المحتويات
بحث عن الحضارة المصرية
” مصر هي من صنعت التاريخ ” لا أصدق من هذه العبارة ، حيث ساهم المصرييون منذ القدم في صناعة تاريخ للحضارة الإنسانية حين أبدع في عدة مجالات وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم ·· حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها حيث أذهلت العالم والعلماء بفيرالا وعلمها فهي حضارة متصلة الحلقات تفاعل معها الإنسان المصرى وتركت فى عقله ووجدانه بصماتها ، فأول من عرف مبادئ الكتابة وابتدع الحروف والعلامات الهيروغليفية هم المصرييون ، وفيما يلي نوضح لكم بالتفصيل ذلك خلال بحثنا عن الحضارة المصرية التي أذهلت العالم .
بحث عن الحضارة المصرية التي أذهلت العالم
لقد كانت مصر أول دولة فى العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، وكان المصريون القدماء حريصين على تدوين وتسجيل تاريخهم والأحداث التي صنعوها وعاشوها، وبهذه الخطوة الحضارية العظيمة انتقلت مصر من عصور ما قبل التاريخ وأصبحت أول دولة فى العالم لها تاريخ مكتوب، ولها نظم ثابتة ولذلك اعتبرت بكافة المعايير أما للحضارات الإنسانية· إن لمصر دورها الحضاري والتاريخي والديني حيث كانت المكان الذى احتضن الأنبياء· والأرض التي سارت خطوات الأنبياء والرسل عليها ·· فجاء إليها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وتزوج منها السيدة هاجر ·· وجاء إليها يوسف عليه السلام وأصبح فيها وزيرا وتبعه إليها أبوه يعقوب ·· ودار أعظم حوار بين الله عز وجل وبين موسى عليه السلام على أرضها· وإلى مصر لجأت العائلة المقدسة السيدة مريم العذراء والسيد المسيح طفلاً ويوسف النجار وقاموا برحلة تاريخية مباركة فى أرضها ·· وقد اختار الله سبحانه وتعالى مصر بالذات لتكون الملجأ الحصين الذى شاءت السماء أن يكون واحة السلام والأمان على الدوام وملتقى الأديان السماوية· لقد تتابعت على أرض مصر حضارات متعددة فكانت مصر مهداً للحضارة الفرعونية، وحاضنة للحضارة الإغريقية والرومانية ومنارة للحضارة القبطية، وحامية للحضارة الإسلامية· لقد اتسم شعب مصر على طول التاريخ بالحب والتسامح والود والكرم الذى تميز به هذا الشعب حيث امتزج أبناء مصر فى نسيج واحد متين.. وهكذا دائماً يكون شعب مصر مصريون قبل الأديان ومصريون إلى آخر الزمان·
مقدمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة
مصر القديمة هي حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا. فقد تركزت حضارة القدماء المصريين على ضفاف نهر النيل في ما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية. بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام 3150 ق.م، عندما وحد الملك مينا مصر العليا والسفلى، وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة. ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، يتخللها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ. هوجمت مصر في تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية، وانتهى حكم الفراعنة رسمياً حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها.
بحث عن الحضارة المصرية التي أذهلت العالم
مفهوم الحضارة: يقصد بالحضارة أنها نظام اجتماعي يساعد الإنسان على تطوير إنتاجه الثقافي، وتعني بمعنى آخر درجة التطور التي يعيشها الإنسان في المجتمع وعلاقته بالمجتمعات الأخرى، تشمل الحضارة جميع النشاطات الإنسانية، والتي تجمع كافة المجالات الدينية والدنيوية.
تعرف الحضارة المصرية القديمة بأنها حضارة الفراعنة وهي الحضارة التي قامت على ضفاف النيل في مصر أو ما يعرف بحضارة وادي النيل. يعود تاريخ تلك الحضارة إلى حوالي 3000 سنة قبل الميلاد تعرف الحضارة القديمة والمدونة لمصر بعصر الأسرات، حيث تعاقب على حكم مصر أسر مختلفة تقلدت وتوارثت حكم البلاد. وقد تقسم الحكم في مصر بتتابع تلك الأسرات إلى عدة عصور امتدت على مدار 3000 عاما أفرزت حضارة قوية أضاءت العالم بنور علمها وعرفت العالم بأقدم لغة مكتوبة في التاريخ.
الحضارة: لعب دور النيل دورا محوريا في قيام الحضارة المصرية القديمة لذا فقد قال عنها المؤرخ اليوناني الكبير هيرودوت بأن “مصر هبة النيل”، ولكن وبالنظر لما قدمه المصري القديم والذي سعى دوما لتهذيب النهر الخالد وأحسن استغلاله في قيام أقدم حضارة عرفتها البشرية.
فبنى الأهرامات وشيد المعابد وأقام القناطر وبلغ من العلم والتقنية ما احتار العلم الحديث في اكتشاف إلمام الفراعنة بأسراره إلى الآن، فإن عبارة هيرودوت ليست دقيقة إلى حد كبير حيث استحق المصري القديم بما صنع ان يعيد التاريخ صياغة الجملة الشهيرة المؤرخ الكبير لتصبح ” مصر هبة النيل والمصريين”.
متى بدأت الحضارة المصرية القديمة ؟
بدأت الحضارة المصرية القديمة والتي عرفت بحضارة الفراعنة في عام 3150 عاما قبل الميلاد وذلك حين قام مينا بتوحيد القطرين الشمالي والجنوبي للبلاد فوحد بذلك البلاد تحت تاج موحد. وقد استمرت الحضارة الفرعونية على مدار 30 قرنا من الزمان أخذت في التطور تدريجيا والانتقال بين حكم الأسرات بالتتابع المستقر نسبيا، فقد تخللت تلك الحقبة فترات من عدم الاستقرار في الفترات المتوسطة، تبعها إعادة الأمور لنصابها المستقر.
بلغ نضج الدولة الفرعونية وقمة تطورها في عهد الدولة الحديثة، ثم تبع ذلك دخول مصر عصر الانهيار البطيء، فتكالبت عليها الأمم ووقعت فريسة لغزو دول الجوار، حتى انتهت الحضارة رسميا بسقوط مصر تحت نير احتلال الإمبراطورية الرومانية، وأصبحت مصر مجرد مقاطعة تابعة للتاج الإمبراطوري.
مقومات الحضارة: توافرت لمصر مجموعة من المقومات ساعدت على قيام الحضارة المصرية القديمة وازدهارها، فتمتعت مصر بمصدر مياه ثابت ومستقر ومتجدد هو نهر النيل العظيم، وتربة خصبة يجدد شبابها النيل سنويا مع كل فيضان، ومناخ معتدل ساهم في تنوع المحاصيل ووفرتها حتى أصبحت مصر صومعة الغلال في العالم. وقد قام المصري القديم بالاهتمام بنهر النيل واحتساب الفيضانات والتنبؤ بمواعيدها والاستعداد له ومحاولات السيطرة الدائمة للنهر، فحفر الترع وأقام مقاييس النيل، ما أدى إلى وفرة المحاصيل وبالتالي التطور الاقتصادي والاجتماعي وما تبعه من تطور ثقافي للبلاد. أنشأ المصري القديم نظام كتابة خاص به، يعد أحد أقدم نظم الكتابة في العالم، وقد اكتشف المصري القديم المعادن واستخرجها من الوادي و الصحراء فاستخدمها في الصناعة والكتابة، كما شيد المصري القديم المعابد واهتم بها في إطار معتقدات دينية هامة دعمها الفرعون الحاكم. تكملة مقومات الحضارة: برع المصري القديم في الرياضيات والكيمياء والطب والفلك والهندسة.
وقد استخدم الفراعنة تلك التقنيات في بناء معابد الضخمة. ومسلاتهم الجرانيتية التي بهرت العالم في التعامل مع ذلك الصخر الصلب وتطويعه لتنفيذ تلك الأشكال الهندسية المبهرة. كذلك شيد الفراعنة الأهرامات الضخمة التي يعد أكبرها. وهو هرم خوفو أحد عجائب الدنيا السبع التي مازال العالم يحاول اكتشاف أسراره. وكيف تم بناءه حتى وقتنا هذا، حتى أن جامعات العالم الكبرى قد أفردت قسما خاصا ب المصريات لدراسة الحضارة الفرعونية القديمة وأسرارها. توسعت الحضارة المصرية القديمة وامتدت في فترات قوتها شرقا وغربا وجنوبا. دخلت في حروب مع حضارات المنافسة لها مثل الحضارة الآشورية في العراق. وقد عقدت مصر الفرعونية في عهد رمسيس الثاني مع الآشوريين أول معاهدة سلام عرفها التاريخ والتي عرفت ب” اتفاقية قادش”. شاهد أيضًا: بحث عن حرب اكتوبر 1973 الحقيقه الكامله تقسيمات العصور المصرية القديمة: تنقسم الحضارة الفرعونية إلى عدة حقب زمنية تتابع خلالها الحكم بين الأسر المختلفة الى ما يلي:
أولا: العصر العتيق (3200_2780) : يبدأ بتاريخ مصر المدون، ويضم الأسرتين الأولى والثانية. نشأت هذه الفترة في عهد الملك نارمر أو مينا الذي لقلب ب ” موحد القطرين”، نظرا لأنه قام بتوحيد القطر الشمالي لمصر بالقطر الجنوبي.
ثانيا: عصر الدولة القديمة (2686-2181): تطلق هذه الفترة على الحقبة التي خلفت العصر العتيق. يطلق على هذه الفترة عصر بناة الأهرامات. نظرا لانتشار بناء الأهرامات بكثرة في هذه الفترة ومن أشهر تلك الأهرامات أهرامات الجيزة الثلاثة: هرم خوفو وهرم خفرع وهرم منقرع أو منقاورع. من أوائل حكام هذه الحقبة الملك زوسر صاحب الهرم المدرج بسفارة. ويعد زوسر أول من بنى الأهرامات وهو من ملوك الأسرة الثالثة. تتكون هذه الدولة من أربع أسر ( من الأسرة الثالثة حتى الأسرة السادسة. والتي حكمت على مدار أكثر من خمسمائة عام. وقد تطورت الحضارة الفرعونية تطورا كبيرا في عهد الدولة القديمة. فتضخمت قوة الدولة المركزية ( حيث كانت الدولة المصرية القديمة أول دولة مركزية بيروقراطية في التاريخ ). ونهض الفن فيها بشكل كبير، وظهرت فيها الكتابة الهيروغليفية والتي كتبت بها النصوص الدينية. 4وكتبت على جدران المعابد والاهرامات وهي لغة صعبة كان من يتقنها يتمتع بمكانة رفيعة. وقد سادت هذه اللغة في الدولة القديمة ثم تطورت إلى لغات اسهل فظهرت الديموطيقية ثم الهراطيقية ثم القبطية لاحقا. كذلك عرفت الدولة القديمة التقنية المتقدمة والتي ما زال مفاهيمها وأسبقية حدوثها عبر آلاف السنين سرا من أسرار البشرية. كذلك تميزت هذه الحقبة وخاصة في الأسرة الثالثة بتطور الطب. ومن أشهر أطباء تلك الحقبة كبير الأطباء أمنحوتب، وكذلك حسي رع، الذي اعتبر أول طبيب أسنان بالعالم. الطلاب شاهدوا أيضًا: بحث عن أنواع الرصد الفرعوني بحث عن الزهد في العصر العباسي بحث عن الحياة الاجتماعية في مصر القديمة
ثالثا: عصر الاضمحلال الأول (2181-2055): وهو الفترة الوسيطة أو الفترة الانتقالية التي أطلقها المؤرخون على الفترة بين الدولة القديمة والدولة الوسطى وقد اتسمت هذه الفترة بالضعف والانهيار وتدهور النظام المركزي للدولة. وقد سقطت الدولة تحت الاحتلال استمرت هذه الفترة من الأسرة السابعة حتى العاشرة. وتتعدد التفسيرات بشأن تراجع الازدهار في تلك الفترة ولعل أشهر تلك التفسيرات ارتباط ذلك بانخفاض فيضان النيل. وحدوث المجاعة في أواخر عهد بيبي الأول امتد وتفاقمت لعهد بيبي الثاني. ويذكر أن أول ثورة في التاريخ قد خرجت على هذا الفرعون. حيث سادت الفوضى والضعف باركان الدولة والانحلال الأخلاقي وانتشر القحط. وقد انتشرت المراثي والكتابات الأدبية التي وصفت حال البلاد المزرية في تلك الفترة القاتمة من تاريخ البلاد.
رابعا: عصر الدولة الوسطى: (2055_1650) بدأت بانتصار الأسرة الحادية عشر على الأسرة العاشرة آخر ملوك عصر الاضمحلال والضعف استطاعت هذه الأسرة بقيادة منتوحتب أن توحد البلاد وتعيد النظام وإقامة الدولة التي كانت قد انهارت ثمان خلال تلك الفترة المظلمة، تعتبر هذه الفترة من أبرز هي عصور الحضارة المصرية القديمة حيث تم خلالها : إعادة العلاقات التجارية بين مصر والبلاد المجاورة. استغلال المناجم والمحاجر واستخدامهم ي الصناعة والفنون والعمارة مما أدى للنمو الاقتصادي.
حفر النوع وإقامة السدود مما أدى لنمو الزراعة. حفر قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط بنهر النيل والتي عرفت بقناة سيزوستريس. اهتم ملوك تلك الحقبة بإعادة بناء الجيش وتقويته فبنوا القلاع واهتموا بتأمين الحدود. أشهر ملوك تلك الفترة: امتحان الأول والثاني وسنوسرت الأول والثاني.
خامساً: عصر الاضمحلال الثاني (1650_1550) : وهو الفترة الانتقالية الثانية في تاريخ الضعف الدي أصاب الدولة المصرية القديمة. وقد شهدت هذه الفترة سقوط البلاد تحت احتلال الهكسوس القادمين من الشرق (تحديدا من فلسطين). وتقع على ده الفترة ضمن نظريات تربطها بالقصاص الديني حيث تذكر النظرية ان هذه الفترة.
وقد شهدت مجاعة حلها أحد أنبياء بني إسرائيل وهو سيدنا يوسف بن يعقوب. والذي استقبل أهله بني إسرائيل في مصر، فظلوا بها حتى الخروج في عهد الرعامسة مع نبي الله موسى عليه السلام.
سادسا: المملكة المصرية الحديثة (1550_ 1077): يشار إليها باسم الإمبراطورية المصرية، امتدت بين القرنين السادس عشر الحادي عشر قبل الميلاد من الأسرة السابعة عشر حتى من عمارة رائعة كذلك اشتهرت بانتصاراتها في الشام. – تحتمس الثالث: وفي عهده وصلت الدولة المصرية القديمة إلى أقصي حدود لها حيث وصلت إلى الفرات شرقا وليبيا غربا والشلال الرابع جنوبا. – رمسيس الثاني : أعظم ملوك الأسرة التاسعة عشر على الإطلاق واستطاع استعادة ممتلكات مصر في الشرق. وقد قاد حلولا كثيرة هذا الشأن، واستطاع توقيع أول معاهدة سلام في التاريخ وهي معاهدة قادش مع الاشوريين اهتم بالعمارة والمعابد أشهرها معابد أبي سمبل في أسوان التي تعد تحفة معمارية. شاهدة على ما وصل إليه المصري القديم من تقدم في الهندسة والفتنة والعمارة والفلك. حيث تتعامل الشمس على رأس أموال فرعون داخل جدران معبده ب أبي سمبل مرتان إحداهما يوم ميلاده. والثانية يوم جلوسه على العرش، ضعفت هذه الدولة تدريجيا حتى تلاشت وسيطر كهنة أكون على العرش.
سابعا: عصر الاضمحلال الثالث (1069_664) : وهي ثالث فترة انتقالية بين انهيار الدولة الحديثة وتولى الأسرة السادسة والعشرون. شملت الأسر من الواحد والعشرون حتى الخامس والعشرون شهدت هذه الفترة سقوط البلاد تحت الحكم النوبي وأشهر حكامهم بعنخي.
ثامنا: العصر المتأخر 664_332 الأسر الخامسة والعشرين: الفترة (أشهر ملوكها تهراقا وبعنخي) في النوبة وقد سموا مصر الأسرة السادسة والشعرين قامت في صان الحجر بالدلتا وللأسف دمرت معابدها في العصر لحديث، انتهت تلك الحقبة بدخول الإسكندر مصر ثم سقوط مصر في الاحتلال الروماني. شاهد أيضًا: بحث عن اهمية نهر النيل قديما وحديثا خاتمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة مع المراجع: وفي ختام بحث الحضارة المصرية القديمة، فإننا قد عرضنا في هذا البحث للعصور التي مرت بها الحضارة المصرية القديمة، ومنها عصور الاضمحلال وعصور النماء والرخاء، وفي نهاية هذا البحث فإن الدولة الفرعونية نضجت واصبحت في قمة تطورها في عهد الدولة الحديثة، ثم تبع ذلك دخول مصر عصر الانهيار البطيء. فتكالبت عليها الأمم ووقعت فريسة لغزو دول الجوار، حتى انتهت الحضارة رسميا بسقوط مصر تحت نير احتلال الإمبراطورية الرومانية، وأصبحت مصر مجرد مقاطعة تابعة للتاج الإمبراطوري.