المحتويات
اين وصلت العاصفه الترابيه الان في العراق؟
لا يزال الوضع الجوي متزعزع في العراق حيث تجددت العاصفة الترابية بعد سلسلة من العواصف المماثلة التي ترزح تحت وطأتها على البلاد منذ نحو شهر ، وتسببت العاصفة الأخيرة التي غطّت العراق بالرمال في الخامس من أيار/مايو، بحالات اختناق لأكثر من 5 آلاف شخص وأدخلتهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لقي شخص واحد حتفه.
وتسائل الكثير من أبناء الشعب العراقي اين وصلت العاصفه الترابيه الان في العراق؟ فقد بدأ العراقيون بالاعتياد عليه، غطّت طبقات الرمال الصفراء صباح الاثنين المباني والسيارات المركونة في الشوارع وأثاث المنازل، كما شاهد صحافيو فرانس برس، فيما حجبت سحب الغبار السميكة الرؤية لمجرد بضعة أمتار قليلة.
العاصفة الترابية في العراق اليوم 2022
رجحت سلطات الإرصاد الجوية في العراق، أن تضرب البلاد عاصفة ترابية شديدة، مساء يوم الاثنين، بعد أسبوع من موجة مماثلة امتدت لدول الخليج.
وقالت هيئة الأنوار الجوية العراقية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واع” إن الطقس، الاثنين، سيكون “مغبر” في المناطق الوسطى والشمالية والجنوبية مع حدوث عواصف ترابية شديدة.
وأكدت الهيئة العراقية أن الغبار سيستمر خلال اليومين التاليين، حيث تزاداد شدة العواصف الترابية خلال الليل، قبل أن ينجلي لاحقا.
وتأتي العاصفة الترابية الجديدة بعد أسبوع من عاصفة مماثلة وصل مداها إلى دول الخليج العربي وإيران. ومنذ أبريل، تعرض العراق إلى 8 عواصف ترابية مماثلة في بلد يعاني من ندرة الأمطار والتصحر والجفاف الشديد الناجم عن ظاهرة تغير المناخ.
وأدت العاصفة الترابية الأسبوع الماضي إلى تعطل الحياة العامة بشكل كبير في مناطق مختلفة من العراق، بما في ذلك العاصمة بغداد، إضافة إلى إغلاق المطارات والمدارس، فيما استقبت المستشفيات عشرات الحالات جراء بسبب الاختناق.
وأبدت السلطات الصحية العراقية استعداداتها لهذه العاصفة الترابية الجديدة.
وأعلنت مديرية صحة واسط، السبت، استنفار مستشفياتها استعدادا لاستقبال حالات الاختناق نتيجة العواصف الترابية القادمة، داعية المواطنين إلى عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، وفقا لما نقلته وكالة “واع”.
والجمعة، أعلنت دائرة الصحة في محافظة كركوك اتخاذ إجراءات احترازية للموجة الغبارية المتوقع أن تبدأ الاثنين.
وقال مدير الصحة في كركوك، نبيل حمدي بوشناق، في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية، إن “دائرة صحة كركوك أوعزت لجميع مؤسساتها الصحية استنفار جهودها لاستقبال الحالات الطارئة بسبب تصاعد العاصفة الترابية”.
وأضاف أن “خطة دائرة الصحة تتضمن تهيئة العلاجات اللازمة وتوفير الأوكسجين”.
هل يوجد عاصفة ترابية غدا في بغداد
أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم (الأحد) أنه سيتم إيقاف حركة الرحلات الجوية فجر يوم غد في مطارات العراق بسبب العاصفة الترابية التي تضرب البلاد وستؤدي إلى انعدام مستوى الرؤية، فيما قررت الحكومة تعطيل الدوام الرسمي في الدوائر الحكومية.
وقالت الوزارة في بيان، إن “البلاد سوف تتأثر ابتداء من مساء اليوم بمرتفع جوي من شرق البحر الأبيض المتوسط ترافقه كتلة هوائية باردة ونقصد بالكتلة الباردة فيزيائيا، حيث تكون درجة الحرارة لهذه الكتلة أقل من درجة الحرارة السائدة في الأيام الماضية وأن هذه الكتلة عندما تتقدم سوف تسبب في تصاعد الغبار من الأقسام الشمالية الغربية والأقسام الغربية باتجاه المنطقتين الوسطى والجنوبية”.
وأضافت، أن “الحالة التي يجب أن نؤكد عليها خلال هذين اليومين ستشمل محافظات كردستان وهذا يعني أن كل العراق سيتعرض لهذه العاصفة الترابية ابتداء من مساء اليوم وكل نهار الاثنين وينتهي كل شيء بالنسبة للشمال والوسط يوم 24 أيار صباحا، ما عدا المنطقة الجنوبية سوف تكون تحت تأثير الغبار العالق فقط ليوم الثلاثاء “.
وأشارت إلى أنه “بعد ظهر الثلاثاء ينتهي كل شيء ويميل الطقس إلى الاستقرار فيما تنخفض درجات الحرارة من 5-6 درجات مئوية ، وهذه العاصفة الترابية اعتبرت عاصفة إقليمية كونها تؤثر على الأردن وسوريا والعراق والكويت والسعودية والإمارات والبحرين وربما حتى سلطنة عمان”.
وفي ذات السياق، كشفت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، عن توجيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية، عدا الدوائر الصحية والأمنية والخدمية، يوم غد الاثنين، بسبب سوء الأحوال الجوية، ودخول موجة من العواصف الترابية الشديدة إلى مناطق متفرقة من العراق.
وشهد العراق في 16 من الشهر الحالي، عاصفة ترابية شديدة أدت إلى انعدام مدى الرؤية وتوقف الحركة في مطاري بغداد والنجف الدوليين، فضلا عن تسجيل أكثر من 2000 حالة اختناق بسبب العواصف الترابية التي اجتاحت أغلب المحافظات الوسطى والجنوبية بما فيها العاصمة.
يشار إلى أن العراق يشهد منذ عدة أسابيع عواصف ترابية تجبر في بعض الأحيان السلطات المختصة في مطاري بغداد والنجف الدوليين على ايقاف الرحلات الجوية لعدة ساعات.
ويرجع المختصون سبب العواصف الترابية في العراق إلى الجفاف وقلة الأمطار وعدم وجود غطاء نباتي حول المدن وكذلك عدم وجود غابات اصطناعية لصد الرياح والغبار.
عاصفة ترابية جديدة في العراق وإغلاق المدارس والمطارات والإدارات
أغلقت المطارات والإدارات العامة وعلّقت الامتحانات في الجامعات والمدارس الاثنين بسبب عاصفة ترابية جديدة تضرب العراق بعد سلسلة من العواصف المماثلة التي ترزح تحت وطأتها على البلاد منذ نحو شهر.
وتسببت العاصفة الأخيرة التي غطّت العراق بالرمال في الخامس من أيار/مايو، بحالات اختناق لأكثر من 5 آلاف شخص وأدخلتهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لقي شخص واحد حتفه.
العاصفة الترابية الآن
في مشهد بدأ العراقيون بالاعتياد عليه، غطّت طبقات الرمال الصفراء صباح الاثنين المباني والسيارات المركونة في الشوارع وأثاث المنازل، كما شاهد صحافيو فرانس برس، فيما حجبت سحب الغبار السميكة الرؤية لمجرد بضعة أمتار قليلة.
وقررت إدارة مطار بغداد الدولي تعليق الرحلات الجوية خلال اليوم بسبب “وصول مدى الرؤية إلى 300 متر” فقط، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية، وأوعزت بـ”إغلاق الاجواء وإيقاف الحركة الجوية في المطار لهذا اليوم”.
وعلّقت رحلات مطار النجف جنوباً، والسليمانية في إقليم كردستان في الشمال، وفق الوكالة العراقية.
متى تنتهي العاصفة الترابية اليوم
في الأثناء، علّقت سبع محافظات من محافظات العراق الثماني عشرة الدوام الرسمي في الإدارات العامة، باستثناء دوائر الصحة، لا سيما في العاصمة بغداد وفي الديوانية جنوباً وديالى وكركوك في الشمال.
كذلك أغلقت كل مدارس البلاد وأرجئت امتحاناتها حتى الثلاثاء، كما أعلنت وزارة التربية، فضلاً عن إرجاء الامتحانات الجامعية التي كانت مقررةً ليوم الاثنين.
ويفترض أن تنحسر العاصفة تدريجياً اعتباراً من مساء الاثنين، كما قالت إدارة الأنواء الجوية العراقية.
والعاصفة هي الثامنة منذ منتصف شهر نيسان/ابريل، فيما تكررت في الشهرين الأخيرين العواصف الترابية بشكل غير مسبوق في العراق، ويعزوها الخبراء إلى التغير المناخي وقلة الأمطار والتصحر.
ويعد العراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم خصوصا بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز لأيام من فصل الصيف خمسين درجة مئوية.
حالة الطقس في العراق لهذا الأسبوع
وحذر المدير العام للدائرة الفنية في وزارة البيئة العراقية في لقاء مع وكالة الأنباء العراقية من تزايد العواصف الرملية، خصوصا بعد ارتفاع عدد الايام المغبرة إلى “272 يوماً في السنة لفترة عقدين”. ورجح “أن تصل إلى 300 يوم مغبر في السنة عام 2050”.
وتمثل زيادة الغطاء النباتي وزراعة أشجار كثيفة تعمل كمصدات للرياح أهم الحلول اللازمة لخفض معدل العواصف الرملية بحسب الوزارة.