سؤال وجواب

اين يقع جامع الزيتون ويكيبيديا

المحتويات

اين يقع جامع الزيتون ويكيبيديا

جامع الزيتونة أو جامع الزيتونة المعمور أو الجامع الأعظم، هو المسجد الجامع الرئيسي في مدينة تونس العتيقة في تونس العاصمة في تونس، وأكبرها وأقدمها ويرجع للسنة على المذهب المالكي. تأسس في 698 (79 هـ) بأمر من حسان بن النعمان وأتمه عبيد الله بن الحبحاب في 732، ويعتبر ثاني أقدم مسجد في تونس بعد جامع عقبة بن نافع.
يقع الجامع على مساحة 000 5 متر مربع، ولديه تسعة أبواب، وقاعته الداخلية تتكون من 184 عمود، آتية أساسا من الموقع الأثري بقرطاج.
شغل المنصب لمدة طويلة كموقع دفاع لوجهته على البحر وذلك عبر صومعته.
تقود الجامع هيئة تسمى مشيخة الجامع الأعظم.

التأسيس جامع الزيتون

نواة جامع الزيتونة كانت في أرض تتوسطها شجرة زيتون ومنه سمي جامع الزيتونة.
الغساني حسان بن النعمان أمر بتأسيس الجامع والذي انتهت فيه الأشغال في 698 أثناء الفتح الإسلامي لتونس، ثم قام بتوسيعه قليلا في 704. بعد ذلك أمر والي أفريقية الأموي عبيد الله بن الحبحاب بإتمامه وكان ذلك في 732.
عدة بحوث أثبت أن الجامع بني على أنقاض كاتدرائية مسيحية، وهو ما يؤكد رواية ابن أبي دينار في وجود قبر القديسة سانت أوليفيا باليرمو (أو قديسة الزيتون)، شهّدها الإمبراطور هادريان في 138، وذلك في مكان الجامع.
الجامع الأموي لم يبقي منه شيء، لأنه قد تم إعادة بنائه بالكامل في 864، تحت حكم الأمير الأغلبي أبو إبراهيم بن الأغلب، وبأمر من الخليفة العباسي المستعين بالله. توجد كتابة في أسفل محراب الجامع تقول أن الأشغال أشرف عليها المعماري فتح الله.
يعتبر جامع الزيتونة ثاني جامع بني في إفريقية، وثاني أكبر جامع في تونس بعد جامع عقبة بن نافع.


ذكر الرحالة والمؤرخ ابن بطوطة جامع الزيتونة في رحلته المنشورة في كاتب: ((رحلة ابن بطوطة: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار))، وذلك في معرض حديثه عن أحد علماء الدين، وهو أبو علي عمر الهواري، إذ قال عنه: «ومن عوائده أنه يَسْتَنِدُ كلَّ يوم جمعة بعد صلاتها إلى بعض أساطين الجامع الأعظم المعروف بجامع الزيتونة، ويستفتيه الناس في المسائل، فلما أفتى في أربعين مسألة انصرف عن مجلسه ذلك»

الترميمات جامع الزيتون

نذ إنشائه، شهد الجامع عمليات ترميم وتبديل عبر مختلف السلالات الحاكمة التي مرت على تونس.
في 990، الأمير الزيري المنصور بن بلكين بن زيري قام بإنشاء قبة البهو، فقو مدخل قاعة الصلاة التي تفتح على فناء المسجد الداخلي. السلطان الحفصي أبو عبد الله محمد المستنصر قدم وزود المسجد بخزانات مائية ضخمة في 1250. في 1316، شهد المسجد عدة عمليات أشغال هامة، السلطان أبو يحيى أبو بكر المتوكل قام بتغيير الركائز ووضع وزخرف أبواب المسجد وغرفه. مكتبة من الطراز التركي قام بتمويلها السلطان العثماني مراد الثاني في 1450.
بعد الغزو الإسباني، أحد أئمة المسجد المجاور لجامع الزيتونة، قام بتزيين منطقة المحراب وأنشأ الرواق الشرقي في 1637.
أخيرا، منارة من طراز المرابطين والموحدين، للمعماريين طاهر بن صابر وسليمان النيقرو، تم إضافتها للمسجد في 1894، في مكان المنارة التي تم بنائها تحت حكم الباي حمودة باشا المرادي في 1652. تم تمويلها من أموال الحبوس وكلفت 000 110 فرنك تونسي.
تم النداء للصلاة والأذان من أعلى المنارة لأول مرة في 26 رمضان 1312 بحضور علي باي الثالث.
بعد الاستقلال في 20 مارس 1956، قام الرئيسين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي بعمليات ترميم هامة للجامع. لكن الفترة الممتدة بين في 1970 والثورة التونسية في 2011، شهد الجامع تهميشا كبيرا متعمدا من قبل السلطات في حكم الحبيب بورقيبة وغاب دوره تماما تحت حكم زين العابدين بن علي حتى هروبه إثر الثورة التونسية، وأغلق في بعض الأحيان، وجائت هذه الأفعال مصاحبة لسياسة معاداة الإسلام السياسي في تونس قبل الثورة التونسية في 2011.

معلومات عن جامع الزيتون الذي يقع في تونس

لدينا العديد من المعلومات عن جامع الزيتونة الذي يقع في حيّ قديم في قلب مدينة تونس، نذكرها على سبيل المثال:

  • يضمّ مسجد الزيتونة تسعة أبواب، وقاعة داخليّة واسعة، حيث تحوي 184 عموداً أثريّاً. وهذه الأعمدة مصنوعة من الرخام والجرانيت أو البورفير، حيث تمّ استحضارها من بقايا آثار مدينة قرطاج.
  • يبلغ ارتفاع مئذنة جامع الزيتونة ذات الشكل المربّع حوالي ثلاثة وأربعين متراً.
  • يشتهر جامع الزيتونة بأنّه ثاني مسجدٍ يُبنى في القارّة الإفريقيّة.
  • نظراً لأنّ له وجهة على البحر الأبيض المتوسّط، فكان بمثابة قلعة دفاع في صدّ هجمات الغُزاة.
  • يطلق على الهيئة التي تُشرف على إدارة المسجد مشيخة الجامع الأعظم، وإمام جامع الزيتونة يُسمّى الإمام الأكبر.
  • زوّد الجامع السّلطان الحفصيّ أبو عبد الله محمد المستنصر بخزّانات المياه عام 1250.
  • أُلحقت بجامع الزيتون مكتبة ضخمة، ذات الطراز التركي، وذلك بتمويلٍ من السّلطان العثمانيّ مراد الثّاني عام 1450، حيث جمعت عشرات الآلاف من نفائس الكتب. بالإضافة إلى ذلك، ضمّت العديد من المخطوطات القيّمة.
  • أنشئ الرواق الشرقيّ في أيّام المرابطين والموحّدين، الذي يحتوي على أقواس تشبه حدوة الحصان، وهذا ما يميّز العمارة المغاربيّة. ومن ناحية أخرى، هنالك الأعمدة ذات الطراز البيزنطيّ، والتي يُعتقد أنّها جُلبت من المعابد القديمة.
  • تم بناء المنارة بإشراف المعماريّين البارزين طاهر بن صابر، وسليمان النيقرو عام 1637.
  • أُلحقت بالجامع منارة في عهد الباي حمودة باشا المرادي، وذلك عام 1894، حيث كلّفت حوالي 110000 فرنكاً تونسيّاً.
  • قام بأعمال الترميم كلّ من الرئيسان بورقيبة وبن علي، وتحديداً في الستينيات والتسعينيّات من القرن العشرين، حيث تمّت إعادة تأهيل المسجد بنسبة كبيرة.
  • شُيدت العديد من المساجد حول العالم، وحملت اسم (الزيتونة)، حيث نجد واحداً في ألمانيا، في مدينة برلين، وآخر في سوريا، في مدينة معضميّة الشّام بالقرب من دمشق العاصمة. بالإضافة إلى ذلك هنالك جامع يحمل الاسم نفسه في المغرب، في مدينة مكناس، وأيضاً في تونس هنالك جامع آخر يحمل الاسم ذاته يقع في مدينة القيروان.
                     
السابق
من هو محمد صابر ويكيبيديا مذيع قناة صفا ( سبب الوفاة )
التالي
اذا كانت قيمه ٣ أقلام ١٠ ٥ ريالات فإن القلم الواحد ب ٢ ريال

اترك تعليقاً