهان أهالي المكان منذ القدم، ماقبل 150 عاماً قدم وفد تركي وكان من بينهم أحمد عبد القادر الأفغاني والذي يعود لأصول أفغانية كما يُقال ، وعندما أخبر الناس الوفد  بوجود قبر نوح عليه السلام ، هموا لإقامة هذا المقام على القبر الموجود حسبما يقول سكان المكان ،وأن عائلة الأفغاني لازالت موجودة في المكان وترعى المقام والمعروفة عند سكان المدينة  باسم عائلة “الهندي، وأن هذا  المقام الأثري الديني التاريخي منذ الزمن العثماني،كانت بدايته عبارة عن غرف للتدريس”كتاتيب” لتلقي العلوم منذ عام 1922م ،والذي يعتبر من أوائل المدارس في المحافظة.

قديماً كانت النساء المسنات يلجأن لهذا المكان لإضاءة الشموع حول القبر بما يسمى بـ”ولي” اعتقاداً منهن بالتقرب إلى الله نظراً لنقص المعرفة والوعي قديماً ” فإن الزائر لهذا المقام  يمكنه ملاحظة  آثار الشموع والتي لا زالت شاهدة وحاضرة حتى هذا اليوم.

 

                     
السابق
من اسباب بناء قلعه الشوبك من قبل الفرنجه
التالي
كم عمر اثير الحلوة ويكيبيديا كم عمرها ؟

اترك تعليقاً