اخبار حصرية

تحضير نص تعاطيت التجارة للسنة الثانية اعدادي

المحتويات

تحضير نص تعاطيت التجارة للسنة الثانية اعدادي

النص القرائي من ”  كان ينعقد بأقاليم فاس أسواق دورية على مدى الأسبوع” الى ” وأحس بأنني نجحت في تحدي هذا المجتمع الذي يأبى على الإنسان ألا يعيش إلا إذا كان أنفه راغما في التراب!.”

تعتبر اللغة العربية هي اللغة الأساسية في جميع الدول ، وسواءً في الدراسة الإعدادية أو غيرها من المراحل، فإنه يتم تدريس اللغة الرسمية في كل دولة، حيث يتم دراسة جزء من أدب هذه اللغة، وكذلك القواعد الخاصة بها، وكيف يمكن فهمها، فإنها جزء لا يتجزأ من الدراسة، خصوصًا مع التراث الأدبي الكبير الذي يمكن دراسته في المراحل المختلفة ، واليوم نتناول واحد من النصوص الواردة في اللغة العربية في كتاب السنة الثانية اعدادي ألا وهو “تحضير نص تعاطيت التجارة للسنة الثانية اعدادي”


تحضير نص تعاطيت التجارة للسنة الثانية اعدادي

النصوص القرائية : تعاطيت التجارة

تعاطيت التجارة
I- استكشاف و فهم النص
1.دلالة العنوان :
    العنوان جملة فعلية ينتمي إلى المجال الاقتصادي و يوحي الينا ضمير المتكلم به على نوعية النص أي السيرة الذاتية و يشير العنوان الى ممارسة السارد نشاطا تجاريا.
2. مصدر النص :
النص مقتطف من كتاب ” ثمن الحرية ” للكاتب عبد الهادي الشرايبي
3. نوعية النص :
عبارة عن سيرة ذاتية لأن الكاتب يحكي عن ذكرياته حينما زاول التجارة

نص تعاطيت التجارة أكتشف النص

1. الشرح اللغوي
                      الخيش :
الشاقة  : الصعبة
يغمرني : أشعر به
دنس    : وسخ
راغما    : موضوعا و مدفونا
. العنوان المقترح : أول تجربة في التجارة
ـ يبين لنا المشهد الأول و الثاني سوقا قرويا
ـ ينتمي هذا النص إلى المجال الاقتصادي و الدليل على ذلك هو الموضوع الذي يندرج فيه النص الذي يتحدث عن التجارة و الصعوبات و الدوافع الاجتماعية

: فهم النص

: المعجم
ينعقد : ينظم
أطوار : مراحل
أمطار طوفانية : أمطار غزيرة
تسرب : تسلل
اقتباص : سرقة
صيانة : حماية
الكد : التعب
حليف : بديل و معوض
يأبى : يرفض
يعمر : يملأ
دنس : إهانة
اتساع : تطور
نتحرى : نبعث

نوعية النص:

النص عبارة عن نص سردي يندرج ضمن مجال القيم الإجتماعية والإقتصادية، مقتطف من كتاب “ثمن الحرية” للكاتب عبد الهادي الشرايبي.

الفيرال العامة:

يحكي الكاتب في هذا النص عن تجربته التي قام بها في التجارة والتي جعلته مرتاح الضمير وأحسسته بأنه نجح في تحدي المجتمع الذي يأبى على الإنسان ألا يعيش إلا إذا كان أنفه مرغما في التراب.

: الوحدات الفكرية

الوحدة الأولى : يفكر الكاتب في ممارسة التجارة و اختياره لبيع الملابس في الأسواق القروية المجاورة لمدينة فاس
الوحدة الثانية : معاناة الكاتب في تجارته من سوء أخلاق الناس و تعوده على أعمال السوق و على التقلبات المناخية التي واجهته
الوحدة الثالثة : تغير إيقاع حياة الكاتب جعله أكثر إضرارا على مواصلة التحدي و الاستمرار في ممارسة تجارته
الوحدة الرابعة : كان الكتب يعود إلى المنزل مرهق كله رضى و اطمئنان لأنه يعيش من عرق جبينه لكي يوفر احتياجاته دون أن تمس كرامته أو يهان

2. العنوان المقترح : “متاعب التجارة”
3. علاقة المشهدين بعنوان النص علاقة ترابط و تكامل فالمشهد وسط قروي في فترة زمنية قديمة  و بالنظر إلى نوع الصورة التي التقطت باللونين الأبيض و الأسود فهي تنسجم بمضمونها مع عنوان النص
4. ينتمي النص الى المجال الاجتماعي الاقتصادي و الدليل على دلك هو الفيرال التي يعالجها النص و كدلك وجود عبارات تنتمي للمجال ك: أعمال السوق – الاسواق – المجتمع – التجارة – البضائع …

5. أتعرف الكاتب

ولد عبد الهادي الشرايبي سنة 1910 م بفاس تلقى تعليمه الاولي في المدارس الحرة , تابع تعليمه الثانوي و العالي في جامعة القرويين و عمل مدرسا في المدارس الحرة قبيل استقلال المغرب . عرف بمناهضة الاستعمار مما عرضه للنفي و مثل المغرب في عدة مؤتمرات . من مؤلفاته ” ثمن الحرية ” ,” يوم شوقي بفاس”  بالإضافة إلى مجموعة من المقالات في مجال الثقافة و الفكر
تحليل النص
1. الفيرال العامة
– مزاولة الكاتب للتجارة مع ذكر خصائصها و أخطارها و ارتياحه لممارستها
2. الأفكار الأساسية 
  •  – تجربة الكاتب الاولى في ميدان التجارة التي لم يكن يعرف عن قواعدها إلا القليل    
            
  •  – مواجهة الكاتب لمتاعب التجارة و تنبيهه من تسرب اللصوص
  •  – تزود الكاتب بلوازم البيت عند عودته للديار و شعوره  بالرضى و الإرتياح .

تحضير نص تعاطيت التجارة سنة 2 ثانية اعدادي

 3. التركيب و التقويم
يتحدث الكاتب في النص عن تجربة خاضها في ميدان التجارة, و التي لا يعلم بشأنها الا ما درسه عنها, تم يظهر لنا من خلال تجربته هذه المشقات و العقبات التي وقفت في طريقه ، و لعل ابرزها كانت خلقية تجلت في الاحاديت الفجة للناس الدين استقلوا الحافلة معه و أخرى طبيعية تمتلث في الظروف القاسية الطبيعية . يضيف الى دلك أخد الحيطة و الحذر من اللصوص سارقي البضاعة, و بعد مرور يوم شاق يشعر بالرضى على لما أنجزه و على الرزق الدي التمسه من الحلال, و أخيرا ينهي الكاتب نصه بقولة بالغة الحكمة ” أحس بأني نجحت في تحدي هدا المجتمع الدي لا يأبى على الانسان ألا يعيش إلا إذا كان أنفه راغما في التراب !.” و التي تدل على أنه محتضن بمجتمع لا يرضى للإنسان الا بالهوان و الذل , و إن لم تبدل قصارى جهدك فلعلك من المستضعفين.
                     
السابق
تلخيص محور الخصوصية والكونية للبكالوريا شعب علمية bac eco
التالي
ما هي التغييرات التي يجب إجراؤها حتى لا تحدث هذه الحوادث؟

اترك تعليقاً