سؤال وجواب

الى اي مدى يحقق نظام العمل في العصر الحديث انسانية الانسان؟

المحتويات

الى اي مدى يحقق نظام العمل في العصر الحديث انسانية الانسان؟

الى اي مدى يحقق نظام العمل في العصر الحديث انسانية الانسان؟، العمل مسؤولية كل فرد في المجتمع ، ومثل ازدهار الوطن من خلال العمل ، يجب على الأفراد ليس فقط أداء وظائفهم بشكل جيد ، ولكن أيضًا العمل بأمانة وإخلاص ، وهذا الإخلاص ينبع من القلب ويعمل على تحقيق نظام العمل في العصر الحديث انسانية الانسان، وإتقان العامل للوظيفة لا يعتمد فقط على العامل ، بل يزيد من ثقة العامل بنفسه ويسمح له بأن يكون أكثر إبداعًا من ذي قبل.

الى اي مدى يحقق نظام العمل في العصر الحديث انسانية الانسان؟

طالما كان الإنسان على قيد الحياة، وأنفاسه مستمرة شهيقاً وسفيرا، فإنه مطالَب بالعمل، ومتى ما توقف عن ذلك، فهذه علامة حاسمة على نهايته من هذا العالم القائم على العمل، على خلاف الدار الأخرى القائمة على (الحساب).


الى اي مدى يحقق نظام العمل في العصر الحديث انسانية الانسان

والآن نجيب لكم على سؤال قد تردد كثيراً في عمليات البحث وطرحه عدد من الطلاب للإجابة عليه ، وفي هذه الفقرات سنتعرف على إجابة سؤال الى اي مدى يحقق نظام العمل في العصر الحديث انسانية الانسان، حيث يحيل العمل بداية إلى مستوى “الحاجة”، أي الحاجة البيولوجية التي تتطلب الإشباع من أجل ضمان البقاء. تتحدد هذه الحاجة في معطيين أساسيين الغذاء والأمن وهي حاجات طبيعية ترتبط بالبعد البيولوجي المميز للإنسان ككائن حي، والإنسان انطلاقا من هذا السياق هو مجرد كائن حي ، يخضع، في وجوده، إلى مقتضيات الضرورة الطبيعية مثله مثل بقية الكائنات الحية. إن مقتضى الضرورة الطبيعية يلزم الكائن الحي بإشباع الحاجة الطبيعية كما أسلفنا للغذاء والأمن، وبالتالي يكون العمل بداية هو هذا “النشاط” الذي يتوسل به الإنسان إشباع هذه الحاجة الطبيعية الضرورية.

هل يحقق نظام العمل في العصر الحديث انسانية الانسان

يهدف قانون العمل إلى تنظيم عدة مسائل تتعلق جميعها بحماية حقوق طائفة العمال في مواجهة أصحاب العمل، ليس العمل في نهاية الأمر غير الآلية التي يواجه من خلالها خطر الموت، ذلك أن العمل تاريخيا لم يظهر “إلا في اليوم الذي تواجد فيه بشر كثيرون يقتاتون من الثمار الطبيعية للأرض، والتي لم تعد كافية لتلبية حاجاتهم من الغذاء. فالبعض لم يستطع البقاء في الحياة – بحكم ندرة الغذاء- والبعض الآخر كان سيلقى نفس المصير لولا أنه شرع في العمل في الأرض… إن البشرية لا تشتغل في كل فترة من حياتها إلا تحت تهديد فيرال الموت، إذ أن كل مجتمع إذا لم يعثر على ثروات جديدة فهو محكوم بالفناء. وبالعكس من ذلك فبقدر ما يتزايد البشر بقدر ما تكثر معهم أعمال متنوعة، متباعدة فيما بينها وأكثر صعوبة من ذي قبل.”( ميشيل فوكو )
                     
السابق
اكتب عن موقف ساندني فيه صديقي واتحدث امام زملائي عنه؟
التالي
إجابة عن أسئلة نص انا اعمل اذن انا موجود؟

اترك تعليقاً