بالتعاون مع مجموعتي اذكر امثلة اخرى على أنواع التوحيد الثلاثة
نرصد لكم قراءنا الأعزاء من طلاب وطالبات الصف الرابع الابتدائي في المملكة العربية السعودية ، الفرق بين انواع التوحيد الثلاثة وذكر امثلة عليها ، فتوحيد الربوبية هو الإيمان بالله بصفات الفعل كالخلاق والرزاق ومدبر الأمور ومصرفها ونحو ذلك، وأن مشيئته نافذة وقدرته كاملة، وهذا هو الذي أقر به المشركون، المشركون أقروا بأن الله خالقهم ورازقهم ومدبر أمورهم وأنه خالق السماوات وخالق الأرض، وهو توحيد الله بأفعاله، هذا توحيد الربوبية بأن تؤمن بأن الله هو الخلاق الرزاق مدبر الأمور مصرف الأشياء الذي خلق كل شيء ودبر الأمور وصرفها وخلق الأنهار والبحار والجبال والأشجار والسماء والأرض وغير ذلك، هذا توحيد الربوبية ، بينما توحيد الألوهية وهو توحيد الله بأفعالك أنت، تخصه بالعبادة دون كل ما سواه من صلاة وصوم ودعاء ونذر وزكاة وحج وغير ذلك، توحيد الألوهية هو معنى لا إله إلا الله، أي لا معبود حق إلا الله، وهو أن تخص ربك بأفعالك بعباداتك بقرباتك لا تدعو مع الله إلهًا آخر، لا تعبد معه سواه من شجر أو حجر أو صنم أو نبي أو ولي فلا تدعو غير الله، لا تقول يا سيدي البدوي اشفني، أو يا رسول الله اشفني أو عافني أو انصرني، أو يا فلان أو يا فلان من الأولياء أو من غير الأولياء من الأموات أو من الأشجار والأحجار والأصنام، هذا الشرك الأكبر.
فتوحيد العبادة معناه: أن تخص العبادة لله وحده، ويقال له توحيد الإلهية، والإلهية هي العبادة معناه أن يخص الله بالعبادة دون كل ما سواه، وهذا هو معنى قوله سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ [البينة:5].
فتوحيد العبادة معناه: أن تخص العبادة لله وحده، ويقال له توحيد الإلهية، والإلهية هي العبادة معناه أن يخص الله بالعبادة دون كل ما سواه، وهذا هو معنى قوله سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ [البينة:5].
وقوله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23]، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ [البقرة:21]، وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] معناه أن يخصوا الله بالعبادة بصلاتهم وصومهم ودعائهم واستغاثتهم وجهادهم كله لله وحده، هذا يسمى توحيد العبادة، ويسمى توحيد الإلهية، وهذا أنكره المشركون وأبوه، ولما قال: قولوا لا إله إلا الله أبوا واستنكروها وقالوا: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ [ص:5]، فاستنكروا ذلك وأصروا على كفرهم وضلالهم وهم يقولون: الله الخالق الرازق المدبر، يقولون هذا ولكن مع ذلك لم يخضعوا لتوحيدهم العبادة …. فلهذا صاروا كافرين، وقاتلهم النبي ﷺ واستحل دماءهم وأموالهم لكفرهم وعدم إذعانهم بتوحيد الإلهية.
أما عن توحيد الأسماء والصفات، وهو النوع الثالث من انواع التوحيد ويعني التوحيد بأسماء الله وصفاته كلها التي جاءت في القرآن والتي صحت بها السنة عن النبي ﷺ لا بدّ من الإيمان بها كلها وإثباتها بأنه العليم الحكيم الرؤوف الرحيم، وأنه يرضى ويغضب ويتكلم إذا شاء ، جميع صفاته في القرآن والسنة لا بدّ من الإيمان بها وإثباتها لله ، وهذا يسمى توحيد الأسماء والصفات، والإيمان بأن الله واحد في ذاته، واحد في أسمائه وصفاته، لا شريك له، ليس له شريك يخلق أو يرزق أو يرحم العباد حتى يدخلهم الجنة وينجيهم من النار، وليس له شريك في القدرة وأنه قادر على كل شيء، بل هو منفرد بهذا فليس له شريك في إلهيته ولا في أسمائه وصفاته ولا في ربوبيته .
فهو الواحد في الربوبية، هو الواحد في الإلهية، هو الواحد في الأسماء والصفات، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى:11]، هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم:65]، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4]، فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النحل:74].
فأسماؤه كلها حسنى وصفاته كلها علا وكلها حق له ثابت، وهو موصوف بها حقًا لا مجازًا، فيجب إثباتها لله وإمرارها كما جاءت والإيمان بها، وأنها حق لائقة بالله، وأنه ليس كمثله شيء في ذلك، وهو السميع البصير .
فهو الواحد في الربوبية، هو الواحد في الإلهية، هو الواحد في الأسماء والصفات، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى:11]، هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم:65]، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4]، فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النحل:74].
فأسماؤه كلها حسنى وصفاته كلها علا وكلها حق له ثابت، وهو موصوف بها حقًا لا مجازًا، فيجب إثباتها لله وإمرارها كما جاءت والإيمان بها، وأنها حق لائقة بالله، وأنه ليس كمثله شيء في ذلك، وهو السميع البصير .
امثلة على أنواع التوحيد الثلاثة
الربوبية: هو توحيد الله بأفعاله، كالخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وما أشبه ذلك من أفعاله -جل وعلا-.
وتوحيد الإلهية: هو توحيد الخالق بأفعال العباد كالذبح، والاستغاثة، والاستعانة، والتوكل وغيرها من أفعال العباد، فكل هذه يجب إفراد الله -جل وعلا- بها؛ لأنه لا يجوز صرف شيء منها لمخلوق.
وتوحيد الأسماء والصفات: هو وصف الله -جل وعلا- بما ثبت عنه- جل وعلا- وعن رسوله -عليه الصلاة والسلام- على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تعرض لهذا الوصف المُثبَت بتكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل، المقصود أن هذه تُثبت كما جاءت عن الله وعن رسوله -عليه الصلاة والسلام- مع اعتقاد أن لها معانيَ، “الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عن ذلك بدعة”، كما قال الإمام مالك.